أكد عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن روسيا تأتي في مقدمة الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر، مشيدا بدور نظام الدفع الإلكتروني الروسي "مير".

أبرزها السياحة.. كيف يساهم اعتماد مصر بطاقة "مير" المصرفية الروسية في زيادة التبادل التجاري مع موسكو

وأشار القاضي في تصريحات خاصة لـ RT، إلى أن السياح الروس الوافدين إلى مصر يأتون في المركز الثاني بعد الألمان، مضيفا أن السياحة الروسية إلى مصر تسير بمعدلات جيدة وطبيعية، رغم التأثيرات العالمية على الأسواق السياحية.

وشدد على أن مصر بالنسبة للسائح الروسي، تعد المكان المفضل طول الوقت، والأمور مع الجانب الروسي تسير بشكل جيد.

وحول التوجه نحو اعتماد مصر تطبيق نظام الدفع الروسي "مير" وتأثيره على حركة السياحة، قال القاضي إن الموضوع يتم بالتنسيق بين البنك المركزي في مصر وروسيا، وذلك سيسهل عملية الدفع.

وأضاف أن السياح الروس يأتون إلى مصر كمجموعات من خلال شركات السياحة، ويقومون بدفع الأموال للشركات وهي تكون مسؤولة عن التحويلات، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي عقبات بشأن السياحة الروسية إلى مصر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إلى مصر

إقرأ أيضاً:

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة

مكة المكرمة- واس
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن (رُهاب الإسلام) يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، وأنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني.

وأشار  إلى أن (رُهاب الإسلام) يُعد -وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصائيات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد العيسى، خلال استضافة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك له؛ ليكون متحدثًا رئيسًا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.

وعقد العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتؤكد دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضوريًا”، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وتأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق.

وفي كلمته الرئيسة تحدَّث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بإسهاب عن أسباب نشوء (رُهاب الإسلام)، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم؛ إذ يقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)).

وشدَّد على أن (رُهاب الإسلام) ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
وأضاف العيسى:”ولذلك نقول:”لا” لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، و”لا” للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، و”لا” لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، و”لا” للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، و”لا” للإعلام الذي يغذي العنصرية، و”لا” للمنصات التي تروج للفتنة، و”لا” للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضًا “لا” لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان، و”لا” للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل “لا” لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.

وتابَع: “كما نقول أيضًا: “لا” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.

وحمَّل الشيخ العيسى المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤولية أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة عقول الصغار والشباب.

بعد ذلك توالت كلماتُ وفود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة متحدثة بالنيابة عن جهود مؤسساتها الحكومية في محاربة “الإسلاموفوبيا”.

مقالات مشابهة

  • أسعار مرسيدس EQS موديل 2025 بالسعودية
  • رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي: “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية و ممارساته الخطرة
  • القوي: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات في قضية القاضي “علي الشريف”
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
  • برلماني: تطوير منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية بوابة لجذب السياح