أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي

خرجت المطربة المغربية الشابة ريم فكري، عن صمتها لأول مرة بعد أزيد من شهرين، على واقعة مقتل زوجها في جريمة مروعة اهتز لها الرأي العام المغربي،حيث تم خطفه وتعذيبه، والتمثيل بجثته، قبل إلقائها في نهر ضواحي الرباط.

وقالت فكري في تدوينة نشرتها على خاصية "ستوري" بحسابها في إنستغرام "معروف أن الناس ديما كينقاسمو على جوج .

. جهة معاك وجهة ضدك جهة باغا ليك الخير وجهة باغا غا تشفا. انا رجعت لور وبقیت غي كاتفرج"، مضيفة "أولا تعلمت أن عمرك تجاوب منين تكون معصب او حزين بزاف، ثانيا ربي كيبليك بشي موصيبة الا وأنه عارفك راك قاد عليها، اختيار العائلة قبل الرجل لي غاتكملي معاه حياتك، الصمت هو سلاح قوي وليس ضعف أول مرا غانعرف شناهو الصبر و انك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك و نتا صابر و الصبر فيه حكمة كبيرة". 

وتابعت الفنانة الشابة "الضعف كيتحول القوة من بعد، والمشاكل او المصائب كيخليوك تلجأ الى الله و تآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس و حكمة. وفالاخير القيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ما توقعتش واوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بیا اصلا". 

واسترسلت قائلة "حيت المزود تخبطت بیه بوحدي والصراحة تا اغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم. ماعمري فحياتي غانبقا نتيق اي حاجة كاتقال ف السوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي الله و المعني بالامر". 

وفي تدوينتها المطولة، قالت أيضا "ماشي ساهل نرجع كيف كنت ولكن غانرجع حسن من كيف كنت انشاء الله. درت une thérapie صليت بزاف دعيت الله بزاف باش إفرجها عليا و إعطيني الصبر والثبات. جاوني الضرابي من كل جهة و مع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا. الحياة قصيرة وما بقيت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الالاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي". 

وأضافت "كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه. انا مکنعرفش نهضر بزاف كلشي كنكتبو… في الاخير عارفة ان الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان. وعارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر. لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات عليةومرحمونيش.. عمرني اديتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين و الى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها وكمتها فقلبي".

وأردفت "إحتراما لداك السيد لي مشا عند الله، ماعنديش الحق نهضر نيابتا عنه او حتى ندافع على راسي حيت هو مكاينش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء و أنا براسي معارفاش كثر منكم و ماتيقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة وإكون دار لي دار، إكون انسان خايب أو مزيان. ماکيستاهلش داكشي لي طرا ليه ونقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طيب و کدير الخير بزاف". 

وختمت قائلة "كنبقى بنادم وقلبي هشيش وقلبي تفرتت ماشي غي تهرس ولكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت ونبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء لله. خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تا واحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مستمرة لأجيال.. الإفتاء توضح معنى الصدقة الجارية وأبوابها

الصدقة الجارية التي يستمر أجرها بعد الموت.. يغفل الكثيرون عن فضل الصدقة الجارية التي يستمر أجرها بعد الموت.

الصدقة الجارية

ما يوقف أصله وينتفع بثمرته، أو ما ينتفع به مع بقاء عينه، فالصدقة الجارية مستمرة لأجيال متعاقبة، لا لجيل واحد، ومتعدية للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد؛ كبناء المدارس والمستشفيات والمساجد، وطباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المقابر للمحتاجين، وتوصيل الماء والكهرباء والخدمات للمحرومين، وحل مشكلات الناس، وما شابه ذلك، ممَّا يُحقّق غرض الدوام والتعدية.

الصدقة الجارية التي يستمر أجرها بعد الموت

وحثّ الإسلام على الصدقة والتبرع والمبادرة بأعمال الخير؛ قال الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 261].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ) رواه البخاري ومسلم.

والصدقة الجارية هي الوقف، وهي المقصودة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم، قال الإمام النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: "الصدقة الجارية هي الوقف" [شرح النووي على صحيح مسلم 11/ 85].

وفي بيان معنى الصدقة الجارية وأبوابها، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ردا على سائل يقول: أعطاني الله تعالى سعة من المال، وأريد أن أنفق جزءًا من مالي في صدقة جارية. فأرجو توضيح معنى الصدقة الجارية وبيان أفضل أبوابها؟

وقال علي جمعة: الصدقة الجارية معناها: أنها المستمرة للأجيال المتعاقبة، لا لجيل واحد، والمتعدية للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد؛ كطباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات، والمقابر للمحتاجين، وتوصيل الماء والكهرباء والخدمات للمحرومين، وإقامة جمعيات خدمية وتطوعية للزواج، وحل مشكلات الناس، وتوصيل احتياجاتهم للمسؤولين وما شابه، ممَّا يُحقّق غرض الدوام والتعدية.

وتابع: الصدقة تدفع البلاء، يقول ﷺ : (الصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّارَ) والصدقة تجوز حتى ولو على الغني، فمن أخرج شيئًا - حتى ولو كان اليتيم غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو حتى لو كان الجار غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو كان حتى للوالدين وهم أغنياء إدخالاً للسرور عليهما - كانت هذه من الصدقات التي يقبلها الله سبحانه وتعالى وتقع في يده جل جلاله قبل أن تقع في يد الإنسان، وينعي على أولئك البخلاء فيقول : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} وبذلك فقد كفروا نعمة الله.

فيما أوضح الدكتور محي الدين عفيفي، عضو مجمع البحوث الإسلامية السابق، إنه يمكن للإنسان أن يبر أحبائه المتوفين، وتحديدا والديه، عبر إقامة صدقة جارية لهم، وتتمثل الصدقة الجارية، في عدة طرق، منها توفير ثلاجة مياه في مكان به عمال يرتون به، أو مساعدة أسرة فقيرة تتزوج بنتهم أو ابنهم، أو المساهمة في علاج مريض بما يتيسر له، أو تبني ومساعدة طالب علم نابغ، حيث المساهمة في تكوينه العلمي، وليس شرطا تحمل تكاليف تعليمه كاملة.

وأوضح "عفيفي"، أن تنويع الصدقة مهم وأفضل عند الله تعالى، على أن يجرى العمل بنية أن يتقبلها الله، ووهب هذه الصدقة لروح المتوفي، لافتا إلى أن بر الابن بوالديه لا ينقطع بعد الممات، وإنما يبقى ويستمر، فعندما جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يسـأله:" هل بقى من بر والدي شيء بعد مماتهم، قال نعم، صلة الرحم التي لا توصل إلا بهم، وإنفاذ عهدهم، أي الأمور التي كانوا يلتزمون بها ومداومتهم على فعل الخير، فيقوم الأبناء بنفس هذه الأعمال كنوع من البر، إضافة إلى إكرام صديقهم، إذا كان الأب والأم لهم صديق يرتاحون له، والإكرام هنا يعني الوفاء والأدب وحسن الخلق، وليس ضروريا أن يكون إكرام مادي.

مقالات مشابهة

  • لماذا أمرنا الله بالاستعانة بالصلاة والصبر عند أي أمر؟ .. علي جمعة يجيب
  • أريدُ حلًا
  • بعد جدل ارتباطها بـ الفيشاوي.. سمية الألفي تؤدي العمرة مع زوجها
  • الإفتاء: مركز سلام يعد موسوعة علمية لمراجعة المتطرفين فكريًا
  • أمير الرياض ونائبه يعزيان بوفاة فراج بن شمروخ العماني
  • مستمرة لأجيال.. الإفتاء توضح معنى الصدقة الجارية وأبوابها
  • حكم تصدق الزوجة من مال زوجها.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • محتاج تقف واقفة مع نفسك .. بدرية طلبة توجه رسالة غامضة
  • بإطلالة جذابة.. مي كساب تلفت الأنظار برفقة زوجها أوكا
  • فستان جريء .. بسنت شوقي تثير الجدل برفقة زوجها