استشاري : التخويف من لقاح استرازينيكا لا معنى له
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
علي القحطاني
أكد استشاري الأمراض المعدية الدكتور عبدالله مفرح عسيري، أن موجة التخويف المتعلقة بلقاح “استرازينيكا” الذي استخدم أول الجائحة لا معنى لها، لافتًا أن التجلطات التي تم رصدها نادرة جدًّا.
وقال عسيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “أن هذا اللقاح من أوائل لقاحات “كوفيد 19″ بداية الجائحة، ثم استبدل بلقاحات فايزر ومودرنا لتميز الأخيرة بالإنتاجية العالية، وبمرونة التعديل للتصدي للمتحورات.
وأوضح أنه تم رصد حالات نادرة جدًّا من التجلطات المصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية؛ تم الإعلان عنها في حينها، وصاحبتها ضجة واسعة ولم تتبين علاقة سببية مع هذا اللقاح الآن، وأن الجهات الرقابية ارتأت التحول إلى لقاحات اخرى.
وأضاف :” لقاحات كوفيد أنقذ الله بها ملايين الأرواح، ولن يتوقف مناهضوها عن الطعن فيها رغم أن الأمر واضح ومحسوم.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصفائح الدموية كوفيد ١٩ لقاح استرازينيكا
إقرأ أيضاً:
أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت أسماء إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
كما أشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.