الهدوء والاستماع الفعال أهمها.. مهارات تحسن تواصلك مع كبار السن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الهدوء والاستماع الفعال هما من أهم المهارات التي يمكن أن تحسن تواصلك مع كبار السن، إليك بعض المهارات الأساسية التي يمكنك تطويرها، بحسب ما نشره موقع إكسبريس:
الهدوء: كبار السن قد يواجهون صعوبة في التواصل أو قد يشعرون بالقلق أو الضيق، يجب أن تتبنى موقفًا هادئًا ومتسامحًا لتهدئة الأجواء وإظهار الاهتمام والتفهم.
الاستماع الفعال: قم بالاستماع الجيد لما يقوله كبار السن وحاول فهم مشاعرهم واحتياجاتهم. امنحهم الوقت الكافي للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم دون التدخل أو التقاطع. تجنب التحدث بشكل متقطع أو تقطيع الكلمات، واستخدم لغة بسيطة وواضحة.
الاهتمام والتفهم: أظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله كبار السن وعبِّر عن التفهم والتعاطف. قد يشعر كبار السن بالوحدة أو عدم الاهتمام من الآخرين، لذا فتقديم الدعم العاطفي والمشاركة في حياتهم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.
استخدام لغة الجسد: تذكر أن لغة الجسد تلعب دورًا هامًا في التواصل، استخدم لغة الجسد المفتوحة مع كبار السن، مثل التوجه نحوهم، والابتسامة، وتجنب النظرات الاستفزازية أو الانزعاج.
توضيح وتكرار: في حالة عدم الفهم الكامل لما يقوله كبار السن، قم بإعادة صياغة الأسئلة أو التعبيرات للتأكد من الفهم الصحيح. يمكنك أيضًا تكرار المعلومات الرئيسية التي قدمها الشخص للتأكيد على أنك قد استوعبت ما قاله.
الصبر والتفاهم: كبار السن قد يحتاجون إلى وقت أطول للتعبير عن أفكارهم أو للرد على الأسئلة. يجب أن تكون صبورًا ومتفهمًا وتعطيهم الوقت الكافي للتعبير عن أنفسهم دون الشعور بالعجلة.
باستخدام هذه المهارات، يمكنك تحسين تواصلك مع كبار السن الهدوء والاستماع الفعال للأشخاص المسنين، تذكر أن كل شخص فريد وقد يكون لديه احتياجات وتحديات مختلفة، لذا يُفضل أن تعتمد على المرونة وتكييف أسلوبك وتواصلك وفقًا لكل حالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهارات كبار السن التواصل الاستماع الفعال لغة الجسد الكامل
إقرأ أيضاً:
مصر وأوروبا على طاولة التشاور .. استثمارات كبرى ودعم سياسي ومواجهة التحديات الإقليمية
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد، دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية - الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن ترحيب مصر باستحداث منصب معنى بشئون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية والذى يُعد بمثابة توجه إيجابي من الاتحاد الأوروبي يعكس الاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، وأعرب عن التطلع للعمل مع المفوضة الأوروبية لدعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، وشدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية والتطلع لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو.
وأكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأوروبية، حيث أطلع المسئولة الأوروبية على ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ما تشكله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مركز لوجيستي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات العالمية، مبرزاً فرص التعاون في مجال الطاقة بمختلف مصادرها لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي.
وتطرق الوزير عبد العاطى إلى ملف الهجرة حيث أكد على ضرورة أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، مستعرضاً الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معرباً عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكداً على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بلبنان، أشار إلى ترحيب مصر بحصول الحكومة اللبنانية على ثقة أعضاء مجلس النواب والتي تعد خطوة هامة لتدشن مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وطموحات الشعب اللبناني، مؤكداً دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان.
تطرقت المشاورات أيضاً إلى الأوضاع فى السودان، حيث أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، في ظل العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين، مشدداً على موقف مصر الدعم للسودان ومؤسساته الوطنية، وبذلها لكافة الجهود الرامية لتعزيز سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية.
وبالنسبة للملف الليبى، أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي/ الليبي، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.