«القاهرة الإخبارية»: بلينكن يتغاضى عن عنصرية قادة إسرائيل ويلقي باللوم على حماس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تغاضى عن كل التصريحات العنصرية التي تطالب بالدخول البري والعسكري إلى رفح الفلسطينية ويلقي اللوم ويصر على أن حماس هي من تعرقل إتمام صفقة تبادل المحتجزين.
الشارع الإسرائيلي يخرج للتظاهر ردا على تصريحات وزيرة الاستيطانوأضافت خلال رسالة على الهواء، أن وزيرة الاستيطان الإسرائيلي أجرت مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة فيها أنه لا يمكن إلقاء كل إنجازات الحرب في سلة المهملات مقابل الإفراج عن 33 من المحتجزين، مما أثار حفيظة الشارع الإسرائيلي ودفعهم للتظاهر على إثر هذه التصريحات.
وأشارت أبو شمسية، إلى أن سياسيين ووزراء آخرين علقوا على هذه التصريحات وأكدوا أن أولويات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تتمثل في ملف المحتجزين وإعادتهم لذويهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية القدس المحتلة غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.