10 مصادر بالمنزل تتسبب في ظهور أعراض الحساسية لأسرتك
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قالت مؤسسة الربو والحساسية الأميركية إن نحو 50 مليون أميركي يتأثرون من عث الغبار والوبر والعفن ومسببات الحساسية الأخرى الموجودة داخل المنزل"، في حين تؤكد وكالة حماية البيئة الأميركية "أن تركيزات الملوثات داخل المنازل قد تكون أعلى مرتين إلى 5 مرات عن تركيزها في الخارج".
ولهذه الأسباب يوصي موقع مايو كلينك بالتأكد من خلو المنزل من محفزات الحساسية "المسببة للتعاسة".
وفيما يلي عرض لأبرز مسببات الحساسية:
السجادأظهرت الدراسات أن مستويات مسببات الحساسية أعلى في المنازل التي تحتوي على سجاد، مقارنة بتلك التي تحتوي على أرضيات من الخشب أو البلاط. وأوصت بتنظيف السجاد باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر هواء "إتش إي بي إيه" (HEPA)، الذي يلتقط الجسيمات الدقيقة المسببة للحساسية.
وينصح ديفيد كوري، أستاذ المناعة والحساسية والروماتيزم في كلية الطب في هيوستن، "باختيار أنماط سجاد قصيرة الوبر أو من دون وبر، السهلة التنظيف، وتجنب السجاد السميك المنفوش الذي يصيد المواد المسببة للحساسية".
ألعاب الأطفالكما أظهرت الدراسات أن حتى دمى الأطفال المحشوة التي يحبون احتضانها مليئة بمسببات الحساسية، وتحتاج إلى الغسل بشكل منتظم، إذا كانت قابلة للغسل في الغسالة. كما يمكن وضعها في الثلاجة لمدة 12 ساعة على الأقل "حتى تقتل درجات الحرارة المتجمدة عث الغبار وتمنع البيض من الفقس" بحسب دراسة نشرت عام 2017.
بينما تقوم المراوح بتوزيع الهواء، يمكن للشفرات الدوارة أيضا أن تنشر حبوب اللقاح والغبار في جميع أنحاء الغرفة، مسببة أعراض الحساسية المحمولة جوا، مثل العطس وسيلان الأنف وحكة العين والسعال، وهو ما يوجب مسح شفرات المرواح بقطعة قماش مبللة لإزالة الأتربة قبل تشغيلها.
وبر الحيوانات المنزليةيحتوي وبر الحيوانات المنزلية على مصادر للحساسية، مثل خلايا الجلد الميتة واللعاب، بحسب موقع مايو كلينك الذي يقول "إذا كان من الصعب العثور على منزل لحيوانك الأليف ذي الفرو، فاحرص على بقائه خارج غرفة النوم، وضعه في الخارج كلما سمح الطقس، ولا تدعه يلعقك". كما قد يساعد استحمام الحيوانات مرة في الأسبوع على الأقل، على تقليل مسببات الحساسية الصادرة منها.
المفروشاتوجدت إحدى الدراسات أن "ما يقرب من 75% من غرف النوم بها 3 أو أكثر من مسببات الحساسية"، لذلك يقول الدكتور وليام ريساشر، خبير الحساسية في أحد مراكز نيويورك الطبية، "فتش عن عث الغبار الذي يعيش وينشط في البيئات الدافئة والرطبة التي توفرها أغطية الفراش والأثاث المنجد، ويتغذى على خلايا جلدنا الميتة، ثم يموت أو يفرز الفضلات التي تسبب أعراض الحساسية".
وينصح بالتأكد من تنظيف المنزل من الأتربة جيدا، وغسل جميع المفروشات بالماء الساخن مرة واحدة على الأقل في الأسبوع".
ولإزالة الغبار من الغرف وخاصة غرفة النوم، تنصح المؤلفة ليا سيغيدي بالانتقال دائما من أعلى إلى أسفل، "بحيث تكون البداية من مروحة السقف وصولا إلى الأرضيات".
رغم أن حبوب اللقاح تُسبب الحساسية في الهواء الطلق، فإنها "يمكن أن تدخل إلى المنزل عالقة بالملابس، فتسبب أعراض الحساسية" بحسب د. ريساشر، الذي يوصي بتغيير الملابس التي نرتديها في الخارج بمجرد دخول المنزل، "وتجنب وضعها على الأريكة أو الفراش، والأفضل تركها خارج غرفة النوم".
أيضا، تُنبه أليسا فليمنغ، الكاتبة والمؤلفة المتخصصة في الحساسية، إلى أن "الملابس التي تأتي من التنظيف الجاف "يمكنها بث مواد كيميائية ومركبات عضوية متطايرة في المنزل".
كما أن المذيبات المستخدمة في التنظيف الجاف "يمكن أن تُطلق غازات داخل المنزل لأسابيع"، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، وكذلك الصداع أو الدوخة". وتوصي "بتعليق الملابس القادمة من التنظيف الجاف، لبضعة أيام في الهواء النقي".
المطابخ والحمامات والنباتاتيقول د. ريساشر "إن الحمامات والمطابخ وغرف الغسيل هي غالبا أماكن رطبة جدا، وتشكل بيئة مثالية للإصابة بالحساسية". لذلك توصي الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، بإبقاء الحمامات "جافة وجيدة التهوية". كما ينصح د. ريساشر بالحفاظ على المنزل "نظيفا وجافا، لسد هذه الثغرة التي قد تتسلل منها أعراض الحساسية".
ويحذر أن "النباتات المنزلية قد تكون أيضا ملاذا للعفن المسبب لأعراض الحساسية، لأن أوراقها وتربتها يمكن أن تحتوي على الرطوبة".
فقد أظهرت بعض الدراسات المعملية "إمكانية وجود تفاعل متبادل بين النباتات الداخلية ومسببات الحساسية الشائعة في الهواء الطلق".
وتقول أليسا فليمنغ "إن التربة في أكثر من نصف جميع النباتات المنزلية هي أرض خصبة لتكاثر العفن"، وتوصي "بزراعة النباتات في تربة معقمة، وتغطيتها بطبقة من الصخور، وتجنب الإفراط في الري، ووضع النبات في مكان مشمس بعد إبعاد الأوراق الميتة".
ولتجنب تسلل مسببات الحساسية من الخارج إلى الداخل، من خلال تشبث الأتربة المحملة بجزيئات حبوب اللقاح بالأحذية لاقتحام المنزل، يوصي الخبراء بإنشاء مساحة فاصلة قبل مدخل الباب مباشرة، ووضع ممسحة أرضية فيها، والتنظيف أمام المدخل بالمكنسة الكهربائية دائما، وعدم ارتداء الأحذية داخل المنزل، وكذلك منع دخول الأحذية إليه.
الشموع المُعطَّرة والبخوربحسب دراسة نُشرت عام 2009، "يمكن للشموع ومعطرات الهواء وحتى البخور، أن تنثر مركبات عضوية متطايرة في الهواء، تزيد من خطر الإصابة بالحساسية، كما قد تؤدي إلى التهاب العين والجلد والأنف".
أما بالنسبة للتدخين، فقد اكتفى موقع مايو كلينك بجملة واحدة فقط، هي "لا تسمح لأحد بالتدخين في أي مكان داخل منزلك".
الكتبيمكن أن تحتوي مكتبة المنزل المثيرة للإعجاب على عث الغبار، وهو ما يقتضي التأكد من الاحتفاظ بالكتب في مكان جاف ونفض الغبار عنها بانتظام لتجنب هذه المُهيجات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: داخل المنزل فی الهواء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تلسكوب هابل يلتقط صورة مذهلة للغبار الكوني.. ماذا تكشف؟
عالم مليء بالغموض والأسرار يحيط بنا في عالم الفضاء الواسع الذي يعتبره العلماء لا حدود له، ومن حين إلى آخر عادة ما تقوم الأجهزة التابعة لوكالة «ناسا» برصد العديد من الصور المذهلة، والتي تكشف تفاصيل جديدة عن الكون البعيد.
صورة مذهلة لسحب من الغباريعتبر الغبار من المواد التي تُساهم في تكوين الفضاء وعادة ما ينتشر في معظم الأنحاء إلى جانب الغازات المتعددة، ومؤخرًا التقط تلسكوب هابل التابع لوكالة «ناسا»، صورة مذهلة تكشف سحبًا دوامية مكونة من الغاز والغبار بالقرب من سديم العنكبوت.
وبحسب الموقع الرسمي لوكالة «ناسا»، فتحتوي سحب الغاز الملونة في السديم على خيوط رقيقة وكتل داكنة من الغبار، وهو ما أظهرته الصورة الجديدة، حيث يختلف هذا الغبار عن الغبار المنزلي العادي، (الذي قد يشمل قطعًا من التربة وخلايا الجلد والشعر وغيرهم).
الغبار الكوني يتكون غالبًا من الكربون أو من جزيئات تسمى السيليكات، والتي تحتوي على السيليكون والأكسجين، وله أدوار مهمة في نشأة الكون على الرغم من أن حبيباته الفردية صغيرة للغاية، وتكن أصغر بكثير من شعرة الإنسان.
ولمعرفة دور هذه المادة في تكون الفضاء، تتكتل حبيبات الغبار معًا لتكوين حبيبات أكبر وبمرور الوقت تصبح كواكب، كما يساهم الغبار أيضًا في تبريد سحب الغاز حتى تتمكن من التكاثف لتكوين نجوم جديدة.
مكان سديم العنكبوتسديم العنكبوت يقع في سحابة ماجلان الكبرى على بعد نحو 160 ألف سنة ضوئية في كوكبة «دورادو ومنسا»، وهو يعتبر المنطقة الأكثر إنتاجية لتكوين النجوم في الكون القريب، وموطنًا لأضخم النجوم المعروفة.