شهادات إسرائيليين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا تحترق
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نشر موقع Ynet الإسرائيلي تقريرا تحدث فيه عن وضع المستوطنات الشمالية، مشيرا إلى أن المنازل الفارغة أصبحت أهدافا لصواريخ "حزب الله" و"تحترق أمام أعين الإسرائيليين".
رئيس مجلس الجليل الأعلى: إن لم يعش المستوطنون على طول الحدود فلن تكون دولة إسرائيل موجودةونقل الموقع الإسرائيلي شهادات بعض سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن "الصواريخ دمرت منازل العديد من المستوطنات التي هجر سكانها منذ ما يقرب من 7 أشهر وانتشروا في جميع أنحاء البلاد".
وأفاد بأن "سارة وزوجها حنانيا تم إجلاؤهما إلى طبريا عندما زادت التوترات وأدى البقاء الطويل خارج المنزل إلى تدهور حالة حنانيا الذي يعاني من الخرف، والذي يتوسل أن يعود إلى بيته، وإلى الكنيس وإلى محيطه المألوف، ولا يفهم أنه ليس لديه بيت ليعود إليه.
وقالت سارة وهي تبكي: "الأمر صعب علينا، ولا أعرف ماذا سنفعل. أعيش في أفيفيم منذ عام 1963. ونخشى العودة إلى هناك إذا لم يكن الوضع هادئا".
وفي وحدة سكنية صغيرة تابعة لملكية عائلية تعرضت لأربعة صواريخ قبل أسبوع، كان يعيش ألموغ وكوتشي أوهانا، وهما والدان لأربعة أطفال.
وقال ألموغ أوهانا إن الصواريخ أصابت منزله وعندما توجه نحوه من المكان الذي يعمل فيه برعاية الدواجن أوقفته فرقة الطوارئ، مضيفا: "رأيت بيتي يحترق أمام عيني. كانت الأضرار طفيفة نسبيا وكان من الممكن إنقاذه، لكنهم لم يسمحوا لي حتى بالاقتراب لمحاولة إطفاء الحريق بخرطوم. أنا لا ألومهم. إنه أمر خطير. حزب الله يراقبنا وينتظر إطلاق النار مرة أخرى".
وأضاف: "أنا مع أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عاما. لم يبق لدينا ملابس، ولم نأخذ ألبومات أو هدايا تذكارية من المنزل لأننا لم نتخيل أنهم سيلحقون الضرر به. ربما كان هناك جنود بالقرب من المنزل وبالتالي أطلق حزب الله النار عليه"، مشيرا إلى أنه قرر عدم العودة إلى أفيفيم.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
كهرباء لبنان :رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين.
وفي وقت سابق؛ تلقت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان كتابا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بشأن التفاوت بالتغذية بالتيار الكهربائي وعدم توزيع الإنتاج والطاقة المتوافرة بشكلٍ عادل.
وأكد الكتاب الصادر عن أمانة مجلس الوزراء اللبناني على وجوب تأمين العدالة بين المناطق كافة من دون أي تفاوت في ساعات التغذية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب بيان كيفية توزيع الطاقة المنتجة في العامل على المناطق اللبنانية كافة والإفادة عن عدد ساعات التغذية تحديداً في كل منطقة.
ووفق تقارير صحفية ، فإن الحكومة اللبنانية تمد شعبها بالكهرباء فقط لمدة 4 ساعات انارة فقط كحد أقصى في اليوم، ما يجبر الكثيرين على اللجوء إلى مولدات خاصة باهظة الثمن تستهلك كميات كبيرة من الغاز، أو، بدرجة أقل، الألواح الشمسية.