"المرصد الأورمتوسطي" يطالب بهيئة تحقيق خاصة بشأن ما يحدث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط، بوجود هيئة تحقيق خاصة فيما يحدث في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال محمد المغبط - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" من (بيروت) اليوم الأربعاء - إنه يجب الكشف عن المقابر الجماعية في غزة، حيث تم توثيق نحو 140 مقبرة، مضيفا أنه كلما طال الوقت كلما صعب توثيق هذه المقابر، وبالتالي زادت نسبة إفلات المجرمين من العقاب.
ولفت إلى أن إسرائيل تمنع هيئات التحقيق الدولية من دخول قطاع غزة، داعيا إلى أن يتم إدخال هيئات التحقيق عبر الأمم المتحدة؛ لأنها أكثر منظمة موثوق بها على الصعيد الدولي، وهناك منظمة أخرى موثوق بها وهي اللجنة الدولية الصليب الأحمر.
وأكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه من الضروري إدخال فرق وهيئات التحقيق الدولية لقطاع غزة؛ لأنه لا يمكن الوثوق بأن إسرائيل المتهمة بارتكاب هذه الجرائم أن تقوم هي بالتحقيق، مشددا على أن إسرائيل لا تتعاون مع أي جهة دولية تريد محاسبتها، موضحا أن عدم السماح بإدخال هذه اللجان والهيئات هو قرينة على أن إسرائيل قد ارتكبت هذه الجرائم.
وقال محمد المغبط، إن الذي يثبت أن هناك نية للإبادة الجماعية في غزة هو أنه عند فتح هذه المقابر الجماعية، حيث تم توثيق العديد من الجثث مكبلة الأيدي، أي تم قتلهم وهم سجناء بغض النظر عما كانوا مدنيين أو عسكريين.
وأشار إلى أنه وحسب اتفاقيات جنيف عند الاعتقال لا يجوز القتل خارج نطاق القانون ولا يجوز التعذيب، وقال: "إننا نتحدث عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وهو ما يندرج ضمن إطار عمل المحكمة الجنائية الدولية"، لافتا إلى أن دور محكمة العدل الدولية هو أن تتحقق من مدى التزام إسرائيل باتفاقيات منع الإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد الأورمتوسطي قطاع غزة الحرب الإسرائيلية على القطاع أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الموتى يدقون بابي».. أحدث إصدارات الثقافة بهيئة الكتاب لـ محمد بركة
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «الموتى يدقون بابي» للكاتب محمد بركة.
وجاء على غلاف الرواية:
«أحيانًا يحلو لي أن أرقب أشعة الغروب من شرفتي التي تطل على تلك الإنشاءات ألمح هدهدًا يقف على حافة السور.. تاجه المزركش يضفي عليه سمتا ملكيا، فكرت بأنه من المنطقي للغاية أن يتخذ الأنبياء من هذا الطائر النبيل رسولا. ولأول مرة منذ فترة بعيدة، يخطر ببالي أن أصور شيئًا أسرعت إلى الداخل وجئت بهاتفي المحمول ضبطت الكاميرا على وضع التصوير، غير أن الهدهد كان قد طار. وأشرق قلبي بالابتسامة: فقد كان جزء مني يتمنى ألا يجرح السمت الجليل لطائر الأساطير القديمة، ألا أثبته في كادر بعيدًا عن الزمان والمكان.
تجعل رياح الخماسين من الأتربة البنية الناعمة ضيفا غير مرغوب فيه يفرض نفسه علينا بقوة الجغرافيا. زوجتي التي بدأت تظهر عليها بوادر هوس بالنظافة تلاحقه في الفراش وأسفل الستائر حتى بت أخشى أن تفتح علب مساحيقها فتجده بداخلها».
محمد بركة، كاتب وروائى وقاص، ولد بقرية كفر سعد بمحافظة دمياط عام 1972، وتخرج من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة المنصورة عام 1994، وبدأ عمله الصحفي عام 1996 من خلال سلسلة مقالات ودراسات نشرت بصحيفة الحياة اللندنية حملت عنوان «المحروسة بعيون أوروبية»، ثم التحق بالعمل في مؤسسة الأهرام الصحفية بالقاهرة عام 1997.
كتب محمد بركة العديد من المؤلفات التي تنوعت بين القصص القصيرة، والرواية الطويلة، والنصوص المسرحية، ومنها: الفضيحة الإيطالية (رواية): صدرت عام 2005 عن دار نفرو بالقاهرة، وعشيقة جدى (مجموعة قصصية): صدرت عام 2017 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، وأشباح بروكسل (رواية): صدرت عام 2019 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، وحانة الست «رواية» صدرت 2021 عن دار المثقف بالقاهرة في طبعتين ثم صدرت الطبعة الثالثة عن دار أقلام عربية، وكوميديا الإنسجام (مجموعة قصصية): صدرت عام 1999 عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة، وثلاث مخبرين وعاشق (مجموعة قصصية): صدرت عام 2001 عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة.
اختيرت رواياته «الفضيحة الإيطالية» و«عشيقات الطفولة» و«الزائر» كعينة تطبيقية في أطروحه دكتوراه قدمها وائل فؤاد الباحث بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر فرع أسيوط، وحملت عنوان «رؤية الواقع في الرواية المصرية ما بين عامى 2000 و2018».
يتناول الكاتب محمد بركة في مشروعه الإبداعى تيمة صراع الهويات بين الشرق والغرب كما في روايتية الهامّتين «الفضيحة الإيطالية»، و«أشباح بروكسل»، فضلًا عن المفارقات الإجتماعية والمسكوت عنه دينيًا، وجنسيًا في الريف المصرى كما في مجموعتيه القصصيتين «كوميديا الإنسجام» و«3 مخبرين وعاشق».
وتحتل المرأة بطقوسها وتجلياتها وانكساراتها ملمحًا بارزًا في أعماله الإبداعية، ويشيد النقاد والباحثون بلغته الأدبية التي تتسم بالخيال الجامح، والعمق، والتشويق فضلاً عن تقنية السرد السينمائية البصرية.