قبيسي دعا إلى الاحتكام لمنطق الحوار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي على أن "ابناء الجنوب يستشهدون من أجل لبنان وهم لا يحتكرون تضحية او مقاومة لطائفة او فئة بعينها، وما يقدمونه من تضحيات هي من أجل كل لبنان ودفاعاً عنه"، معتبرا ان "الكيان الإسرائيلي هو أداة قتل وإبادة مكلفة بتخريب الأمن والإستقرار في لبنان والمنطقة، وان هذه الأداة لا تفهم لغة السلام بل المقاومة"، داعيا الجميع الى "المحافظة على الوحدة والثبات والصمود".
وجدد خلال إلقائه كلمة "أمل" في احتفال تأبيني في السكسكية، تأكيد "التزام لبنان بالقرارات الدولية، فالطرف الذي يجب ان يسأل عن خرقه لقرارات الشرعية الدولية هي اسرائيل وليس لبنان، فهي تخرق سيادته برا وبحرا وجوا يوميا". وشدد على أن "لبنان منذ ان أقر القرار 1701 التزم بهذا القرار وطبق كل مندرجاته وعلى المجتمع الدولي ممارسة ضغطه ونفوذه لإلزام إسرائيل بتنفيذ مندرجات القرار".
وعلى المستوى الداخلي، دعا الى "الاحتكام لمنطق الحوار لحل الازمات". وسأل: "ما هو البديل عن ان يلتقي اللبناني مع شريكه في مقاربة الهموم والتحديات المشتركة؟"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إنّه يؤيد مشاركة الحوثيين في الحكم ويرفض أن يكونوا حكاما لصنعاء، كما يؤيد مشاركة المجلس الانتقالي في حكم اليمن لا أن ينفرد بحكم الجنوب.
واضاف ناصر في تصريح لقناة "بي بي سي" إن مجموعة السلام اليمنية التي يرأسها تملك مشروعا سياسيا تسعى من خلاله إلى دفع الأطراف اليمنية والاقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.
وقال "جربنا الحروب في والجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال لذلك نحن ندعو إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار".
هذا ولم ينفي رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، الدور الإقليمي فيما تشهده اليمن من أزمة سياسية، بل يرى أن بعض الأطراف اليمنية تدين بالولاء لبعض الأطراف الإقليمية.
وأشار على ناصر محمد إلى سعي مجموعة السلام اليمني إلى أجراء حوار مع المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر وغيرها من دول المنطقة.
وتابع "نحن نطالب هذه الدول بمساعدتنا حتى لا نكون عبئا عليها".
ويرى ناصر أنّ تصنيف الرئيس الأمريكي جماعة الحوثي جماعة إرهابية شأن يخص الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنّ الحوار الذي تسعى إليه مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أحدا.