على كل السودانيين القتال معها.. الفاشر ليست معركة الحركات وحدها !!
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
*بينما تترى الأخبار عند تقدم للجيش والقوات المحاربة معه في الجزيرة وبحري وثباتها في الأبيض وبابنوسة -في الأثناء -تقترب المعركة الأهم في هذه الحرب وبعيدا عن كل الميادين المذكورة اعلاه وميدان المعركة المعنية هو فاشر السلطان وكل ما يجري هنا وهناك بما في ذلك مسيرات الشمال محاولة لصرف الأنظار عن شمال دارفور حيث أكملت القوات كلها عدتها واستعدادها للقتال*
*حاولت الحركات المسلحة كثيرا عدم الإنجرار للحرب واتخذت الحياد وسكتت عن تجاوزات مليشيا الدعم السريع في حق انسان السودان في دارفور على أمل أن تسهم الحركات من خلال الحياد في دور الوسيط ولكن الدعم السريع تمادى ولا يزال فأحرق القرى وقطع الطريق على الإغاثة ولم يكتف بأربع عواصم من ولايات دارفور وهاهو يهدد الفاشر آخر المعاقل*
*فوق زيادة المآسي الإنسانية فإن دخول الدعم السريع الفاشر يعني خروج الحركات المسلحة نهائيا من إقليم دارفور وفقدان سلطتها الشكلية عليه هذا غير المزايا التاريخية والجغرافية للفاشر وبإختصار فإن دخول الدعم السريع الفاشر سيعني تحقيق النموذج الليبي على الأرض السودانية وهو هدف قوى إقليمية ودولية كثيرة بدأت تعمل له وتبشر به من خلال تحذير الدعم السريع من دخول الفاشر ومعروف في مثل هذه الحالات إن إشارة المجتمع الدولي يمين تعني أنه سوف يلف شمال !!*
*أن معركة الفاشر ليست معركة الحركات المسلحة وحدها وليست معركة الجيش معها ولكنها معركة كل السودانيين والتى بحسمها لصالح الشعب السوداني يعني فتح الطريق لتحرير بقية مدن دارفور والقضاء بالتالي على الدعم السريع في مهده وبعدها لن يكون لجنوده في كردفان والوسط وفي الخرطوم إلا الفرار أو الاستسلام !*
*ان وقعت معركة الفاشر ونقول -لا قدر الله -فإن على المقاومة الشعبية في كل السودان ان تنفتح على شمال دارفور نصرة لأهلها من عسف الجنجويد وقتالا كتف بكتف مع قوات الحركات المسلحة والتى تقاتل اليوم في الجزيرة والخرطوم وتنتشر في مقدمة القوات في القضارف وسنار ونهر النيل*
*أن معركة الفاشر لن تكون معركة سهلة وستكون بحجم ووزن الفاشر في الجغرافيا والتاريخ وفى الحاضر وهناك سبيل واحد لتجنبها وهو أن تنصرف مليشيا الدعم السريع عن محاصرة المدينة وألا تقبل على فكرة الدخول الحمقاء للفاشر وان تجنح للسلام بالعودة للتفاوض وتنفيذ اعلان مبادئ جدة*
*أن الحرب والسلم بيد مليشيا الدعم السريع لأنها القوة الغاشمة المعتدية وجميع السودانيين في خط الدفاع*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حزام الأسد: غزة ليست وحدها والقادم أصعب على العدو الصهيوني
يمانيون../
جدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، موقف اليمن المساند والداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس”: “وبالفعل نجدد موقفنا الجهادي المساند لأهلنا في غزة، متكلين على الله تعالى واثقين بنصره، منطلقين من مبادئنا الدينية القرآنية وقيمنا الأخلاقية والإنسانية”.
وأكد في تغريدته أن العدو الصهيوني ومن يسانده سيواجهون مستقبلاً أشد وأنكى إذا استمر عدوانهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن هذا الموقف ينبع من التزام اليمن بمبادئها الدينية والإنسانية الداعمة للقضية الفلسطينية.