وكيل الأزهر: الإقبال الكبير على الدورات والورش التدريبية للمنظمة يبرز تميز محتواها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من خلال مشروع «سفراء الأزهر» ورشة تدريبية تحت عنوان "كيف تستعد للامتحان؟"، تأتي الورشة التدريبية ضمن سلسلة المحاضرات التي تعقدها المنظمة لتنمية مواهب طلاب وخريجي الأزهر الشريف.
وخلال تفقده لأعمال الورشة التدريبية عبر فضيلة أ.د/ محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، عن سعادته البالغة لحرص طلاب الأزهر الشريف على التعلم والتحلي بالمهارات المختلفة وحرصهم على الاستفادة من الدورات والورش التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جنبًا إلى جنب مع دراستهم في كليات جامعة الأزهر المختلفة، والتي تتميز بمنهجها الوسطي، مؤكدًا أن هذا الإقبال الكبير على مثل هذه الدورات يبرز تميز الدورات التي تقيمها المنظمة.
من جانبه قال أ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة تحرص على إقامة الدورات التدريبية التي تثقل مهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل الذي يحتاج إلى مهارات عديدة تتناسب مع قدر المنافسة الكبيرة الموجودة في سوق العمل، مؤكدًا على أن المنظمة تقيم ورشا تدريبية تتناسب مع احتياجات الشباب وهو ما يتحقق في مثل هذه الورشة التي تتحدث عن الاستعداد للامتحان خاصة مع قرب امتحانات نهاية العام.
تناولت الورشة التي عقدتها الدكتورة أماني جادالله - أستاذ مساعد بفصول الزراعة بنات جامعة الأزهر، الاستعداد الذهني والبدني والنفسي للامتحان عبر المذاكرة المتأنية والتركيز على الهدف، تنظيم الوقت، وأوضحت طبيعة المذاكرة المثالية والتي تتمثل في تحديد الأولويات والمذاكرة بالفهم وليس بالجهد، والتدرج بالأسهل للصعب، واستخدام أسلوب الرواية التي من شأنها أن ترسخ المعلومات مع الحفاظ على أخذ قسط من النوم والراحة، وفصل الذهن من أجل التركيز في الامتحان.
جاء ذلك بحضور أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وأ. علي سامي - مدير إدارة المشروعات بالمنظمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع كلية التربية الرياضية جامعة طنطا ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان الولاء والانتماء للوطن بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ الدكتور بديعة الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بحضور الأستاذ الدكتور هانى سعيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أماني رفعت البحيرى وكيل الكلية، والأستاذ الدكتور على غلاب، وهاله الجمال مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، والسيد على عام وكيل إدارة رعاية الشباب بالكلية، وسعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف.
رحب الدكتور هانى سعيد بوفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والساده علماء المنظمة مثمناً دور الآزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال والحفاظ على الأمن الفكري وحماية المجتمع من مخاطر العنف والفكر المتطرف ونشر سماحة الدين الحنيف بمايحقق سلامة الأفراد والمجتمعات ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأشارت الدكتوره بديعة الطملاوي إلى قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ.) وقوله تعالى ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
) بمعنى أن الولاء في الإسلام هو حب الله ورسوله والآل والصحابة والمؤمنين ونصرتهم وهو ركن من أركان العقيدة، والولاء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب وتظهر مقتضياته على اللسان والجوارح. قال صلى الله عليه وسلم «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان» أخرجه أبو داوود.
وقال فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل ان الولاء للوطن من أرفع مظاهر الوعي الإسلامي والقومي إذا إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث الإنسان على حب الوطن، ولعل خير دليل على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها وهي وطنه الذي أُخرج منه فقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» رواه الترمذي.
واختتم حديثه بالرد على استفسارات الطلاب والطالبات حول عدد من أمور الدين والحياة.