دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  وجدت دراسة جديدة أنه رغم أن التدخين الإلكتروني مرتبط بأمراض الجهاز التنفسي وإدمان النيكوتين. إلا أنه قد يزيد من خطر التعرض للرصاص واليورانيوم لدى المراهقين، ما قد يُضِر بنمو الدماغ وأعضاء الجسم.

وقالت الدكتورة هونغينغ ديزي داي، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت في مجلة Tobacco Control، الإثنين: "قامت هذه الدراسة بتحليل عيّنة تمثيليّة من المراهقين الأمريكيين على مستوى الوطن، الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، لدراسة ما إذا كانت مستويات المعادن في البول (أي الكادميوم والرصاص واليورانيوم) تختلف باختلاف وتيرة التدخين الإلكتروني (vaping) وأنواع النكهة".

 

وتراجع استهلاك التدخين الإلكتروني قليلاً بين المراهقين. ووجد المسح الوطني للتبغ بين الشباب لعام 2023، أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية انخفض من 14.1% إلى 10% في الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2023. لكن بالنسبة لهذه المجموعة، بَقِيَ هذا السلوك مصدر قلق للصحة العامة والشكل الأكثر شيوعًا لاستهلاك التبغ (على شكل النيكوتين) منذ عام 2014.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التدخين دراسات

إقرأ أيضاً:

من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء

اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية. 

وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.

وأوضح أنه: "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، حيث كان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".

وأبرز: "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية". 

"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.

وأكد: "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".


إلى ذلك، أكد الموقع أنه: "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء. إذ أنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".

وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".

واستطرد: "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: تجنبوا التعرض لأشعة الشمس .. درجة الحرارة 34
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو
  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • الممثلة النوغة حلم المراهقين والشباب.. رامز جلال لـ نور إيهاب في «رامز أيلون مصر»
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين