حزب المؤتمر يشيد بالطفرة غير المسبوقة في سيناء: الدولة أعادت الأمان لأهلها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة حريصة على تنمية سيناء وقامت بمجهودات كبيرة خلال السنوات الماضية لتحقيق التنمية المستدامة فيها وتحسين حياة سكانها بعد نجاحها في القضاء على الإرهاب.
الدولة أحدثت طفرة غير مسبوقة للتنمية والاستقرار في سيناءوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه سيناء لها مكانة خاصة في نفوس المصريين لموقعها الاستراتيجي، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هي خط الدفاع الأول عن سيناء.
وأضاف أنه تم تخصيص مئات المليارات لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء بدأت بإقامة الأنفاق التى ربطت سيناء بالوادى والدلتا وإعادة تشغيل خط السكك الحديدية وشبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة وخلق فرص عمل مستمرة لأبناء سيناء عبر المشروعات التنموية المختلفة.
قبائل سيناء لعبت دورا محوريا في الحرب ضد الإرهابوأشاد فرحات بدور قبائل سيناء التى لعبت دورا محوريا في الحرب ضد الإرهاب بجانب مشاركتها جنبا إلى جنب الدولة في القضاء على الإرهاب والدفاع عن كل شبر في أرض الفيروز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء رمال سيناء تنمية سيناء مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- السلطات السورية الجديدة على دراسة شراكة مع التحالف الدولي المتمركز في العراق ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك لمنع زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها.
وقال ماكرون -في ختام مؤتمر حول سوريا في باريس- إن "مكافحة تنظيم الدولة هي أولوية مطلقة. من هنا، فإن إقامة شراكة وثيقة مع التحالف فكرة جيدة جدا".
وأضاف ماكرون أن "فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية والحيلولة دون تحول سوريا مجددا إلى منصة لجماعات تابعة لإيران ولزعزعة استقرار المنطقة".
وترأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد بلاده المشارك في المؤتمر، في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، وبعد أيام من دعوة ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.
وشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل مصر والسعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
إعلانكما يعتزم المشاركون في المؤتمر بحث العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب انتهاكات خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.