الهدوء والاستماع الفعال هما من أهم المهارات التي يمكن أن تحسن تواصلك مع كبار السن، إليك بعض المهارات الأساسية التي يمكنك تطويرها، بحسب ما نشره موقع إكسبريس:

سرايا القدس تكشف عن مشاهد لقصف جنود الاحتلال في محور نتساريم أنا سينجل.. طلاق ندى الكامل من زوجها الثالث مهارات تحسن تواصلك مع كبار السن

الهدوء: كبار السن قد يواجهون صعوبة في التواصل أو قد يشعرون بالقلق أو الضيق، يجب أن تتبنى موقفًا هادئًا ومتسامحًا لتهدئة الأجواء وإظهار الاهتمام والتفهم.

حاول أن تتحكم في طريقة تعبيرك وتجنب ردود الفعل العاطفية القوية.

الاستماع الفعال: قم بالاستماع الجيد لما يقوله كبار السن وحاول فهم مشاعرهم واحتياجاتهم. امنحهم الوقت الكافي للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم دون التدخل أو التقاطع. تجنب التحدث بشكل متقطع أو تقطيع الكلمات، واستخدم لغة بسيطة وواضحة.

الاهتمام والتفهم: أظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله كبار السن وعبِّر عن التفهم والتعاطف. قد يشعر كبار السن بالوحدة أو عدم الاهتمام من الآخرين، لذا فتقديم الدعم العاطفي والمشاركة في حياتهم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.

استخدام لغة الجسد: تذكر أن لغة الجسد تلعب دورًا هامًا في التواصل، استخدم لغة الجسد المفتوحة مع كبار السن، مثل التوجه نحوهم، والابتسامة، وتجنب النظرات الاستفزازية أو الانزعاج.

توضيح وتكرار: في حالة عدم الفهم الكامل لما يقوله كبار السن، قم بإعادة صياغة الأسئلة أو التعبيرات للتأكد من الفهم الصحيح. يمكنك أيضًا تكرار المعلومات الرئيسية التي قدمها الشخص للتأكيد على أنك قد استوعبت ما قاله.

الصبر والتفاهم: كبار السن قد يحتاجون إلى وقت أطول للتعبير عن أفكارهم أو للرد على الأسئلة. يجب أن تكون صبورًا ومتفهمًا وتعطيهم الوقت الكافي للتعبير عن أنفسهم دون الشعور بالعجلة.

باستخدام هذه المهارات، يمكنك تحسين تواصلك مع كبار السن الهدوء والاستماع الفعال للأشخاص المسنين، تذكر أن كل شخص فريد وقد يكون لديه احتياجات وتحديات مختلفة، لذا يُفضل أن تعتمد على المرونة وتكييف أسلوبك وتواصلك وفقًا لكل حالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهارات كبار السن التواصل الاستماع الفعال لغة الجسد الكامل

إقرأ أيضاً:

الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع

 

على مر العصور، كان الفن وسيلةً قوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، ولكنه تجاوز هذا الدور التقليدي ليصبح سلاحًا مؤثرًا في الحركات الاجتماعية والسياسية. الفن لم يعد مقتصرًا على الجماليات أو التعبير الفردي فقط، بل أصبح أداة احتجاج تحمل رسائل حادة، مثيرة للجدل، وتلعب دورًا محوريًا في تغيير الواقع. من الرسومات الجدارية إلى العروض المسرحية، ومن الموسيقى إلى الأفلام الوثائقية، استُخدم الفن كسلاح سلمي في مواجهة القمع، الظلم الاجتماعي، والتمييز.

الفن والاحتجاج الاجتماعي: كيف يُحدث الفرق؟

الفن قادر على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية ليخاطب الجماهير بشكل مباشر وعاطفي. في حين أن الكلمات المكتوبة أو الخطابات قد تكون محدودة بتأثيرها، فإن الفن يستطيع اختراق النفوس وإثارة التساؤلات بشكل يصعب تجاهله. على سبيل المثال، عندما تكون هناك رقابة على وسائل الإعلام أو قيود على حرية التعبير، يظهر الفن في المساحات العامة، كالجدران أو الشوارع، ليحمل صرخات المحتجين.

أحد أبرز الأمثلة هو فن الجرافيتي، الذي وُلد في أزقة المدن ليصبح صوت المهمّشين. في سبعينيات القرن الماضي، استخدمت حركات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الفن لتسليط الضوء على قضايا العنصرية والتهميش. كان الفنانون السود، مثل كيث هارينغ وجان ميشيل باسكيات، يعبرون عن غضبهم من العنصرية من خلال رسومات تحمل رموزًا ومعاني عميقة.

الفن ضد الأنظمة القمعية

في أماكن أخرى من العالم، واجه الفنانون أنظمة قمعية باستخدام أدوات بسيطة ولكن ذات أثر كبير. في أمريكا اللاتينية خلال فترة الديكتاتوريات العسكرية في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت حركات فنية قوية مثل "فن المناديل البيضاء" في الأرجنتين، حيث كانت أمهات المفقودين يرتدين مناديل بيضاء ويعبرن عن معاناتهن برسائل فنية صامتة في الساحات العامة. كانت تلك المناديل رمزًا للمقاومة السلمية ضد اختفاء أبنائهن على يد الأنظمة القمعية.

وفي العالم العربي، شكّل الربيع العربي لحظة فارقة في استخدام الفن كوسيلة احتجاجية. فقد انتشرت الأغاني الثورية، مثل أغنية "إرحل" التونسية التي غناها المطرب الشاب حمادة بن عمر (الجنرال)، والتي أصبحت صوت الاحتجاجات في الشوارع. كما لعب فن الشارع دورًا محوريًا، حيث امتلأت الجدران برسومات تعبر عن الغضب والأمل في نفس الوقت، مثل رسومات الفنان المصري المعروف باسم "علاء عوض" التي أصبحت رمزًا للاحتجاج ضد الفساد.

الأفلام والمسرح: سلاح سلمي ذو تأثير عميق

لم يقتصر الاحتجاج الفني على الشوارع، بل امتد إلى المسرح والسينما. في جنوب إفريقيا، خلال نظام الفصل العنصري، استخدم الكاتب المسرحي أثول فوغارد المسرح لتعرية الظلم الاجتماعي من خلال عروض تفاعل معها الجمهور بقوة. كما لعبت الأفلام الوثائقية دورًا كبيرًا، مثل فيلم "13th" للمخرجة آفا دوفيرناي، الذي يسلط الضوء على العنصرية الممنهجة في النظام القانوني الأمريكي.

الجدل حول الفن الاحتجاجي: حرية تعبير أم تهديد للنظام؟

رغم قوة الفن كوسيلة احتجاج، فإنه يثير الجدل حول حدود حرية التعبير. هناك من يرى أن هذا النوع من الفن يشعل التوترات الاجتماعية أو يهدد استقرار الأنظمة. في المقابل، يجادل المدافعون بأن الفن الاحتجاجي هو جزء من الحق الإنساني في التعبير، ويعتبرونه شكلًا سلميًا وضروريًا لمواجهة الظلم.

في الوقت الذي يحاول فيه بعض الأنظمة قمع الفنانين أو تجريم أعمالهم، يظهر التاريخ أن القمع غالبًا ما يزيد من إصرار الفنانين على الإبداع والتعبير. وهكذا، يبقى الفن أداة احتجاج لا يمكن إيقافها، وجسرًا يربط بين الأجيال والمجتمعات، حاملًا صوت المهمشين ودعوات التغيير.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيظل الفن وسيلة سلمية للتعبير عن القضايا العادلة، أم أنه سيتحول إلى ساحة مواجهة مع القوى المسيطرة؟ الإجابة على هذا السؤال متروكة للجماهير، وللفنانين أنفسهم، الذين أثبتوا مرارًا أن أصواتهم لا يمكن إسكاتها.

 

مقالات مشابهة

  • مديرية أمن سوهاج تعلن 198 فائز بينهم 4 كبار السن برحلات الحج بقرعة 2025
  • علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيل
  • دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
  • استخدمت القرود للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في اليابان
  • مبادرة في سدح لدعم كبار السن
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • أهمها التخلص من السموم.. 5 أسباب لتناول الملفوف
  • 2128 مستفيدًا من مبادرة "سهّل حياتهم" لدعم كبار السن وذوي الإعاقة بجنوب الباطنة
  • السيسي يوجه بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة
  • لـ كبار السن والمرضى.. «الأحوال المدنية»: إيفاد قوافل مجهزة فنيا لتقديم الخدمات للمواطنين في 10محافظات