«عاكسها وضرب والدها فمزقت جسده».. كيف قتلت ممرضة المقطم شاب عشريني وسط الشارع؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
معاكسات ومضايقات استمرت طويلًا حاولت الممرضة العشرينية التغافل عنها، لكن صمتها دفع الشاب الذي يصغرها بـ 12 شهرًا، إلى التطاول في الكلام، حتى وصل الأمر إلى تحرشه بها جسديًا، وتعديه على والدها بالسب والشتم، والضرب أيضًا، لدى دفاعه عن إبنته، دون أن يدري ما ستؤول إليه الأمور وأن أفعاله ستدفعه إلى قتله وسط الشارع بطريقة مأساوية، أمام أعين المارة بالشارع دون تدخل أحد منهم كأنهم كانوا في حالة رضا لما حدث بحق الشاب العشريني، ممزوجة بحالة من الحزن والغضب، لما سيحدث للممرضة ودفعها إلى خلف القضبان.
إخطارًا تلقاه مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود قتيل نطاق قسم شرطة المقطم.
انتقال قوة أمنية إلى مكان قتل شاب بالمقطمدقائق معدودة كانت كفيلة لانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة وسماع أقوال شهود العيان وفحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة، تبين أن شاب يبلغ من العمر 22 سنة، معتاد على معاكسة ممرضة تبلغ من العمر 23 سنة، مما دفعها إلى نهره، ولدى حديثها معه تعدى عليها بالسب، مما دفع والدها إلى التدخل للدفاع عن إبنته.
ممرضة المقطم قتلت العشريني وسط الشارع بـ طعنة سكينتدخل الأب قوبل بالرفض من قبل الشاب العشريني العمر ليتعدى عليه بالسب والشتم والضرب وسط الشارع، وهذا ما آثار غضب الممرضة، لتستل سلاح أبيض عبارة عن سكين سددته بجسده محدثة إصابته بجرح طعني أسقتطه قتيلا غارقًا في دمائه، أمام أعين الجميع، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على الممرضة، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لدفاعها عن نفسها ووالدها.. " كل شوية يعاكسني وضرب أبويا.. كنت بدافع عن نفسي وأبويا" تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
اقرأ أيضاًغياب المتهم وغضب الأم ورسالة من القاضي| كواليس ثاني جلسات قضية تسنيم عزت طبيبة التجمع؟
تركت جثة صديقتها 3 أيام وعادت لـ تقطيعها| أسرار جريمة طالبة طنطا.. والمحكمة تعاقبها بـ «طبلية عشماوي»
انتحار سائق في الأميرية لمروره بأزمة نفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسط الشارع
إقرأ أيضاً:
منير البرش: إسرائيل قتلت 1200 فلسطيني شمال غزة في 27 يوما
قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة دكتور منير البرش إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 27 يوما".
وأضاف البرش في تصريحات صحفية أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في بيت لاهيا وجباليا، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات في ظل منظومة صحية منهكة.
ولفت البرش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كافة أشكال القتل والتدمير لغياب من يراقبه أو يحاسبه ويوقف جرائمه.
وتابع "جيش الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة ويفرض حصارا على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، شمالي القطاع".
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.