AP: حماس طلبت التزاما واضحا بعودة النازحين ووقف الحرب لإتمام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت مصادر مصرية لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" طلبت من الوسطين القطري والمصري، التزاما واضحا في مفاوضات وقف الحرب وتبادل الأسرى، بشأن عودة النازحين إلى الشمال، ووقف الحرب وسحب قوات الاحتلال من غزة.
ونقلت الوكالة عن المصدر الذي قالت إنه يتمتع بعلاقات وثيقة بمحادثات الهدنة، إن حماس تريد شروطًا واضحة لعودة للنازحين إلى شمال غزة دون شروط، وضمان أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتم، والتي تتضمن الانسحاب التدريجي والكامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بأكمله.
وقال المسؤول إن الاتفاق الحالي لم يوضح بشكل كامل من سيسمح له بالعودة إلى الشمال وكيف سيتم تحديد ذلك.
ويتضمن الاتفاق المرحلي الناشئ إطلاق سراح 33 رهينة مدنيًا ومرضى احتجزهم المسلحون مقابل وقف القتال وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
من جانب آخر، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حركة حماس اشتكت من أن المصطلحات في مقترح التبادل، تفتقر إلى أي إشارة صريحة إلى إنهاء الحرب، حسبما قال مسؤولون مصريون مطلعون على المحادثات.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، حركة "حماس" إلى القبول بما اعتبر أنه "مقترح ذكي للغاية" مطروح على الطاولة حاليا للتوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل.
حديث بلينكن جاء خلال لقاء مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خارج الفندق الذي يقيم به في تل أبيب، وهي المحطة الأخيرة المعلنة في جولة قادته إلى السعودية والأردن.
وحسب بلينكن، "يوجد مقترح ذكي للغاية على الطاولة الآن، وعلى حماس أن تقول نعم، وهي بحاجة لإنجاز ذلك"، دون التطرق لتفاصيل المقترح.
وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج الأربعاء إن تصريحات بلينكن التي تلقي باللوم على الحركة في تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة"مخالفة للحقيقة".
وقال أبو زهري إنها "تصريحات مخالفة للحقيقة وليس غريبا أن تصدر من بلينكن المعروف عنه أنه وزير خارجية إسرائيل وليس أمريكا، وهي محاولة لممارسة الضغط على حركة حماس وتبرئة الاحتلال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس الاحتلال غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بصفقة شاملة وانهاء الحرب لضمان عودة الأسرى
الثورة نت/..
أكدت عائلات الأسرى “الصهاينة ” بغزة، اليوم السبت، أن الأسرى لا يزالون في غزة بسبب “نتنياهو” ويجب إبرام صفقة شاملة، مطالبين بضرورة إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة الأسرى الآن.
وقالت العائلات خلال مظاهرة في “تل أبيب” للمطالبة بإبرام صفقة شاملة:” على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وعلينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن”.
وأضافت :” إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين”، مطالبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.
ودعت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، إلى المشاركة مساء اليوم في مظاهرة بمدينة “تل أبيب” للمطالبة بابرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.
وقالت العائلات في تصريح صحفي:” ندعو للتظاهر بتل أبيب ومدن عدة مساء اليوم للمطالبة بصفقة تعيد المخطوفين”
بدوره، قال زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد: أدعو الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لإعادة الدولة لمسارها الصحيح
وتأتي دعوة العائلات للتظاهر، في ظل التقدم الحاصل في مفاوضات وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس برعاية مصرية وقطرية وتركية وبدعم أمريكي، والحديث عن ابرام صفقة جزئية تشمل الافراج عن عدد من الأسرى وهو ما تعرضه عائلات الأسرى وتطالب بصفقة شاملة.
وكان مصدر مصري مطلع، أكد اليوم، أن الخلافات بين “المقاومة و”إسرائيل” خلال المفاوضات الجارية في الدوحة لوقف إطلاق النار بغزة توصف بـ”أصغر خلافات” منذ بداية المفاوضات وجولات التفاوض المختلفة”.
وقال المصدر المصري المطلع لـ العربي الجديد:”إن قيادة حماس والوسطاء شعروا بجدية حقيقية من جانب إدارة بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام”. وفق قوله.
وأضاف المصدر:” حماس والوسطاء يشعرون بأن هناك ضغوطا كبيرة تمارسها الولايات المتحدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، وليس فقط على حماس”. على حد وصفه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.