أخر التطورات.. حماس تطلب من الوسطاء توضيح شروط الهدنة وصفقة الرهائن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف مسؤول مصري، اليوم الأربعاء، أن حماس طلبت من الوسطاء المصريين والقطريين تقديم توضيحات بشأن شروط اقتراح الهدنة الأخير الذي تجري مناقشته كجزء من المفاوضات مع إسرائيل.
ويقول المسؤول، الذي له علاقة وثيقة بالمحادثات وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته من أجل مناقشة الصفقة بحرية، إن حماس تريد شروطا واضحة للعودة غير المشروطة للنازحين إلى شمال غزة وضمان أن المرحلة الثانية من الصفقة ستشمل مناقشة الانسحاب التدريجي والكامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بأكمله؛ حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف المسؤول أن الصفقة الحالية لم تشرح بشكل كامل من سيسمح له بالعودة إلى الشمال وكيف سيتم تحديد ذلك.
وليس من الواضح ما إذا كان طلب حماس بالوضوح سيؤخر التقدم في الصفقة.
وكانت إسرائيل وحماس متباعدتين بشأن القضية الرئيسية المتمثلة في ما إذا كانت الحرب تنتهي في نهاية المطاف كجزء من مرحلة لاحقة من الصفقة.
وتشمل الصفقة المقترحة الإفراج عن 33 رهينة مدنيا ومريضا تحتجزهم حماس مقابل وقف القتال والإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السجناء الفلسطينيين القوات الإسرائيلية المفاوضات مع إسرائيل صفقة الرهائن قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حماس استطاعت الالتفاف حول مناورة نتنياهو الباهتة بشأن «أربيل يهودا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين من بينهم ضابط احتياط تم تسليمه لظروف صحية أمام 183 أسير فلسطيني، وهذه هي الدفعة الرابعة باعتبار وجود دفعة استثنائية تم تسليمها أول أمس.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول بأن الهدنة أصبحت متماسكة جزئيًا، وكان يخشى الجميع أن تكون الهدنة هشة، ولكن بدخول الدفعة الرابعة يمكن القول بأن الهدنة متماسكة.
وأكد أنه إذا تم الوصول للمرحلة الثانية والتي تمثل 42 يوم، من هنا يمكن القول أن الهدنة قوية ومستمرة وصولًا إلى المرحلة الثالثة، وبالتالي نحصل على التهدئة المطلوبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلًا لأن إسرائيل تحاول أن تجد من أحجار العثرة كثيرًا.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يترك محور نتساريم، ولن يعبر السكان مرة أخرى حتى تخرج المجندة «أربيل يهودا»، مؤكدًا أن المجندة شخصية عادية، ولكن نتنياهو حاول أن يثير حولها بلبلة، ومع ذلك استطاعت حماس أن تلتف حول هذه المناورة الباهتة من الجانب الإسرائيلي.