ميناء دمياط يستقبل سفينة تركية تحمل 31200 طن من القمح للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول لعام 2024
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 12 سفينة .. بينما غادر عدد 14 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة ، منها السفينة (MAVI VATAN ) و التي ترفع علم تركيا ويبلغ طولها 177 م وعرضها 28 م القادمة من روسيا و على متنها حمولة تقدر بـ 31200 طن من القمح لصالح القطاع الخاص .
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 29840 طن تشمل : 4897 طن يوريا و 2440 طن رمل و 10789 طن كلينكر صب و 500 طن مولاس و 4450 طن علف بنجر و 4414 طن اسمنت صب و 2350 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 41527 طن تشمل : 11280 طن قمح و 10719 طن ذرة و 4150 طن كسب صويا و 610 طن خشب زان و 4230 طن خردة و 10538 طن حديد .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1082 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 926 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3030 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 52841 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 176094 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3776 طن قمح متجهين إلى صوامع القليوبية و كوم أبو راضي ، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 6439 حركة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال البضائع العامة الحاويات القومي لتنظيم الاتصالات القطاع الخاص هيئة ميناء دمياط هيئة ميناء بلغت حرکة
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب