*بينما تترى الأخبار عند تقدم للجيش والقوات المحاربة معه في الجزيرة وبحري وثباتها في الأبيض وبابنوسة -في الأثناء -تقترب المعركة الأهم في هذه الحرب وبعيدا عن كل الميادين المذكورة اعلاه وميدان المعركة المعنية هو فاشر السلطان وكل ما يجري هنا وهناك بما في ذلك مسيرات الشمال محاولة لصرف الأنظار عن شمال دارفور حيث أكملت القوات كلها عدتها واستعدادها للقتال*

*حاولت الحركات المسلحة كثيرا عدم الإنجرار للحرب واتخذت الحياد وسكتت عن تجاوزات مليشيا الدعم السريع في حق انسان السودان في دارفور على أمل أن تسهم الحركات من خلال الحياد في دور الوسيط ولكن الدعم السريع تمادى ولا يزال فأحرق القرى وقطع الطريق على الإغاثة ولم يكتف بأربع عواصم من ولايات دارفور وهاهو يهدد الفاشر آخر المعاقل*

*فوق زيادة المآسي الإنسانية فإن دخول الدعم السريع الفاشر يعني خروج الحركات المسلحة نهائيا من إقليم دارفور وفقدان سلطتها الشكلية عليه هذا غير المزايا التاريخية والجغرافية للفاشر وبإختصار فإن دخول الدعم السريع الفاشر سيعني تحقيق النموذج الليبي على الأرض السودانية وهو هدف قوى إقليمية ودولية كثيرة بدأت تعمل له وتبشر به من خلال تحذير الدعم السريع من دخول الفاشر ومعروف في مثل هذه الحالات إن إشارة المجتمع الدولي يمين تعني أنه سوف يلف شمال !!*

*أن معركة الفاشر ليست معركة الحركات المسلحة وحدها وليست معركة الجيش معها ولكنها معركة كل السودانيين والتى بحسمها لصالح الشعب السوداني يعني فتح الطريق لتحرير بقية مدن دارفور والقضاء بالتالي على الدعم السريع في مهده وبعدها لن يكون لجنوده في كردفان والوسط وفي الخرطوم إلا الفرار أو الاستسلام !*

*ان وقعت معركة الفاشر ونقول -لا قدر الله -فإن على المقاومة الشعبية في كل السودان ان تنفتح على شمال دارفور نصرة لأهلها من عسف الجنجويد وقتالا كتف بكتف مع قوات الحركات المسلحة والتى تقاتل اليوم في الجزيرة والخرطوم وتنتشر في مقدمة القوات في القضارف وسنار ونهر النيل*

*أن معركة الفاشر لن تكون معركة سهلة وستكون بحجم ووزن الفاشر في الجغرافيا والتاريخ وفى الحاضر وهناك سبيل واحد لتجنبها وهو أن تنصرف مليشيا الدعم السريع عن محاصرة المدينة وألا تقبل على فكرة الدخول الحمقاء للفاشر وان تجنح للسلام بالعودة للتفاوض وتنفيذ اعلان مبادئ جدة*

*أن الحرب والسلم بيد مليشيا الدعم السريع لأنها القوة الغاشمة المعتدية وجميع السودانيين في خط الدفاع*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحرکات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ليست سياسية.. بارزاني يزور السليمانية اليوم بصفة القائد العام للقوات المسلحة

بغداد اليوم - السليمانية

كشف مصدر حكومي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن زيارة مقررة لرئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى مدينة السليمانية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" من المقرر أن يزور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مدينة السليمانية، لغرض حضور حفل تخرج الكلية العسكرية في قلاجولان".

وأضاف، أن" بارزاني بصفة القائد للقوات المسلحة في الإقليم سيحضر حفل تخرج الكلية العسكرية، رفقة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني".

وأشار إلى، أن" الزيارة لن تكون سياسية ولا تخص مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم، ولكن هي بداية لجس النبض وإنهاء التوتر، عبر لقاء سيجمع بارزاني مع قوباد طالباني على هامش الزيارة".

وكانت آخر زيارة لبارزاني إلى السليمانية في الـ 24 من أيلول الماضي قبيل اجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، حيث اجتمع مع الحكومة المحلية في ديوان المحافظة لمناقشة الأعمال المنجزة والدعم المقدم من قبل رئاسة إقليم كردستان وحكومة الإقليم والحكومة الاتحادية الى المحافظة.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • إعفاء 213 موظفا في جنوب دارفور بسبب مساعدتهم الدعم السريع
  • السودان..مقتل 150 عنصراً منالدعم السريع بمعارك الفاشر
  • توزيع مياه الشرب للنازحين بمراكز إيواء الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 150 من قوات الدعم السريع ويكشف تفاصيل معركة ضارية في الفاشر
  • إنعدام الأدوية المُنقذة للحياة في معسكر زمزم
  • السودان...تجددُ الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر
  • بنك الخرطوم ينفي علاقته بقوات الدعم السريع
  • الفاشر تساعدهم في إكمال الرحلة الى السماء ذات البروج حيث مقاعدهم المحجوزة في الجحيم
  • ليست سياسية.. بارزاني يزور السليمانية اليوم بصفة القائد العام للقوات المسلحة