قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن شارك شخصيا في جهود مكثفة في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى للإفراج عنهم ووقف إطلاق النار  والذي يعتبره عنصرا حاسما في استراتيجية أوسع بكثير في الداخل والخارج، وفق ما أورد موقع أكسيوس الأمريكي.

وقال أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي إن الاتفاق المطروح على الطاولة الآن هو السبيل الوحيد الذي يمكن تصوره لوقف إطلاق النار في غزة واحتمال إنهاء الحرب التي أثارت انتقادات حادة لبايدن بين بعض مؤيديه قبل الانتخابات الرئاسية.

واعترف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الثلاثاء بأن بايدن يضع كل تركيزه على صفقة للرهائن.

وذكر أنه عندما سئل عن الخطة البديلة إذا لم تنجح المفاوضات فقال : "يجب أن يكون هناك اتفاق".

وأضاف: "إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيمكننا الحصول على شيء أكثر ديمومة ومن ثم ربما إنهاء الصراع ومن ثم ربما المضي قدمًا في (أشياء أخرى) لكن يجب أن نبدأ باتفاق وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم".

لا يزال 133 شخصًا تم أسرهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر محتجزين في غزة، بما في ذلك ستة مواطنين أمريكيين يقول بايدن إنه ملتزم بإعادتهم إلى وطنهم.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الأزمة الإنسانية في غزة تحسنت في الأسابيع الأخيرة، لكنهم يؤكدون أيضا على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الحقيقي الوحيد لمعالجة الوضع بشكل منهجي وتجنب خطر المجاعة في القطاع.


واستشهدا أكثر من 34 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة .


وبحسب أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين فإن بايدن يريد بذل كل ما بوسعه للتوصل لاتفاق يعتقد أنه سيوقف العملية العسكرية في رفح، كما أن وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة و سيوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ويبعد إسرائيل وحزب الله عن الدخول إلى حافة الحرب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن الأسرى ووقف إطلاق النار إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس|

بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.

وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.

وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.

وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.

وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.

كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.

هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • حماس تندد ب”انتهاك اسرائيلي فاضح” لوقف إطلاق النار بعد غارة دامية على شمال غزة
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • هل بوتين مستعد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • بريطانيا: من الخطأ أن يضع بوتين شروطاً لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • هل توافق موسكو على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا؟