لمواكبة مسيرة التحول الرقمي الناجحة، التي شملت كافة الخدمات داخل البنك وخارجه، أطلق بنك الخليج نظام “HR Hub” للموارد البشرية، بهدف توفير منصة متطورة وسهلة الاستخدام لموظفيه.

وبهذه المناسبة، قالت مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج السيدة / سلمى الحجاج:” يتميز HR Hub بأنه نظام مركزي لكافة الخدمات، ويمتع بمزايا واسعة تساعد في تسهيل آلية العمل وتعزيز الكفاءة لجميع تعاملات الموظفين، وتحافظ على وقتهم وجهدهم، بما ينعكس إيجاباً على الخدمات التي يقدمونها للعملاء، كما أنه متوفر باللغتين العربية والإنجليزية لضمان الشمولية وحرصاً على تمكين جميع موظفي البنك من جنسيات مختلفة من الحصول على الخدمات المطلوبة.

وبينت أن النظام الجديد يمتع بمستوى عال من المرونة وقابل للتعديل، حيث يمكن الموظفين من تعديل الخصائص لكي يتناسب مع تفضيلاتهم للحصول على تجربة شخصية فعالة، كما أنه يدعم جهود البنك في ترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية، إذ يساعد على تقليص استخدام الأوراق وصولاً إلى الاستغناء عنها كلياً.

على صعيد متصل، قالت الحجاج: ” يتيح النظام إمكانية الوصول بكل سهولة وفي أي وقت ومن أي مكان إلى الخدمات الهامة لإدارة الموارد البشرية سواء كان الموظفين متواجدين في المكتب أو خارجه، ويضمن بقاءهم على تواصل واطلاع دائم بكافة المستجدات، مضيفة “حريصون على توفير بيئة عمل مثالية لموظفينا ومساعدتهم على التطور والإنجاز”.

وذكرت أن النظام الجديد يمكن الموظفين من الاطلاع الفوري على المستندات والموارد الهامة الخاصة بالموارد البشرية، وآخر المستجدات حول إعلانات وأخبار مصرفنا، ويمكنهم من الدخول إلى الخدمة الذاتية التي تتضمن تفاصيل الراتب وطلبات الإجازة، وكذلك الدخول إلى الخدمات الخاصة بالمدير التي تتضمن الموافقة على الإجازات أو التحقق من التفاصيل الخاصة بالفريق وإسناد المهام لموظف آخر.

تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

المصدر بيان صحفي الوسومالتحول الرقمي بنك الخليج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التحول الرقمي بنك الخليج بنک الخلیج

إقرأ أيضاً:

“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية

“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية

على اسم قائد الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. إنجاز جديد يتحقق ليضاف إلى فصول نهضة الإمارات الحضارية الشاملة والمشرفة، ومسيرتها الأكثر تميزاً في عالم اليوم، في محطة نوعية تعكس قوة عزيمتها التي تدون اسمها بنور النجاحات في فضاءات الريادة، ومؤكدة تفوقها ضمن أكثر الدول تطوراً، وذلك مع نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” الأحدث من نوعه في المنطقة، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ “فالكون 9″، والإعلان عن تلقي الإشارة الأولى منه تأكيداً لكفاءة أنظمته، ليكون إضافة فاعلة إلى مكتسبات الدولة وأسطولها النشط من الأقمار الاصطناعية في نقلة سوف يُبنى عليها الكثير، وخاصة أن “القمر الاصطناعي” أبدعته وصنعته وطورته بشكل كامل وبكل اقتدار كوكبة من أبناء الإمارات في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك “إنتاج شركات محلية 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، وجزء كبير من المكونات الإلكترونية”، فضلاً عن كونه سيكون داعمًا لخير البشرية والمجتمع العلمي وصناع القرار بفعل تقنياته غير المسبوقة وما يؤمنه من بيانات وصور تخدم التنمية حول العالم، وهو ما يمثل دافعاً كبيراً لتنافسية الدولة في قطاع الفضاء العالمي بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة الحريصة على استدامة النجاحات الاستثنائية في كافة القطاعات وأعقد العلوم والتي تبين من خلالها قوة الاندفاع نحو مستقبل يتم العمل ليكون امتداداً لما تنعم به الدولة من تطور وازدهار وريادة.
“محمد بن زايد سات”، فخر للإمارات والبشرية، وتجسيد لمدى التطور العلمي الهائل الذي وصلت إليه الدولة، ومدى سعيها إلى تعزيز دورها ومساهماتها لخدمة الإنسانية، ويبين أهمية موقعها في “نادي الكبار” من خلال وجودها المستدام في الفضاء ومشاريعها المبهرة فيه، وذلك لما يتميز به “القمر” من إمكانات تتيح له رصد كوكب الأرض بتقنياته وتطور أنظمته من قبيل نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، ونقل البيانات بشكل أسرع 4 مرات مقارنة بالإمكانات الحالية، والقدرة على التقاط صور بدقة أعلى، وزيادة إنتاج الصور بمقدار 10 أضعاف على مدار الساعة، ومعالجة متكاملة لتسليم الصور في غضون ساعتين من التقاطها”، ويسهم في مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية ودعم الجهود في حالات الكوارث مما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة بناء على بيانات محدثة وموثوقة.
مع بدء مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، فإن الإمارات تنجز قصة نجاح جديدة وتثبت قوة طموحاتها في تقدم وازدهار لا يعرفان الحدود، لتواصل مسيرة الإبهار في أبهى تجسيد لعزيمة وطن اللامستحيل.


مقالات مشابهة

  • خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل
  • الكارت الموحد.. خطوة نحو التحول الرقمي في الخدمات الحكومية
  • “زاول” .. بوابة التحول الرقمي لأمن البحر وحماية البيئة
  • تعيين محمود بدوي مساعدا لوزير الاتصالات لشؤون التحول الرقمي
  • محمود بدوي مساعدا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يُعين مساعدًا جديدًا لشئون التحول الرقمي
  • "بدوي" مساعدًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي
  • تعيين المهندس محمود بدوي مساعداً لوزير الاتصالات لشئون التحول الرقمي
  • محمود بدوي مساعداً لوزير الاتصالات لشئون التحول الرقمي
  • “محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية