«الإصلاح والنهضة» يطالب بإضافة تكنولوجيا المعلومات إلى ملفات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دعا هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة الأمانة الفنية للحوار الوطني بإفراد ملف مستقل ضمن المحور الاقتصادي تحت مسمى ملف تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية، واصفًا ذلك الملف بأنَّه طوق نجاة حقيقي لدعم الاقتصاد المصري من جهة ولتعزيز تمكين الشباب اقتصاديًا من جهة أخرى.
ترجمة حقيقية للرؤية الملهمة للرئيس السيسيوأضاف عبدالعزيز أنَّ العمل على هذا الملف من خلال الحوار الوطني يمثل ترجمة حقيقية للرؤية الملهمة التي عرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة آخرها في افتتاح مركز البيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع، مؤكدًا أن أحد أهم أولويات الحوار الوطني والنخب المصرية هي في ترجمة التوجهات التنموية للدولة المصرية إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أنَّ الملف يحوي من وجهة نظر حزب الإصلاح والنهضة 4 قضايا هامة، وهي: موقع تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد التقني في خريطة الاستثمار المصري، الفرص والتحديات أمام توطين تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية في مصر، العامل البشري في مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية، تحديات وفرص الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات واقتصاد التقنية.
فرصة تاريخية لوضع مصر على خريطة العالموشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن هناك فرصة تاريخية لوضع مصر على خريطة العالم في ذلك المجال، وبأن المجالات التقنية تتسم بطبيعتها بالسرعة والديناميكية والتغير المستمر وبأن اقتناص تلك الفرصة الآن، سيمثل تموضعًا هامًا للدولة المصرية اقتصاديًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الإصلاح والنهضة الحوار الوطني الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع.. والصناعة الحل
أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعه المركزيه حزب الجيل ، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار فتوح في تصريحاته له اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة. وأوضح أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالثوأضاف فتوح أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات. وشدد على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد فتوح أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقال فتوح : “الصناعة هي الحل. ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين”.
يُذكر أن عمرو فتوح من أبرز الأصوات الداعمة لريادة الأعمال والصناعه في مصر، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالميًا.