مجلس القبائل والعائلات المصرية.. ظهير شعبي خلف الدولة والقيادة السياسية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
منذ إنشاء مجلس القبائل والعائلات المصرية عام 2013، وتدشينه بشكله النهائي في بداية عام 2020، ويعتبر المجلس ظهيرًا شعبيًا يُدعم مؤسسات الدولة في سيناء، حيث تم إنشاء المجلس بدافع ذاتي من 30 قبيلة مصرية سيناوية وليس له أي مطالب، حيث يضم المجلس شريحة كبيرة من المجتمع.
ومجلس القبائل والعائلات المصرية عبارة عن تحالف بين 30 قبيلة مصرية سيناوية منها:
- قبيلة الترابين: من أكبر القبائل انتشارًا في شبه جزيرة سيناء والدول العربية.
- قبيلة السواركة: وهي من أكبر قبائل سيناء وتسكن ضواحي العريش وتمتد حتى منطقة الشيخ زويد.
- قبيلة المساعيد: وهي فرع من قبيلة الأحيوات التي تسكن وسط سيناء.
- قبيلتي السماعنة والسعديين: وهي من أقدم البدو الذين توطنوا في شمال سيناء.
- قبيلة العيادية: وهي من أكبر قبائل شمال سيناء ولها امتداد في محافظة الجيزة.
- قبيلة الرميلات: وهي كانت تسكن قديمًا في بلدة القطيف.
- قبيلة البياضية: وهي تسكن هذه القبيلة منطقة بئر العبد بين القنطرة شرق والعريش.
- قبيلة العقايلة: من قبائل ساحل سيناء الشمالية في منطقة قاطية ونزل منهم في وادي النيل في الشرقية بمركز فاقوس وصعيد مصر.
- قبيلة الدواغرة: وهي من غرب مُطير وتسكن هذه القبيلة منطقة الزقبة من بلاد العريش.
- قبيلة الرياشات، وهي إحدى القبائل التي تقيم في مصر وفلسطين والأردن والسعودية واليمن.
قبيلة الطميلات: وهي إحدى القبائل القديمة في سيناء وإقليم القناة والشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وهی من
إقرأ أيضاً:
عمران يزور قبيلة الرشايدة السودانية ويتعرف على تاريخها ونوقها
وخلال حلقة 2025/3/24 من برنامج "عمران" قال شيخ القبيلة حمد حميد بركة إن أفراد قبيلة الرشايدة تفرقوا في عدة دول منها مصر والأردن والكويت بعدما تصدوا للعثمانيين عندما حاولوا دخول الحجاز.
ويعود سبب تمركز الرشايدة في كسلا إلى تعرفهم على البلد وخيراته خلال رحلاتهم التجارية التي كانوا يزورون فيها السودان قبل نحو 200 عام.
وفي حين كانت منطقة الجزيرة تعاني شحا في الطعام والشراب ذلك الوقت، كان السودان غنيا بالمراعي والموارد مما دفع من زاروه من الرشايدة لحث ذويهم على السفر إليه والبقاء فيه.
مكانة مهمة واعتزاز بالإبلولم يمر رئيس على حكم السودان إلا وبدأ بزيارة الرشايدة في كسلا، وقد ذهب الشيخ بركي مع رجال القبيلة إلى الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب فاستقبلهم بنفسه على عكس بقية القبائل التي كان يكلف مسؤولين آخرين بلقائهم.
وخلال هذه اللقاء، طلب بركي من سوار الذهب تمثيل القبيلة في البرلمان السوداني وقد أعطاهم بالفعل مقعدين للدائرة تقديرا لمكانتهم.
وتتميز قبيلة الرشايدة بأصالة نوقها والتي تعرف بتفوقها في السباقات وهي تحظى بقيمة لديهم ولا يبيعونها ويعرفون كيف يسوسونها ويدربونها، كما يقول بركي.
وقال أحد رجال القبيلة إن والده باع 4 نوق لشخص في بلد آخر، لكنهم فوجئوا باثنتين منهما تعودان إلى البيت بعد أن قطعتا 200 كيلومتر هي المسافة بين البلدين، وقد أقسموا بعدم بيع أي ناقة منذ ذلك اليوم.
إعلانووفقا لهذا الشخص فإن النوق تعرف صوت صاحبها وتأتيه حين يناديها، وهم يطلقون عليها أسماء مثل: كبار الرؤوس، عوج العراقيب، وعطايا الله.
ويقطع الرعاة مع الإبل مسافة 200 كيلومتر من كسلا من أجل المرعى ثم يتركونها لتعود وحدها عندما تصل إلى حدود إريتريا، وتعود وحدها بعد انتهاء فترة الرعي الصيفية، كما يقول أهل القبيلة.
وتنقسم إبل الرشايدة إلى أنواع منها العنانيق وهي مخصصة للسباق، والسواحل المخصصة لحلب اللبن وتوفير اللحم للطعام.
25/3/2025