«إيدج» العالمية تعزّز قدراتها في التقنيات غير الفتّاكة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «ايدج»، إحدى المجموعات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، استحواذها على 51% من شركة «كوندور للتقنيات غير الفتاكة»، ومقرها البرازيل، وهي إحدى أفضل خمس شركات متخصصة في التقنيات غير الفتاكة في العالم، وسيُؤدّي الاستحواذ على حصة في «كوندور»، التي تضم أكبر محفظة للتقنيات غير الفتاكة في العالم، والمكونة من 160 منتجاً، إلى تعزيز قدرات «إيدج»، ودفع المجموعة لتصبح رائدة في الدفاع والأمن العام والأمن الداخلي العالي التخصص.
وقد وقّعت الصفقة التاريخية في ساو باولو، وشهد مراسم التوقيع فرق القيادة العليا في الشركتين.
وتمتاز «كوندور» بوجودها في 85 دولة، وهي المنتج الأول في العالم للغاز المسيل للدموع، والمنتجات ذات الصلة للأغراض العسكرية والدفاع المدني، والسيناريوهات العسكرية والأمن العام. كما أنها تنتج مجموعة واسعة من المنتجات غير الفتاكة، بما في ذلك الذخيرة المطاطية ذات التأثير المتحكم فيه، والقنابل الدخانية، والقنابل اليدوية المتفجرة والدخانية، والألعاب النارية، وأدوات العمليات التكتيكية، والبخاخات، والمُسيّرات التي تحتوي على عوامل كيميائية مهيجة ومزوّدة بقدرات القيادة والتحكم، وأجهزة التعجيز الكهربائية، والكاميرات القابلة للارتداء بخاصية تعرف الوجه، من بين منتجات أخرى.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»: «هذه الخطوة تطوّر بالغ الأهمية وتحقق منافع جمّة للمجموعة. كما ستمكّننا من تنويع مروحة عروضنا بالتعاون البنّاء مع شركة رائدة عالمياً في تصميم وتصنيع حلول التقنيات المتطورة غير الفتاكة. ويشهد عالمنا حالياً مرحلة من الاضطرابات المدنية المتزايدة وأزمات اللجوء والاحتجاجات في الشوارع. كما تتكاثر المخاوف بشأن مستويات القوة المستخدمة في حالات القتال في البيئات المأهولة بالسكان، والحرب غير المتكافئة، والسيطرة على أضرار ما بعد الحرب.علماً أنه بالاستفادة من الخبرات والمعرفة التي تُقدمها «كوندور»، تمتلك «إيدج» بالتوازي الإمكانيات اللازمة على تعزيز قدراتها الحالية لتزويد العملاء بمجموعة مركزية منقطعة النظير من التقنيات لحماية الحياة وحقوق الإنسان، في سيناريوهات ومواقف متعددة».
وبلغت قيمة السوق العالمية للتقنيات غير الفتاكة في العام الماضي نحو 6 مليارات دولار، ومن المُرجّح أن تنمو بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال كارلوس دي أغيار، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «كوندور»: إن مؤسسي «كوندور» على يقين تام بالإلزام المستدام للجانبين لتحقيق التميّز بتعزيز الابتكار في القطاع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الإمارات فی العالم
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".