حلوى بريطانية كلاسيكية تواجه حالة من عدم اليقين بسبب الواردات الصينية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأكثر من 100 عام، ظلّ هذا النوع من السكاكر يشكّل عنصرًا أساسيًا على الساحل البريطاني، أما تاريخ تصنيعه فقديم جدًا لدرجة أن إحدى أشهر الروايات في القرن العشرين استخدمت اسمه، كعنوان.
لكن "روك"، وهي حلوى صلبة فائقة الحلاوة على شكل أعواد طويلة، تبدو مهددة، حيث يقول المصنعون المحليون إنهم توقفوا عن العمل بسبب الواردات الرخيصة.
يُعد شراء قطعة من هذه السكاكر على شاطئ البحر طقسًا نموذجيًا للمرور بالنسبة للبريطانيين منذ أن اجتاحت الحلوى البلاد لأول مرة، في بداية القرن العشرين أو حتى قبل ذلك بقليل، وفق ما يُعتقد.
وبحلول عام 1938، عندما كتب المؤلف غراهام غرين روايته "صخرة برايتون" (Brighton Rock)، التي سُميت تيمنًا باسم الحلوى، استخدم هذه التحلية كرمز للأخلاقيات، إذ تقول بطلة الرواية إيدا، وهي امرأة كانت تسعى لتحقيق العدالة ضد عصابة بمفردها، إن شخصيات الناس تظل كما هي طوال حياتهم، تمامًا مثل الكلمات الموجودة على عود التحلية طوال الطريق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة صناعة
إقرأ أيضاً:
تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
البلاد – متابعات
في مكتسب جديد ، قفزت المملكة إلى صدارة دول مجموعة العشرين في نمو إنتاج الطاقة المتجددة لعام 2024، محققة أعلى نسبة بلغت ( +58.73%) بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة متجاوزة بذلك اقتصادات كبرى مثل الصين والولايات المتحدة.
هذه الصدارة تعكس عمق التحول الاستراتيجي للاقتصاد السعودي ، وتؤكد موقع المملكة الرائد ودورها الوازن والموثوق كقائد عالمي في الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ، عبر مساري الطاقة التقليدية والمتجددة تعزيزا لأمن واستدامة الطاقة وإمداداتها محليا وعالميا ، وعنصر رئيسيًا في قلب المشهد الجديد لمستقبل الطاقة ، في ظل تسارع وتيرة المشاريع تحت مظلة رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء كمصدر لنصف الكهرباء المنتجة في المملكة بحلول نهاية العقد، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وقد ارتفعت القدرة المركبة للطاقة المتجددة في المملكة إلى 4,743 ميغاواط في 2024، بزيادة قدرها 1,755 ميغاواط خلال عام واحد فقط، وهو ما يعادل أكثر من نصف الزيادة التي شهدها الشرق الأوسط بالكامل خلال الفترة نفسها.
هذه القدرات توزعت بين مصادر متنوعة، تصدّرتها الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية بلغت 2,896 ميغاواط، مقارنة بـ3 ميغاواط فقط قبل أقل من عشر سنوات، وتنوع المواقع، من المدينة المنورة إلى القصيم والجوف وحائل.أما الطاقة الريحية، فاستقرت عند 403 ميغاواط منذ عام 2022، عبر مشاريع كبرى مثل “دومة الجندل”.
محطات مهمة
* أطلقت المملكة خلال عام 2024 ، مشاريع للطاقة الشمسية والرياح بسعة 6.5 جيجاواط، خفضت الانبعاثات الكربونية بـ5.9 مليون طن سنويًا، وزودت 607 آلاف وحدة سكنية بالطاقة النظيفة.
* تواصل توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية ،وحققت تكلفة قياسية لإنتاج الكهرباء من الرياح بـ5.87 هللة للكيلوواط.
* تستهدف في العام الحالي استبدال الوقود السائل بالطاقة المتجددة كليا، وزيادة الطاقة الشمسية إلى 260 جيجاواط، وإنشاء معامل لإنتاج الغاز غير التقليدي بسعة ملياري قدم مكعبة يوميا.
* بحلول 2030، تستهدف المملكة رفع الطاقة المتجددة إلى 50 % من المزيج الوطني، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 40% وتوطين 70 % من تقنياتها.