التعليم تقدم مشروعات خدمية ومنصة إلكترونية تقديرا لمكانة المعلمين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم، عدة مبادرات وقرارات تقديرًا لدور المعلم في المجتمع ومنها: إطلاق مشروع "أنا المعلم" و"سند المعلم"، منصة "أنا المعلم" هو برنامج تطلقه الوزارة لتمييز كل المعلمين، ويشارك فيه شبكة من تجار مصر، ويمول مرحلته الأولى البنك المركزي.
ويهدف المشروع إلى تأكيد أهمية دور المعلمين في المجتمع، وبناء الثقة في توجه الدولة نحو الاهتمام بالمعلمين، وتحقيق تمييز خاص للمعلمين لترسيخ قيمة المعلم في المجتمع، فضلًا عن تأكيد دعم الوزارة للمعلمين المتميزين.
كما أوضح الوزير أن البرنامج يوفر للمعلمين الوصول إلى سوق يضم المئات من العلامات التجارية التي تمنح خصومات مميزة؛ تقديرًا للمعلمين وجهودهم في بناء مصر، كما يمنح البرنامج للمعلمين كوبونات بقيمة مالية وفق مؤشرات أداء محددة مسبقًا يمكنهم بهذه الكوبونات شراء السلع والخدمات من العلامات التجارية المفضلة لديهم، مشيرًا إلى أن مؤشرات الأداء التربوي مرتبطة بخطة تطوير التعليم والتي سيتم تعميمها على جميع المعلمين متضمنة عناصر متعددة من بينها: التنمية المهنية المستدامة، وإسهامات المعلم في برامج التطوير، ومستويات الأداء للطلاب وتحقيق مستهدفات الجودة، وغيرها.
أما بالنسبة لمشروع "سند المعلم"، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه يتضمن عدد من الخدمات وهي: خدمة "اقبض بدري"، وخدمة "عروض التقسيط"، وخدمة "أدفع فواتيرك"، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى إحساس المعلمين بالأمان في مواجهة المواقف الطارئة وعند الأزمات وزيادة الخدمات التي سعت الوزارة لإتاحتها للمعلمين؛ لتمكينهم من مواجهة الأزمات، ومنوهًا عن أن المشروع يقوم بتنفيذه شركة مصرية متخصصة في الخدمات المالية، وحاصلة علي ترخيص من البنك المركزي المصري.
كما أعلن الوزير عن إطلاق وثيقة التنمية المهنية الجديدة Teach for tomorrow وذلك في ضوء التحول الرقمي وتوظيفها في التنمية المهنية المستدامة والترقى للمعلمين وتفعيل منصة التدريب والتطوير المهني الإلكترونية، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف المشروع إلى الارتقاء بمهارات المعلمين مما له من انعكاس مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب والنهوض بالمنظومة التعلمية بالدولة، وعقد دورات تدريبية جديدة ومتطورة تتماشى مع التطور المستمر في المنظومة التدريبية والمناهج الحديثة، وتشجيع المعلمين على التعليم المستمر، وإتاحة دورات إثرائية لكل معلم راغب في زيادة المعرفة، إلى جانب وصول التدريب لجميع المعلمين في جميع المحافظات في نفس الوقت، وتسهيل عملية التدريب والتطوير المهني للمعلمين، بالإضافة إلى تسهيل إدارة ومتابعة العملية التدريبية.
وأضاف الوزير" إنه تم البدء في هذا المشروع الاستراتيجي في شهر أبريل من عام 2022، وعلى الفور تم تدشين المنصة الرقمية وبدأ تصميم الدورات الخاصة بالصفوف الأولى وفي فترة وجيزة تم تدريب ما يقرب من 200 ألف معلم من خلال المنصة وجاري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل رياض الأطفال والصفوف العليا، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إتاحة التدريب ل 1.000.000 معلم والانتهاء من 874.106 دورة تدريبية".
وفي ذات السياق، أعلن الوزير عن إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لإعداد كوادر من الشباب لتولي قيادة وإدارة المدارس والتي ستبدأ المرحلة الأولى منها بــ 1000 معلم ليصبحوا مدراء بعد حصولهم على دبلومة الإدارة الاستراتيجية.
كما نوه الوزير عن تفعيل صندوق للرعاية الاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وفقًا للقانون رقم (212) لسنة 2020 الخاص بإنشاء الصندوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم أنا المعلم الدكتور رضا حجازي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور جامعة كامبريدج ويبحث سبل التعاون لتطوير المناهج وتدريب المعلمين
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
كما أكد الوزير أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبه، ثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وحضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وحضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.