“دبي للمستقبل” تطلق برنامج القيادة والتصميم ضمن “مبادرة التصميم الحكومي”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق “برنامج القيادة والتصميم”، ضمن “مبادرة التصميم الحكومي”، بهدف إشراك مختلف الجهات الحكومية وفرق العمل في تصميم مستقبل القطاعات الرئيسية، وفق منهجية يرتكز محورها الرئيسي على تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، ولتكون دبي من أفضل مدن العالم في مختلف المجالات المعنية بجودة حياة الإنسان.
وتنطلق أعمال “برنامج القيادة والتصميم” في يونيو المقبل وتسمر حتى أكتوبر 2024، ويتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل والاجتماعات والفعاليات داخل وخارج الدولة، بهدف تعزيز التواصل بين المشاركين، وتعريفهم بأهم أهداف البرنامج، وتدريبهم على توظيف مختلف أدوات التصميم الحكومي، وتصميم سيناريوهات مستقبلية، وإعداد نماذج أولية للمشاريع والمبادرات والاستراتيجيات الحكومية.
وقال سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: يهدف البرنامج إلى تمكين قادة مستقبل القطاع الحكومي بمهارات وأدوات التفكير التصميمي، وتوليد الأفكار المبدعة، واستشراف الفرص المستقبلية، وتطوير الخدمات والنماذج الحكومية المبتكرة ومشاركتها مع الشركاء في المنطقة وحول العالم تنفيذاً لرؤية القيادة.
وأكد بلهول، أن نجاح العمل الحكومي في المستقبل يرتكز بشكل رئيسي على وجود خبرات وطنية متمكنة بمهارات التفكير التصميمي والقدرة على استشراف التحولات الكبرى قبل حدوثها، وتعزيز الجاهزية لتحدياتها ومتغيراتها، وتطوير القدرة على استيعاب مخرجاتها وتوظيفها لخدمة المجتمع.
وأشار إلى أهمية هذا البرنامج في دعم الجهات الحكومية بدبي للاستفادة من مخرجات “برنامج القيادة والتصميم” لتطوير مهارات الموظفين الحكوميين في مجال التصميم المستقبلي، وتشجعهم على تبني التفكير الإبداعي، وتمكين القيادات الحكومية بمهارات وأدوات تصميم استراتيجيات مستقبلية تتبنى مفاهيم مبتكرة لمستقبل العمل الحكومي.
وتتمثل أبرز مستهدفات برنامج القيادة والتصميم في ترسيخ ثقافة التصميم الإبداعي والتخطيط الاستباقي لدى الجهات الحكومية، وتمكين المواهب الوطنية بمهارات الابتكار واستشراف المستقبل والتفكير التصميمي، بما يسهم في تطوير وإطلاق وتنفيذ خدمات ومبادرات ومشاريع مستقبلية نوعية تعزز جاهزية دبي ودولة الإمارات للمستقبل.
وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، والمراكز المعرفية والمؤسسات البحثية والأكاديمية في مختلف أنحاء العالم بهدف تبني أحدث الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في تطوير العمل الحكومي.
وينعكس إعداد الخبرات الوطنية على أداء الجهات الحكومية في مجال التصميم الحكومي وتعزيز فعالية مبادراتها وبرامجها القائمة على القيادة الإبداعية والتخطيط المستقبلي المتكامل، إضافة إلى مشاركة المعرفة التي اكتسبها خبراء التصميم الحكومي مع زملائهم لتطوير مشاريع جديدة ترتقي بمساهمة مؤسساتهم في مسيرة تصميم مستقبل دبي ودولة الإمارات.
جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مبادرة التصميم الحكومي في عام 2019، لتعزيز ثقافة التصميم في تطوير وإطلاق مبادرات وسياسات وبرامج ترتكز على الإنسان وتفعيل دور التصميم الاجتماعي والاقتصادي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات “مئوية الإمارات 2071”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام