الفنانة ريم فكري لعائلة زوجها المقتول: علاش مرحمتونيش وعمرني آذيتكم!
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
خرجت المطربة المغربية الشابة ريم فكري، عن صمتها لأول مرة بعد أزيد من شهرين، على واقعة مقتل زوجها في جريمة مروعة اهتز لها الرأي العام المغربي،حيث تم خطفه وتعذيبه، والتمثيل بجثته، قبل إلقائها في نهر ضواحي الرباط.
وقالت فكري في تدوينة نشرتها على خاصية "ستوري" بحسابها في إنستغرام "معروف أن الناس ديما كينقاسمو على جوج .
وتابعت الفنانة الشابة "الضعف كيتحول القوة من بعد، والمشاكل او المصائب كيخليوك تلجأ الى الله و تآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس و حكمة. وفالاخير القيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ما توقعتش واوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بیا اصلا".
واسترسلت قائلة "حيت المزود تخبطت بیه بوحدي والصراحة تا اغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم. ماعمري فحياتي غانبقا نتيق اي حاجة كاتقال ف السوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي الله و المعني بالامر".
وفي تدوينتها المطولة، قالت أيضا "ماشي ساهل نرجع كيف كنت ولكن غانرجع حسن من كيف كنت انشاء الله. درت une thérapie صليت بزاف دعيت الله بزاف باش إفرجها عليا و إعطيني الصبر والثبات. جاوني الضرابي من كل جهة و مع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا. الحياة قصيرة وما بقيت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الالاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي".
وأضافت "كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه. انا مکنعرفش نهضر بزاف كلشي كنكتبو… في الاخير عارفة ان الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان. وعارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر. لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات عليةومرحمونيش.. عمرني اديتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين و الى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها وكمتها فقلبي".
وأردفت "إحتراما لداك السيد لي مشا عند الله، ماعنديش الحق نهضر نيابتا عنه او حتى ندافع على راسي حيت هو مكاينش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء و أنا براسي معارفاش كثر منكم و ماتيقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة وإكون دار لي دار، إكون انسان خايب أو مزيان. ماکيستاهلش داكشي لي طرا ليه ونقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طيب و کدير الخير بزاف".
وختمت قائلة "كنبقى بنادم وقلبي هشيش وقلبي تفرتت ماشي غي تهرس ولكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت ونبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء لله. خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تا واحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صوت الحق في زمن الانكسار
في زمنٍ تكالبت فيه الأمم على الأمة العربية والإسلامية، ووسط طغيانٍ أمريكيٍّ متغطرس، يتوهّم أنه الحاكم المطلق والآمر الناهي، خرج صوتٌ صداحٌ بالحق، صوتٌ لم يخضع، لم ينكسر، لم يساوم. إنه صوت القائد الرباني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، الذي أثبت للعالم أن هناك من لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يركع إلا لله الواحد القهّار.
لقد جاء خطابه الأخير ليكون صاعقةً على رؤوس الطغاة، فقد عرّى المتخاذلين، وأسقط ورقة التوت عن عورات الأنظمة العربية التي لا تزال صامتةً صمت القبور أمام جرائم المحتل الصهيوني في فلسطين، بل وأمام دعوات التهجير القسري التي يتبجّح بها الأمريكي دون خجل.
إن الفرق بين خطاب الهيمنة الأمريكية وخطاب القائد الرباني كالفرق بين الليل والنهار، بين الظلمة والنور، بين الاستكبار والخضوع لله. الأول يتحدث بلغة الاستعلاء، بلغة السوط والسيف، بلغة “أريد فيكون”، كأنه إله الأرض الذي لا يردّ له أمر. أما الثاني، فهو خطاب الحق الناصع، الخطاب الذي لا يعرف المواربة ولا الالتفاف، بل يُعلنها صريحةً مدويةً: لا للهيمنة، لا للاحتلال، لا للصمت المخزي!
لقد أحرج السيد القائد حكّام العرب الذين لا يزالون غارقين في بياناتهم الخجولة ومواقفهم الرمادية، فوقف وحده كالجبل الأشم، يحمل لواء العزة والإباء، يُذكّر الأمة بواجبها، ويُعيد إلى الأذهان سيرة النبي المختار وحيدر الكرار، عليهم صلوات الله وسلامه .
وحينما ننظر إلى واقع الأمة، نجد أن صنعاء، برغم الجراح، قد تحوّلت إلى قلعةٍ للأحرار، إلى قبلةٍ للمقاومين، إلى صوتٍ صارخٍ في زمن الصمت والخذلان. إنها اليوم العاصمة التي تجسّد كرامة الأمة، حيث يجتمع فيها صوت الشرفاء، بعيدًا عن القصور العاجية والولائم السياسية التي يُشترى بها الذمم وتُباع بها القضايا.
إن من يتأمل في مواقف السيد القائد عبدالملك الحوثي، لا يسعه إلا أن يرى فيه الأمل، أمل الأمة، وخلاص المستضعفين. وإنه لحريٌّ بكل شريفٍ وحرٍّ أن يتجه إلى صنعاء التاريخ، صنعاء العز، ليوالي ويؤيد ويساند ويبارك هذا الصوت الصادق، وليكون جزءًا من مشروع التحرر الذي لم يعد خيارًا، بل ضرورةً ملحّةً لبقاء الأمة.
لقد علّمنا التاريخ أن الأمم لا تنهض إلا بالرجال، وأن الحق لا ينتصر إلا بالتضحيات، وأن الصمت في زمن الخنوع جريمةٌ لا تغتفر. وبينما تستمر عجلة الطغيان الأمريكي في دورانها، فإننا على يقينٍ بأن عجلة المقاومة أشد بأسًا، وأكثر مضاءً، وأن الغلبة ستكون في نهاية المطاف لأصحاب المواقف الثابتة، لمن لم تستهوهم كراسي السلطة ولا موائد الذل، لمن اختاروا طريق الحرية، مهما كان شائكًا ومليئًا بالأشواك.