كل ما تريد معرفته عن حشرة السمكة الفضية.. سبب الانتشار وطرق المكافحة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شكاوى كثيرة من الأمهات وربات المنزل من انتشار حشرة تشبه السمكة، وما لا يعرفونه أنها تسمى حشرة السمكة الفضية، تنتشر في فترة دخول فصل الربيع وبداية فصل الصيف، ويمكن أن تتسبب في بعض الأضرار، خاصةً لدى الأشخاص المصابون بالحساسية الجلدية، لذا عليك التخلص منها سريعًا.
معلومات عن حشرة السمكة الفضيةوتنتشر حشرة السمكة الفضية في كافة أنحاء العالم، لكنها تزداد مع درجات الحرارة العالية، وبحسب موقع «New Atlas»، فإن حركاتها تشبه الأسماك، لذا أطلق عليها هذا الاسم، وهي جزء من مجموعة تعرف باسم الحشرات ذات الشعر الخشن، وبحسب الدكتور علي أحمد، أستاذ علم الحشرات، أوضح أن هذه الحشرة تفضل الاختباء بين الأشياء المكدسة مثل أكياس الحبوب أو بين الأوراق أو السجاد والأماكن الرطبة.
وقال أستاذ علم الحشرات خلال حديثه لـ«الوطن»، إن حشرة السمكة الفضية حشرة صيفية موعجة، وتسبب أضرار جسيمة، إذ تنجذب إلى المصادر الغذائية والأثاث، وذلك بسبب التالي:
عدم تجفيف الأماكن التي بها مياه بصورة دائمة مثل المطبخ أو الحمام. وجود الغبار بين الأثاث. ترك الأطعمة المجففة غير مغلقة. الفوضى ووجود كتب كثيرة وأوراق قد تنشأ بداخلها. يمكن إتلاف الأوراق والمنسوجات وعبوات المواد الغذائية. علامات تشير إلى وجود السمكة الفضيةوأشار أستاذ علم الحشرات إلى وجود علامات على وجود السمكة الفضية وهي:
وجود بقع صفراء على الملابس. ظهور يرق صغير على الأقمشة والمفروشات. وجود تشققات صغيرة بين الثقوب. طريقة التخلص من حشرة السمكة الفضية؟وحول طرق التخلص من حشرة السمكة الفضية، فإنه يجب في البداية الحد من المصدر والتحكم البيولوجي وقتل يرقات هذه الحشرة، وذلك من خلال طرق التحكم غير السامة عن طريق التحكم في الرطوبة، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، وفقًا لما ذكره موقع «Vernon morning star»، المتخصص في شؤون البيئة، فإنه يجب التالي:
وضع أعواد القرفة في المناطق ذات الرطوبة العالية. صنع رشاش الحمضيات باستخدام عصير الليمون والماء ورشه في جميع أنحاء المنزل. لا تنجذب حشرة السمكة الفضية إلى الملح، لذلك نظفي منزلك بالمكنسة الكهربائية، ورشي بضع من الملح في الأركان، كأحد مزيلات الرطوبة. إزالة الفوضى من منزلك، وحول النوافذ والأبواب لمنع السمك الفضية من الانتشار. إزالة أي شيء من شأنه أن يجذبهم مثل جزيئات الطعام الصغيرة والغبار. تخزين الأطعمة والحبوب في حاويات محكمة الإغلاق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حشرات الصيف
إقرأ أيضاً:
الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
يقف لبنان على بعد يومين ليس أكثر ليستكمل الجيش بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل»، انتشاره في جنوب الليطاني قبل حلول الثلاثاء المقبل، وهو موعد انتهاء مهلة التمديد الثاني للهدنة، فيما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بـ5 مواقع داخل الخط الأزرق، وحوّلتها لنقاط مراقبة، بذريعة أنها في حاجة لضمان أمن مستوطناتها في الجليل الأعلى.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر أمنية لبنانية، أن كتيبة من الجيش اللبناني بمؤازرة «يونيفيل» كانت استعدت للبدء في الانتشار، صباح السبت، في بلدات: بليدا، محيبيب، ميس الجبل، حولا، ومركبا، وهذا ما أعلمت به رؤساء بلدياتها، لكن الانتشار تأجل في آخر لحظة من دون إحاطتهم بالأسباب التي استدعت تأخيره، وما إذا كان مرتبطاً بالاعتداء الذي استهدف الـ«يونيفيل» على الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي، أم أن إسرائيل طلبت التمهل لبعض الوقت ريثما تنتهي من تدميرها وحرقها لعدد من المنازل في عدد من البلدات، وآخرها ميس الجبل.
وكشفت المصادر عن أن كتيبة الجيش المكلفة بالانتشار في هذه البلدات الواقعة في القطاع الشرقي وعلى تماس مع الحدود اللبنانية - الإسرائيلية لتلاقي كتيبة ثانية مكلفة بالانتشار في بلدتي العديسة، وكفركلا، وصولاً إلى مثلث تل نحاس المواجه لمستوطنة المطلة، قالت إن تأخير الانتشار لن يطول، وسيعالج في الساعات المقبلة ليستكمل نهائياً قبل الثلاثاء المقبل.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية هي: اللبونة، وجبل بلاط، ومارون الراس، والحمامص، وموقع بين بلدتي حولا ومركبا، حيث استبق الجيش الإسرائيلي الانتشار، وقام بتحصينها وتدشيمها وتسويرها بشريط شائك. وقالت إنها تستغرب تبريرها للإبقاء عليها لأسباب أمنية، بذريعة أنها تقع بمحاذاة الجدار الفاصل الذي أقامته على امتداد القسم الأكبر من حدودها مع لبنان، وهي تدرك أنها مواقع مكشوفة يصعب على المجموعات المسلحة التسلل إليها أو الاقتراب منها لاستهداف مستوطناتها في الجزء الشمالي الإسرائيلي، وبالتالي فإن تمسكها بها ينم عن وجود مخطط لديها لاستدراج لبنان للدخول في مفاوضات سياسية، وهذا لن يحصل ما دام أنه يسلم أمره للـ«يونيفيل»، بوصفها المرجعية الدولية في مؤازرتها للجيش لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للجنوب.
وأكدت المصادر نفسها أن إسرائيل ليست في حاجة لهذه المواقع بذريعة أن الضرورات الأمنية تملي عليها الاحتفاظ بها ما دامت تقع على مقربة من الجدار الفاصل المزوّد بأحدث أجهزة الرقابة والإنذار لمبكر المدعومة جواً بالمناطيد وبطائرات التجسس والاستطلاع. وقالت إن هذه المواقع لا تقع ضمن المناطق السكنية في البلدات التي تطل عليها، وهذا ما يكمن وراء تخلي إسرائيل عن مطالبتها بالبقاء في تلة العويضة الواقعة بين العديسة وكفركلا لاستحالة تأمين احتياجاتها؛ لأنها ستكون مضطرة للتوغل بين أحيائهما السكنية للوصول إليها، وهذا ما يفتح الباب أمام استهدافها.
وسألت: ما الجدوى من احتفاظ إسرائيل بموقع للرقابة يقع بين حولا ومركبا وهو ملاصق لمبنى مراقبي الهدنة وقيامها بتدشيمه ورفع السواتر الترابية من حوله؟ وهل لاحتفاظها بها نوايا سياسية مبيّتة لمقايضة هذه المواقع بالتوصل مع لبنان إلى ترتيبات أمنية على غرار ما كانت تطالب به في اتفاق «17 أيار» الذي أُسقط في حينه؟
واستبعدت أن تحتفظ إسرائيل مؤقتاً بهذه المواقع وتنسحب منها لاحقاً فور التأكد من تطبيق الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية بحصر السلاح في جنوب الليطاني بيد الدولة اللبنانية، ومنع أي سلاح غير شرعي، وقالت إنها تخشى من وجود كمائن إسرائيلية لجر لبنان لتطبيع علاقاته تحت عنوان استكمال انسحابها من الجنوب.
قال مصدر بارز على صلة وثيقة بالثنائي الشيعي إن الجيش استكمل استعداده للانتشار في جنوب الليطاني، وهو ينتظر تحديد ساعة الصفر للدخول إلى القرى، وإن أي تأخير تتحمله إسرائيل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن منطقة الانتشار أصبحت خالية من أي سلاح غير شرعي، ولا مانع من دهم أي مكان؛ أكان فوق الأرض أو تحتها، يتبين أنه يختزن سلاحاً للحزب.
وكتبت" الانباء الكويتية":تصر إسرائيل على البقاء إلى أجل غير مسمى في المواقع الخمسة على الحدود، والتي يتراوح عمقها داخل الأراضي اللبنانية بين 300 والف متر. وهي من الغرب: اللبونة، بلاط، العويضة، العزية، والحمامص. وهي رفضت اقتراحا فرنسيا بأن تتمركز في هذه المواقع قوات الأمم المتحدة وجنود من الوحدة الفرنسية، في حال الاعتراض على وجود الجيش اللبناني. ولا تزال فرنسا كما ذكرت مصادر ديبلوماسية تراهن على إمكان إقناع إسرائيل خلال الساعات المتبقية من موعد الانسحاب الشامل، للانسحاب من هذه المواقع. وفيما وافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الاقتراح الفرنسي، لم تعبر الولايات المتحدة عن موقف صريح، مع اتجاه إلى تأييد المطلب الإسرائيلي.