أكثر من نصف المستوطنين يؤيدون استقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سرايا - كشف استطلاع رأي حديث أن أكثر من نصف المستوطنين الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشره موقع «إن 12» العبري أمس، أن 58% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل على الفور، بما في ذلك 28% من أولئك الذين صوتوا للكتلة التي تدعم نتنياهو.
وأوضح أن 48% من المستوطنين يعتقدون أن على وزير الدفاع يوآف جالانت كذلك الاستقالة فوراً، و50% يعتقدون أنه على رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي الاستقالة فوراً، و56% يعتقدون أن على رئيس الشاباك رونين بار الاستقالة الآن، وفقاً لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست».
وفيما يتعلق بموعد إجراء الانتخابات، قال 54% ممن شملهم الاستطلاع إنه يجب تقديم موعد إجرائها.
وقال أكثر من الثلث (37%) إن الوزيرين بيني جانتس وغادي إيزنكوت يجب أن يغادرا الحكومة.
واندلعت، خلال الشهر الماضي، تظاهرات قرب منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو احتجاجاً على سياسته.
واعتبر مسؤولون في الاحتلال أن الاحتجاجات تجاوزت الخطوط الحمراء، فيما قال المتظاهرون إن الاحتجاج على حكومة تدمر إسرائيل هو حقهم.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قوله إن الاحتجاجات في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكداً أنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أن الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك، رونين بار، قوله إن التظاهرات تسير نحو اتجاه مثير للقلق، وقد تؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها.
وأضاف أن هناك خطاً واضحاً بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني الذي قد يضر بالأمن العام.
وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماه «أعمال العنف» قرب مقر رئيس الوزراء، قائلاً إن هذه تظاهر خطيرة في أي وقت، ولا سيما في زمن الحرب.
واعتبر غالانت أن التظاهرات تعطل مهام ضباط الشرطة وأفراد الشاباك، وذلك ما يعرّض أمن إسرائيل ووحدتها للخطر، على حد وصفه.
إقرأ أيضاً : النص الكامل للعرض "الإسرائيلي" المقدم لحماسإقرأ أيضاً : البيت الأبيض يفصح عن إحصائية صادمة بخصوص عدد الأخطاء في تصريحات بايدن .. تفاصيل إقرأ أيضاً : الإعلام الأمريكي يكشف عدد المعتقلين المؤيدين لفلسطين في الجامعات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: یعتقدون أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.