مسؤول مصري لـRT: السياح الروس في مقدمة الوافدين إلى مصر ونظام "مير" الروسي سهل عمليات الدفع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن روسيا تأتي في مقدمة الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر، مشيدا بدور نظام الدفع الإلكتروني الروسي "مير".
وأشار القاضي في تصريحات خاصة لـ RT، إلى أن السياح الروس الوافدين إلى مصر يأتون في المركز الثاني بعد الألمان، مضيفا أن السياحة الروسية إلى مصر تسير بمعدلات جيدة وطبيعية، رغم التأثيرات العالمية على الأسواق السياحية.
وشدد على أن مصر بالنسبة للسائح الروسي، تعد المكان المفضل طول الوقت، والأمور مع الجانب الروسي تسير بشكل جيد.
وحول التوجه نحو اعتماد مصر تطبيق نظام الدفع الروسي "مير" وتأثيره على حركة السياحة، قال القاضي إن الموضوع يتم بالتنسيق بين البنك المركزي في مصر وروسيا، وذلك سيسهل عملية الدفع.
وأضاف أن السياح الروس يأتون إلى مصر كمجموعات من خلال شركات السياحة، ويقومون بدفع الأموال للشركات وهي تكون مسؤولة عن التحويلات، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي عقبات بشأن السياحة الروسية إلى مصر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلى مصر
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء المصري: حصر الوافدين واللاجئين لتقدير التكلفة وضمان دعم المانحين
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن أهم الأسباب التي دفعت الدولة لإجراء عملية حصر أعداد الوافدين واللاجئين هو دعم سياسات الدولة في هذا الصدد، وتحديد التكلفة وما تتحمله الدولة من أعباء، ودراسة تأثير تلك التكلفة على الخطط الاقتصادية، وأخذها في عين الاعتبار، لافتا إلى أن توفير هذه البيانات يساعد في عملية صنع القرار لدى مؤسسات الدولة المختلفة، ويوضح الصورة لتأثير التكلفة التي تتحملها الدولة على مجالات الإنفاق البديلة وتأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة وضعت خططها التنموية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتقديرات عملية الإنفاق والاستثمارات التي تقوم بها الدولة، خاصة القطاع الخاص، في عين الاعتبار، لذلك من الضروري معرفة تأثير ما تتحمله الدولة من تكلفة في دعم المهاجرين والمقيمين من الضيوف في مصر على ميزانية الدولة، ما يسهل فهم هذه التكلفة وتغطيتها من قبل الدول المانحة.
وتابع متحدث مجلس الوزراء: إن تلك الخطوات ستسهم في وضع خطة أو معايير مرجعية يمكن التحدث بها مع الجهات الدولية المانحة لتقديم الدعم اللازم لمصر، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء، لضرورة وجود دعم وتنسيق مع الجهات الدولية المانحة لمصر على ضوء التكلفة الكبيرة التي تتحملها في هذا الصدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب