الإمارات تشتري النفط العراقي الأرخص لزيادة صادراتها من الخام الاغلى - عاجل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء (1 أيار 2024)، ان الإمارات اشترت النفط العراقي الارخص سعرا لزيادة صادراتها من خامها الاغلى ثمنًا.
وقال المرسومي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، ان "شركة النفط الكبرى في الإمارات ( ادنوك )، اشترت شحنة تبلغ حوالي مليون برميل من خام البصرة الثقيل والارخص سعرا لغرض تكريرها في مصفاة الرويس الإماراتية التي تبلغ طاقتها التكريرية 900 الف برميل يوميا أي اكثر من ستة اضعاف طاقة مصفاة كربلاء".
وأضاف المرسومي، ان "هذه الخطوة تسمح ببيع المزيد من خامها (مربان) ذي القيمة الأعلى"، مبينا ان "خام (مربان) يعد أخف وزناً وأكثر حلاوة من معظم خامات الشرق الأوسط الأخرى، مما يعني أنه يتدفق بسهولة أكبر ويحتوي على نسبة كبريت أقل".
واكد ان "هذا يجعل من السهل تكريره ويسمح عادةً ببيعه بسعر أعلى".
يشار الى ان شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اشترت دفعة من النفط العراقي لأول مرة، من أجل زيادة صادراتها من النوع الممتاز، الذي يباع بسعر أعلى، ويزداد الطلب عليه في الولايات المتحدة والدول الآسيوية لمحتواه العالي من نواتج التقطير المتوسط، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وفي أوائل أبريل، نقلت السفينة "أورينت إم" من العراق نحو مليون برميل من نفط البصرة الثقيل إلى الإمارات العربية المتحدة، نقلاً عن وكالة "تاس الروسية للأنباء.
ووفقا لمصادر الوكالة، كانت الشحنة مخصصة لمصفاة أدنوك للنفط في الرويس.
وقامت الشركة الإماراتية في وقت سابق، بتحديث مصنعها في الرويس حتى تتمكن من معالجة درجات أثقل من النفط، بما في ذلك نفط البصرة العراقي.
جدير بالذكر، أن مصنع الرويس يستطيع معالجة أكثر من 900 ألف برميل من النفط يوميا لإنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. هذه حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة إنتاج النفط
قال وزير النفط المكلف في ليبيا، خليفة عبد الصادق، لوكالة رويترز، السبت، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا، مضيفا أن من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير.
وقال عبد الصادق إن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 بالمئة من ناتجه الاقتصادي مضيفا "هناك زخم في إعادة بناء وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الانتاج".
وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يوميا ولكن زيادته إلى مليوني برميل.
ووفقا للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يوميا، الجمعة.
وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تنتنج 1.6 مليون برميل يوميا قبل الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.
وقال عبد الصادق على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، السبت، في طرابلس إن جولة العطاءات ستشمل ثلاثة أحواض ونحو 15 إلى 21 قطعة.
وأضاف "سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية في ليبيا، حوض سرت، حوض مرزق، حوض غدامس. المناطق البحرية. تقريبا في كل مكان".
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاما.
وأضاف بن قدارة أن 70 بالمئة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية وأكثر من 65 بالمئة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.
واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان.
وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية "حيث أن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها".
وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار ليس فقط لزيادة الإنتاج بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.
وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية مضيفا أنه حيثما توجد "أماكن الإنتاج، يوجد فقد وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف."