مدينتي تستضيف بطولة "Hechter Paris" للاحتفال بإطلاق أول علامة تجارية لملابس الجولف بمصر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تنطلق في نادي مدينتي للجولف أولى بطولات الحملة الدعائية التي تنظمها العلامة التجارية العالمية " Hechter Paris" ، بهدف إطلاق العلامة التجارية "هيشتر باريس" لملابس الجولف لأول مرة في مصر ، والذي تم إطلاقه في عدد من دول العالم.
وتقام البطولة بعد غد الجمعة 3 مايو بمشاركة نخبة من أشهر لاعبي الجولف الهواة والمحترفين ، حيث يشارك في بطولة The Hechtar Cup ٨٠ لاعباً محليا وأجنبياً من مختلف دول أوروبا وامريكا وآسيا .
وأكد بول أنطاكي ، وكيل العلامة التجارية " Hechter Paris" في مصر ، أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة لملابس الجولف يأتي في إطار خطة طموحة لـ " Hechter Paris" للتوسع في السوق المصري ، وأوضح أن " Hechter Paris" تمتلك 19 متجراً داخل مصر ، من أبرزها فرع مدينتي اوبن اير مول ، مشيرًا إلى أنه تم اختيار نادي مدينتي للجولف لاطلاق العلامة التجارية لملابس الجولف وذلك نظراً لشهرته الكبيرة ومكانته المعروفة كوجهة دولية لرياضة الجولف .
وأكد يوسف قدري، رئيس القطاع التجاري بأندية مجموعة طلعت مصطفى، أن تنظيم بطولة "Hechter Paris" بنادي مدينتي للجولف يعكس ثقة كبرى العلامات التجارية في ملاعب مدينتي، وقدرتها على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الخاصة بلعبة الجولف بمشاركة أشهر اللاعبين من مختلف الدول، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في أن تصبح الأندية الرياضية للمجموعة قبلة للبطولات العالمية في مختلف الرياضات.
وتعد Hechter Paris من أوائل العلامات التجارية في العالم المتخصصة في مجال الأزياء والـ Life Style ، تأسست عام 1962 في باريس ، ولديها متاجر في أكثر من 65 دولة حول العالم.
وتمتلك " Hechter Paris" تاريخا كبيرا وإنجازات مميزة في مجال الملابس الرياضية، حيث كانت المصمم الرسمي لملابس المنتخب الفرنسي لكرة القدم في كأس العالم 1998، وفريق التنس الفرنسي في كأس ديفيز، ومؤخرًا فريق رينو سبورت فورميولا 1 ) Renault Sport F1.(.
يُشار إلى أن نادي مدينتي للجولف تم اختياره كأفضل ملعب جولف في أفريقيا لعام 2023 متفوقا على أكثر من 900 ملعباً داخل القارة السمراء، فضلا عن فوزه بجائزة أفضل ملعب جولف في مصر لثلاث أعوام متتالية ( 2021 / 2022 / 2023)، وذلك بحسب تصنيف World Golf Awards المتخصصة بتقييم ملاعب الجولف على مستوى العالم.
وتدير شركة “ترون” العالمية Troon نادي مدينتي للجولف، وهي واحدة من أفضل الشركات المتخصصة في إدارة وصيانة ملاعب الجولف على مستوى العالم.
ونجح نادي مدينتي للجولف في استضافة العديد من البطولات الرسمية المحلية والدولية ، كان أبرزها بطولة سلسلة الجولة الأسيوية لمحترفي الجولف "الآشيان تور"، وهي من أكبر البطولات العالمية للجولف، بالإضافة إلى بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للجولف "مينا تور" ، ما يسهم بشكل كبير في جذب السياحة الرياضية إلى مصر.
ويتميز نادي مدينتي للجولف - أحد أندية مجموعة طلعت مصطفى - بتصميم عالمي وضعه روبرت ترينت جونز جونير، الذي يعد واحدًا من أشهر المتخصصين في تصميم ملاعب الجولف حول العالم، حيث قام بتصميم أكثر من 270 ملعب جولف في حوالي 40 دولة، وصنفت تصميماته ضمن أفضل التصميمات لملاعب الجولف على مستوى العالم. وتعد ملاعب جولف مدينتي من أحدث ملاعب للجولف في مصر ، مقامة على مساحة 420 ألف متر مربع، وتضم 18 حفرة بالإضافة إلى 9 حفر للعبة فوت جولف، وهو الملعب الوحيد في مصر المجهز لهذه اللعبة التي تجمع بين الكرة والجولف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينتي جولف العلامة التجاریة جولف فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
بحث الدكتور خالد حنفي، امين عام اتحاد الغرف العربية، مع رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT، رين هونغبين، في سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين العالم العربي والصين، لا سيما في المجالات والقطاعات الواعدة، خصوصاً في التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى قطاعات الصناعة والاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال والابتكار وغيرها من المجالات الحيوية التي تسهم في تحقيق الرؤى والأهداف للوصول بالعلاقات العربية -الصينية إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية.
وأثنى أمين عام الاتحاد على التعاون البارز والوثيق بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتعزيز وتنمية التجارة الدولية CCPIT، لافتا إلى أن قطاع السياحة يعتبر من القطاعات التي يمكن الاستفادة منها لرفع مستوى التعاون السياحي حيث تعتبر مقاطعة هاينان من المقاطعات السياحية الرئيسية في الصين كما وتعتبر المنطقة العربية ذات ارث ثقافي وحضاري وسياحي جاذب مما يساهم في رفع حجم السياح الصينيين الوافدين الى المنطقة العربية وكذلك السياح العرب الذين يزورون الصين.
ورأى أن هناك أهمية لتعزيز التعاون بين الشباب العربي والصيني في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المنشودة ليس فقط في المشاريع المتصلة بالثورة الصناعية الرابعة، بل من اجل بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الجانبين العربي والصيني.
وأوضح الدكتور خالد حنفي أن البلدان العربية التي أيدت مبادرة الحزام والطريق منذ اليوم الاول لاطلاقها، جاهزة من أجل تنفيذ المشاريع التنموية الواعدة في هذه المبادرة ولا سيما في مجال النقل واللوجستيات بما يحول المشاريع الاستثمارية الطموحة الى مشاريع منفّذة على ارض الواقع، تمتد من البلدان العربية الى البلدان الأفريقية ودول الآسيان وصولا إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية.
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار ومن الممكن رفع هذا الرقم إلى ٦٠٠ مليار دولار، إذا صدقت النوايا وعملنا سويا في إطار تحقيق المصالح المتبادلة والمنافع المشتركة. وأوضح انه في إطار الواقع الجيوسياسي المستجد في ظل الحرب التجارية الدائرة اليوم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ١٢٨ دولة حول العالم، فإن البلدان العربية متفهمة للمتغيرات الجيوسياسة.
ولأجل ذلك بدأت البلدان العربية بتنويع شراكاتها التجارية والاقتصادية مع دول العالم ولا سيما مع الصين التي تمتلك فوائض مالية ضخمة يمكن توظيفها في أماكن مختلفة حوّل العالم ومنها البلدان العربية وذلك من خلال ضمانات سيادية ومشاريع يشارك فيها القطاع الخاص العربي والصيني عبر استثمارات ضخمة تعود بالنفع على الجانبين العربي والصيني.
وثمن رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، الرؤى والأفكار التي اقترحها امين عام الاتحاد في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية-الصينية، لافتا إلى أن مقاطعة هاينان من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومن خلال ما تمتلكه من مقدرات وطموحات، يمكن أن تكون نقطة البداية نحو تحقيق التطلعات لبناء علاقات وشراكات استراتيجية مع العالم العربي.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من خلال التعاون والتنسيق الاستراتيجي القائم بين المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT واتحاد الغرف العربية، الذي يلعب دورا محوريا في توسيع آفاق الشراكات مع الشركاء الاستراتيجيين وفي مقدمهم الصين.
كذلك التقى امين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، محافظ مقاطعة هاينان، ليو شياومنغ، حيث رأى خلال اللقاء أنه في ظل الظروف السياسية والجيوسياسية التي يمر بها العالم اليوم تجعلنا نفكّر بشكل أكبر في بناء شراكة استراتيجية عربية - صينية من اجل مواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية التي افتعلتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه في إطار الحديث عن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مقاطعة هاينان فإننا لا بد من ان نتحدث عن محورين رئيسيين: اما المحور الاول فله صلة بالسياحة، بينما المحور الثاني فيتعلق بالاستثمار، وينبثق من هذين المحورين المشاريع التي تجعل من مقاطعة هاينان وجهة سياحية بالنسبة الى البلدان العربية. اما بالنسبة الى الاستثمار فهناك الكثير من المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تنفيذها في مقاطعة هاينان من الجانب العربي. وبيّن انه لتعميم هذين المحورين كان هناك مقترح مبدئي لإنشاء مركز لريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي ومقره في مقاطعة هاينان، سيكون بمثابة منارة عالمية وسيسهم في دعم وتمكين الشباب من الجانبين العربي والصيني عبر المشاريع الابتكارية التي ستعزز واقع الابتكار في مقاطعة هاينان .
من ناحيته تطرق محافظ مقاطعة هاينان إلى أهمية المقترح بإنشاء مركز عربي - صيني لدعم رواد الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي، متمنيا ان يتم إنشاء هذا المركز في اقرب فرصة ممكنة بحيث يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة للبلدان العربية والصين. وكشف عن أنه سيتم في الفترة القادمة إنشاء مطار ضخم في مقاطعة هاينان باستثمارات ضخمة بما يجعل من هذا المطار محطة مهمة ورئيسية في إطار تعزيز الصين علاقاتها التجارية والاقتصادية مع باقي دول العالم ومنها على وجه الخصوص البلدان العربية.
وأوضح أن مقاطعة هاينان تعتبر آخر مقاطعة تم انشاؤها في الصين وتبلغ مساحتها ما يزيد عن ٥ آلاف كيلومتر مربع بينما يبلغ عدد السكان فيها حوالي ١٠ مليون نسمة وهناك اهتمام كبير من جانب الرئيس الصيني بان تصبح هذه المقاطعة منطقة لوجستية محورية عبر الاستثمار فيها في مشاريع التكنولوجيا المتطورة مما يجعلها قبلة للشركات العالمية الكبرى ومن بينها الشركات العربية. ولفت في هذا المجال إلى ان هناك إمكانية كبيرة للتعاون بين الصين والبلدان العربية في مجال الفضاء.