صور| طالبة تبتكر مشروع لتخزين الهيدروجين باستخدام الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تمكنت الطالبة إيلاف زكي الفرج، طالبة المرحلة المتوسطة بمحافظة القطيف، من ابتكار مشروع لتخزين الهيدروجين باستخدام الطاقة النظيفة، وذلك من خلال جهاز مصمم ببطاريات الليثيوم أيون ذات الكفاءة العالية.
ويُعدّ هذا المشروع الثاني الذي تقدمه إيلاف، حيث أظهرت منذ صغرها شغفًا كبيرًا بالعلوم والابتكار، سعيًا منها لإيجاد حلولٍ لمشاكل البيئة والطاقة.
أخبار متعلقة تبوك.. ضبط مخالفاً لنظام البيئة لاستغلاله الرواسبتأمين السلامة ومخطط لآلية العمل.. 7 شروط لإصدار تصاريح الطرقوقالت الفرج: "تواجد الهيدروجين بنسب قليلة في الغلاف الجوي، يمثل تحديًا كبيرًا لتحويله إلى وقودٍ للمستقبل".
وأشارت إلى استخدام بطاريات الليثيوم أيون ذات الكفاءة العالية التي تصل إلى 95%، مقارنةً بالبطاريات العادية التي تصل كفاءتها إلى 80% فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطمح إيلاف إلى تحليل وتوسيع تركيبة الجهاز الداخلي، وتحويل النقاط السلبية إلى إيجابية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فكرة عمل الجهازوأضافت: "قمت بتصميم جهاز مكون من بطاريات الليثيوم أيون، يتضمن قطبين موجبًا وسالبًا، وقطبًا ثالثًا لتخزين الهيدروجين. مشيرة إلى ربط هذا الجهاز بلوح شمسي لرفع نسبة الهيدروجين في الغلاف الجوي، تحقيقًا لأهداف البحث المتمثلة في إيجاد بديلٍ للطاقة غير المتجددة، والحدّ من مشكلة التلوث البيئي".
وبينت أنها أجرت استبيانًا شمل 100 شخص، أظهر موافقة 74% منهم على استمرارها في هذا البحث، إيمانًا منهم بأهميته ومساهمته في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتابعت أطمح إلى تحليل وتوسيع تركيبة الجهاز الداخلي، وتحويل النقاط السلبية إلى إيجابية تنفع البيئة. كما تسعى على المدى البعيد إلى استخدام الهيدروجين بشكلٍ فعليّ للطاقة غير المتجددة، للحدّ من مشاكل التلوث البيئي بشكلٍ نهائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محافظة القطيف تخزين الهيدروجين الطاقة النظيفة طالبة سعودية
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.