لوقف اجتياج رفح.. اعتراف أمريكي غير معلن بمسئولية إسرائيل عن كل حرائق المنطقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن شارك شخصيا في جهود مكثفة في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى للإفراج عنهم ووقف إطلاق النار والذي يعتبره عنصرا حاسما في استراتيجية أوسع بكثير في الداخل والخارج، وفق ما أورد موقع أكسيوس الأمريكي.
وقال أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي إن الاتفاق المطروح على الطاولة الآن هو السبيل الوحيد الذي يمكن تصوره لوقف إطلاق النار في غزة واحتمال إنهاء الحرب التي أثارت انتقادات حادة لبايدن بين بعض مؤيديه قبل الانتخابات الرئاسية.
واعترف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الثلاثاء بأن بايدن يضع كل تركيزه على صفقة للرهائن.
وذكر أنه عندما سئل عن الخطة البديلة إذا لم تنجح المفاوضات فقال : "يجب أن يكون هناك اتفاق".
وأضاف: "إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيمكننا الحصول على شيء أكثر ديمومة ومن ثم ربما إنهاء الصراع ومن ثم ربما المضي قدمًا في (أشياء أخرى) لكن يجب أن نبدأ باتفاق وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم".
لا يزال 133 شخصًا تم أسرهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر محتجزين في غزة، بما في ذلك ستة مواطنين أمريكيين يقول بايدن إنه ملتزم بإعادتهم إلى وطنهم.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الأزمة الإنسانية في غزة تحسنت في الأسابيع الأخيرة، لكنهم يؤكدون أيضا على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الحقيقي الوحيد لمعالجة الوضع بشكل منهجي وتجنب خطر المجاعة في القطاع.
واستشهدا أكثر من 34 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة .
وبحسب أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين فإن بايدن يريد بذل كل ما بوسعه للتوصل لاتفاق يعتقد أنه سيوقف العملية العسكرية في رفح، كما أن وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة و سيوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويبعد إسرائيل وحزب الله عن الدخول إلى حافة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الأسرى ووقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن في الشرق الأوسط، وذلك بعدما ترددت أنباء في الولايات المتحدة عن أن "إسرائيل" قد تشن قريبا عملية برية محدودة في لبنان.
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل بايدن عما إذا كان "يشعر بالارتياح" لاحتمال غزو "إسرائيل" للبنان برا، فقال: "لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة اعتزامها إطلاق "عملية برية محدودة في لبنان"، قريبا وستركز على "تنظيف" البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود.
وذكرت الصحيفة أن العملية ستأتي "من أجل إزالة التهديد الذي تتعرض له المستوطنات الحدودية الإسرائيلية، وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بالفعل بدخول محدود إلى لبنان اليوم".
وعلى خلفية الاستعدادات والهجمات المتواصلة في لبنان، هناك ضغوط أميركية وفرنسا على إسرائيل للمضي قدما على المحور الدبلوماسي، والمسؤول عن إدارة الاتصالات مع الولايات المتحدة هو الوزير رون ديرمر، أما الجيش يواصل العمل بسياسة الاغتيالات ونزع قدرات حزب الله، على حد وصف صحيفة "يسرائيل هيوم".
وتم استدعاء وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى المنطقة للضغط على لبنان للموافقة على الاتفاق المرتقب.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب "لن توافق على وقف إطلاق نار في لبنان، إلا في حال تحريك حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوبي لبنان) ونزع سلاحه".
وقال كاتس إن "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان، والطريقة الوحيدة المقبولة لإسرائيل لوقف إطلاق النار هي تحريك حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه، و التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار".
وتابع: "طالما لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال (النازحين) إلى ديارهم".