أمير نجران يستعرض تقرير مبادرة “عطايا الخير” في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
المناطق_واس
استعرض صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تقريراً لمبادرة عطايا الخير في نسختها الثانية، والتي نظمتها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة نجران، ممثلةً بالكلية التقنية للبنات خلال شهر رمضان.
أخبار قد تهمك أمير نجران يستقبل مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون التشغيلية 1 مايو 2024 - 1:37 مساءً أمير نجران يرعى غداً حفل توقيع عقود مشروعات بلدية بتكلفة تتجاوز 607 ملايين ريال 1 مايو 2024 - 11:44 صباحًا
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، المدير العام للتدريب التقني والمهني بمنطقة نجران الدكتور محمد بن أحمد الزهراني، وعدداً من منسوبي الإدارة.
واشتمل التقرير على تعريف بالمبادرة، وفريق عملها ودوره في تفعيلها في جميع مراحلها، والفرق المشاركة والخط الزمني لها، إضافةً إلى الأركان والجهات المشاركة والإحصائيات والتغطيات الإعلامية التي صاحبتها.
وأكد سمو أمير منطقة نجران أن العمل الخيري يعد منهجاً ومبدأً لدى القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي تحرص على نشر الخير والسلام، ورعايتها ودعمها المستمر لكل ما يُعزز العمل الخيري والتكافل الاجتماعي، وتفعيل دور الفرد تجاه المجتمع.
من جانبه بين الدكتور الزهراني أن الهدف من تنظيم مبادرة الخير في نسختها الثانية هو تعزيز قيم العمل الإنساني للفرد والمجتمع، وكذلك تفعيل وتعزيز المشاركة المجتمعية والمساهمة في دعم الأسر المسجلة في جميع المنصات الخيرية وتم تنفيذها بالتعاون مع عددٍ من الجمعيات الخيرية من خلال إقامة معرض خيري سنوي في شهر رمضان يمثل خدمة مجتمعية مقدمة من الكلية التقنية للبنات بنجران بالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الخيرية والأهلية بالمنطقة، إضافة إلى مشاركة عددٍ من المتطوعات من منسوبات الكلية والمتدربات تم خلاله تقديم خدمات تجميلية وتقنية، وخدمات أخرى للأسر المسجلة في جميع المنصات الخيرية، من ضمنها تقديم السلال الغذائية ووجبات إفطار الصائم وكسوة للعيد لجميع الفئات العمرية المستهدفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يطَّلع على سير العمل في مشاريع “مبادلة” في البرازيل
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته “مبادلة”، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن “مبادلة” تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليارات دولار أمريكي، من بينها 2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته “مبادلة” في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل “مبادلة” إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة “أسيلين للطاقة المتجددة”، المملوكة لشركة “مبادلة كابيتال”، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.