دراسة: السجائر الالكترونية تزيد من خطر التعرض للمعادن السامة في مرحلة المراهقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة جديدة أنه رغم أن التدخين الإلكتروني مرتبط بأمراض الجهاز التنفسي وإدمان النيكوتين. إلا أنه قد يزيد من خطر التعرض للرصاص واليورانيوم لدى المراهقين، ما قد يُضِر بنمو الدماغ وأعضاء الجسم.
وقالت الدكتورة هونغينغ ديزي داي، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت في مجلة Tobacco Control، الإثنين: "قامت هذه الدراسة بتحليل عيّنة تمثيليّة من المراهقين الأمريكيين على مستوى الوطن، الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، لدراسة ما إذا كانت مستويات المعادن في البول (أي الكادميوم والرصاص واليورانيوم) تختلف باختلاف وتيرة التدخين الإلكتروني (vaping) وأنواع النكهة".
وتراجع استهلاك التدخين الإلكتروني قليلاً بين المراهقين. ووجد المسح الوطني للتبغ بين الشباب لعام 2023، أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية انخفض من 14.1% إلى 10% في الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2023. لكن بالنسبة لهذه المجموعة، بَقِيَ هذا السلوك مصدر قلق للصحة العامة والشكل الأكثر شيوعًا لاستهلاك التبغ (على شكل النيكوتين) منذ عام 2014.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.