جدد الاجتماع موقفه الرافض للحرب والداعي إلى إيقافها بالعمل من خلال عضويتها «تنسيقية تقدم» على دعم وتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل إنهاء هذه المأساة

الخرطوم: التغيير

انعقد الاجتماع العام الأول لتنسيقية المهنيين والنقابات، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور كبير للتنظيمات المهنية والنقابية المكونة للتنسيقية.

وبحسب بيان نشرته لجنة المعلمين السودانيين، فإن الاجتماع الذي انعقد في الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، يصادف مرور عام كامل على اندلاع الحرب بالبلاد، وفي ظل استمرار المعارك والانتهاكات ضد المدنيين المرتكبة من الأطراف المتورطة في الحرب اللعينة.

وقال البيان إن الاجتماعات التداولية للتنظيمات المهنية والنقابية للتنسيقية اجتماعات هدفت إلى ترتيب وتنظيم عمل التنسيقية لتكون أكثر فاعلية داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية.

كما تهدف للقيام بمهامها الأساسية المتمثلة في التعبير عن صوت ورؤية المهنيين والنقابات في القضايا المتعلقة بعملية إيقاف الحرب وإحلال السلام.

وبحسب البيان الختامي لتنسيقية المهنيين والنقابات، فإن الاجتماع ناقش الحرب الدائرة بالبلاد والنتائج الكارثية التي ترتبت عليها.

وجدد الاجتماع موقفه الرافض للحرب والداعي إلى إيقافها بالعمل من خلال عضويتها «تنسيقية تقدم على دعم وتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل إنهاء هذه المأساة.

ودعا القوات المسلحة والدعم السريع لاستئناف التفاوض عبر منبر جدة، مع التأكيد على دعم أي جهد في هذا الصدد.

وبحسب البيان الختامي، ناقش الاجتماع الترتيبات التنظيمية المتعلقة بعمل التنسيقية. إلى جانب اعتماده الميثاق النقابي بعدما إجازة النظام الأساسي واللائحة العامة لتنسيقية المهنيين والنقابات.

ووقف الاجتماع على أوضاع العمال والحرفيين والمهنيين ومنسوبي النقابات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والأوضاع الإنسانية في ظل الحرب.

وأشاد بالتنظيمات المهنية والنقابية التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى التنسيقية. وقرر الاجتماع العمل على بناء قاعدة نقابية واسعة.

كما أكد الانفتاح على انضمام المزيد من النقابات وممثلي العمال للإسهام في وقف الحرب، وإعادة البناء والإعمار والتصدي للقضايا الوطنية الكبرى.

الوسومآثار الحرب في السودان الأجسام المهنية والنقابية في السودان حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد

كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.

أخبار ذات صلة تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد قتيل ومصابون في إطلاق نار بأوهايو الأميركية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • التيار مربك وسيبدأ الورشة
  • فرص مهنية جديدة.. برج الحمل وحظك اليوم الجمعة 7 فبراير 2025
  • اجتماع هام حول تموين السوق بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك 
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • ذيــاب بـن محمــد: تمكيــن الشبـاب لمستقبـل مشـرق
  • الأحزاب والنقابات المهنية ولجان المخيمات: لماذا هذا الصمت والغياب؟
  • بالتفاصيل.. فتح باب التسجيل لاختبار الرخصة المهنية للمعلمين
  • حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 5 فبراير.. «كن حذرا في مهامك المهنية»
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة
  • فتح باب التسجيل في اختبارات الرخصة المهنية للوظائف التعليمية غدًا