أمل هنأت العمال: مناسبة متجددة لتأكيد حقهم بتصحيح الأجور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنأت حركة "أمل" عمال لبنان "الذين يشكلون طليعة مجتمع المقاومة في لبنان والمنطقة، لا سيّما في ظل أعمال الإبادة والاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على فلسطين المحتلة وعلى قرانا ومدننا في لبنان، والتي تشكل جرائم حرب بحق الإنسانية".
وقال المكتب العمالي المركزي في الحركة في بيان في عيد العمال العالمي: "أما بعد فإن عيد العمال مناسبة متجددة للتأكيد على حق العمال بتصحيح الاجور تصحيحا كاملا غير منقوص ومن هنا نجدد مطالبتنا بضرورة دعوة لجنة المؤشر للانعقاد بأسرع وقت لاتخاذ القرارات اللازمة التي من شأنها تصحيح الرواتب والاجور ومنح العمال زيادة غلاء معيشة تضاف الى الحد الادنى للرواتب والاجور وضرورة قيام الحكومة بوضع حلول عملية لسلاسل الرتب والرواتب في الإدارات العامة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمرافق العامة ذات الطابع الخاص، وهي دعوة لإنصاف كافة الأجراء والمتعاقدين والمياومين والعاملين في إدارات الدولة ومؤسساتها العامة والمصالح المستقلة وعمال غب الطلب وجباة الاكراء وكل العاملين إضافة الى العسكريين".
أضاف: "إننا في المكتب العمالي، إذ نحتفل بهذه المناسبة المجيدة، نؤكد على دعوة الحكومة الى وضع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية موضع التطبيق دون أي تأخير لإفادة العاملين من معاش تقاعدي لائق ، كما يدعوها الى التعويض على المزارعين والعمال الذين فقدوا سبل عيشهم بسبب العدوان الاسرائيلي الغاشم. كما نكرر مطالبتنا بتأمين التمويل اللازم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لكي يقوم بتأمين تغطية صحية لائقة للمضمونين وعائلاتهم ورفض أي انتقاص من صلاحياته. في عيد العمال هي دعوة الى جميع القوى السياسية لتطبيق القوانين ومعالجة قضية مياومي الكهرباء عبر تطبيق القانون 287 وتنفيذ الاتفاق السياسي الذي يرعى تطبيقه، وصيانة حقوق المياومين وعمال غب الطلب في كافة قطاعات الدولة ، كما هي دعوة الى جميع القوى الوطنية والنقابية والعمالية للالتفاف حول الاتحاد العمالي العام ، لتحقيق ما يصبو اليه عمال لبنان".
وتابع: "بلدنا يملك كلّ الإمكانيات لكي يصبح بلدًا مزدهرًا وعادلاً إلا أن حلّ الأزمة الاقتصادية في لبنان وإنصاف العمال يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع مكونات المجتمع اللبناني ويجب على الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص التعاون معًا لتنفيذ الإصلاحات اللازمة ومن هنا نجدد دعوتنا للجميع بضرورة تلبية الدعوة إلى الحوار التي دعا إليها دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت لكي تستقيم مؤسسات الدولة وتفعيلها قبل ان يسقط الهيكل على الجميع".
وقال: "المكتب العمالي إذ يهنئ مجدداً جميع العمال في لبنان والعالم ، يؤكد على التزامه المطلق بالدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وصولاً إلى مجتمع عادل يُكرم فيه العامل ويُقدّر جهوده".
وختم: "يتقدم المكتب العمالي بأحر التعازي من عوائل شهداء لقمة العيش الكريم الذين سقطوا في الحادثة الاليمة والمؤسفة التي حصلت البارحة في محلة بشارة الخوري في العاصمة بيروت وهنا نهيب بالدولة اللبنانية لوضع حد لمهزلة التفلت في المؤسسات وغياب الاجهزة الرقابية للادارات المعنية والبلديات خصوصاً لناحية توفير أدنى شروط الصحة والسلامة المهنية والبيئية الملائمة للعمل وندعو الجميع لتحمل المسؤولية أمام الفاجعة التي اصابت العمال الشهداء وذلك عبر محاسبة المسببين والمقصرين كما ندعو الدولة الى ضرورة التعويض على عوائل هؤلاء الشهداء بكافة السبل المتاحة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".