نسبة التأطير الطبي بالسجون المغربية بلغت طبيبا واحدا لكل حوالي 1100 سجينا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بلغت نسبة التأطير الطبي بالسجون المغربية، طبيبا واحد لكل حوالي 1100 سجينا وفقا لمعطيات كشفت عنها مندوبية السجون وإعادة الإدماج.
ووفقا للمعطيات ذاتها، تعمل المندوبية حاليا على استفادة جميع السجناء من التأمين الإجباري عن المرض، حيث كانوا يستفيدون سابقا من نظام المساعدة الطبية راميد.
ووفقا لجواب تقدم به مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، نيابة عن المندوبية بمجلس المستشارين، عن أسئلة شفوية تقدم بها فريقا الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، حول « تعزيز العرض الصحي لفائدة النزلاء داخل الوسط السجني، وآليات المصاحبة الطبية والنفسية والاجتماعية »، فقد بلغت عدد الفحوصات الطبية داخل السجون 655 ألف و 910 فحوصات، في حين بلغت عدد الفحوصات الخارجية بالمستشفيات العمومية ما مجموعه 60 ألف و594 فحصا بنسبة تناهز 8 في المائة من مجموع الفحوصات.
وبخصوص الفحوصات التكميلية، فقد بلغت 65 ألف و377 فحصا.
وبخصوص البنية التحتية والتجهيزات والمعدات، فتعمل المندوبية العامة للسجون، وفقا لجواب بايتاس على إحداث الوحدات الصحية، بالمؤسسة السجنية وتزويدها بالأجهزة والمعدات التقنية.
وعملت المندوبية على تثمين الموارد البشرية في المجال الصحي، سواء عن طريق التكوين أو التكوين المستمر، والارتقاء بالمهارات الذاتية، حيث يبلغ عدد الأطر الطبية 91 طبيبا، و522 طاقم شبه طبي، و78 طبيبا متخصصا في جراحة الأسنان، وتتوفر المندوبية على 50 إخصائيا نفسيا، كما تضم أيضا 42 طبيبا متعاقدا.
كلمات دلالية بيتاس مجلس المستشارين مندوبية السجون واعادة الإدماج
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجلس المستشارين مندوبية السجون واعادة الإدماج
إقرأ أيضاً:
نتائج تحقيقات السابع من أكتوبر: جيش الاحتلال احتاج حوالي 10 ساعات لاستعاة السيطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال دورون كادوش، أبرز الاستنتاجات من التحقيقات بخصوص هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وقال دورون كادوش: أقول بشكل مسبق.. سنواصل التعمق في التفاصيل الكاملة خلال الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القيود في الوقت الحالي، وإليكم بعض النقاط والعناوين الرئيسية:
أبرز استنتاجات الجيش الإسرائيلي من تحقيقات السابع من أكتوبر:
1- لم يأخذ الجيش الإسرائيلي في الاعتبار سيناريو هجوم واسع ومفاجئ، إذ اعتُبر غير واقعي، ولم يتم حتى التفكير في سيناريو قريب منه. هذه نقطة رئيسية لم يكن الجيش مستعدا لها.
2- تمت السيطرة على فرقة غزة لعدة ساعات، بين الساعة 6:30 صباحا و12:30 ظهرا، لم يكن للجيش الإسرائيلي سيطرة على منطقة غلاف غزة، وخلال هذه الساعات وقعت معظم عمليات القتل والخطف، واحتاج الجيش حوالي 10 ساعات ليبدأ في استعادة السيطرة العملياتية على المنطقة، حتى تم القضاء على معظم المسلحين أو عادوا إلى القطاع.
3- فوجئ الجيش الإسرائيلي- ليس فقط بالهجوم نفسه- ولكن أيضا بعدد المسلحين الكبير الذي اجتاح غلاف غزة، بسرعة تحركاتهم، وحجم وحشيتهم التي خُطط لها بعناية من قبل حماس.
4- اعتمد الجيش على مفاهيم خاطئة انهارت، مثل أن قطاع غزة يُعتبر "العدو الثانوي" وبالتالي لا يتطلب اهتماما كبيرا، وأن حماس مُردعة وتفضل الهدوء والمزايا المدنية، وأنه يمكن إدارة الصراع مع حماس وحتى التوصل إلى تفاهمات معها، إضافة إلى إمكانية التمييز بينها وبين السلطة الفلسطينية.
5- سمح الجيش بوجود تهديد خطير وخطأ على الحدود، بالاعتماد المفرط على الحاجز الأمني، بينما كانت عناصر الدفاع على الحدود تعاني من أوجه قصور، بما في ذلك عدد قليل من الجنود.
6- كان الجيش الإسرائيلي في وهم التفوق الاستخباراتي والسيطرة على الواقع، إذ كان لديه ثقة كاملة في أنه ستكون هناك إنذارات استخباراتية مبكرة قبل أي هجوم.