التجارة الاوكرانية: العراق تعاقد مع شركة اوكرانية "وهمية" لتطوير حقل غازي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس غرفة التجارة الدولية الأوكرانية في العراق، عماد بالك، أن الشركة الأوكرانية التي تعاقدت معها وزارة النفط العراقية الشهر الماضي لتطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار "وهمية ولا تستطيع التعامل مع حقل ضخم بهذا الحجم".
وقال عماد بالك، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة الأوكرانية التي تعاقدت معها وزراة النفط صغيرة، وليست قادرة على إنجاز هذا الاستثمار الكبير".
وأضاف أنهم "ينوون بعد الحصول على عقد الاستثمار العمل على تحشيد شركات أخرى للعمل في الحقل، فهي ليست أهلاً للتعامل مع حقل ضخم بهذا الحجم".
الشركة الأوكرانية التي وقعت معها وزارة النفط عقداً بهدف تطوير حقل عكاز الغازي تدعى "يوكرزم ريسورس".
نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني قال حينها أثناء رعايته لحفل توقيع العقد بين الوزارة ممثلة بشركة نفط الوسط، شركة نفط الشمال، ودائرة العقود والتراخيص البترولية وبين شركة يوكرزم ريسورس الأوكرانية، وكذلك رعايته لعقد تنازل شركة كوكاز الكورية لصالح الشركة الأوكرانية، إن "الجهد الوطني في شركة نفط الوسط قد تمكن في وقت سابق من تشغيل الحقل ضمن الخطة المعالجة لتزويد محطة عكاز الغازية بمعدل (60) مقمق".
وأضاف أن "الوزارة تهدف من خلال العقد مع الشركة الأوكرانية الوصول إلى معدل (100) مقمق للمرحلة الأولى من (1-2) سنة، و(400) مقمق خلال (4) سنوات"، من خلال تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بكميات جديدة من الغاز الطبيعي.
فيما قال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن "مشروع حقل عكاز الذي يمثل خطوة مهمة نحو استثمار الغاز، وخصوصاً في المنطقة الغربية، لما تحمله هذه المنطقة من مخزون غازي كبير، نعمل على استثماره بالشكل الأمثل، لرفد الشبكة الوطنية بطاقة غازية جديدة تسهم في دعم قطاع الطاقة في العراق وتعزز من الانتاج الوطني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکة الأوکرانیة شرکة نفط
إقرأ أيضاً:
العراق يوقف تصدير النفط إلى سورية بدون إعلان رسمي
شبكة انباء العراق ..
لم يصدر أي موقف رسمي للعراق بشأن وقف عمليات تصدير النفط إلى سورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث كانت شحنات النفط تُنقل عبر الصهاريج إلى مناطق سيطرة النظام طوال السنوات الماضية، إلا أن نائبا في البرلمان العراقي أكد ذلك في بيان له، تحدث فيه عن وقف بلاده صادرات النفط إلى سورية.
وحسب عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، فإن العراق قرر إيقاف تزويد النفط إلى سورية اعتبارا من هذا الشهر، مؤكدا أن العراق كان يزوّد سورية بحوالي 120 ألف طن من النفط الأسود شهريًا. ولم يصدر عن الحكومة العراقية أو وزارة النفط ببغداد، أي تعليق حيال الخطوة، لكن المتحدث الإعلامي باسم وزارة النفط العراقية، مرتضى الجشعمي، قال لـ”العربي الجديد”، إنهم لا يمتلكون معلومات عن صادرات النفط العراقي إلى سورية، كما لا تتوفر لديهم أي معلومة حول إيقاف تلك الصادرات”.
يأتي ذلك في وقت يؤكد فيه مختصون أن أغلب عمليات تزويد سورية بالنفط الأسود لم تكن بصيغة رسمية إنما كانت تتم بعمليات تهريب ممنهجة تنفذها مجاميع مسلحة بطرق غير شرعية من خلال المنافذ الحدودية غير الرسمية.
مسؤول حكومي عراقي، رفض ذكر اسمه، قال لـ”العربي الجديد”، إن “النفط الذي كان يُنقل لمناطق سيطرة النظام، ليس ضمن عقود رسمية مُعلنة، أو صفقات معلومة لمنظمة أوبك، بل كان ينقل عبر الصهاريج لأغراض تشغيل محطات الكهرباء السورية في دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام آنذاك، وهو جزء من مساعدة ودعم للنظام السوري كان يحصل عليها من إيران والعراق، وكله خارج حصة العراق فيما يتعلق بسقف التصدير النفطي له”.
user