أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق “برنامج القيادة والتصميم”، ضمن “مبادرة التصميم الحكومي”، بهدف إشراك مختلف الجهات الحكومية وفرق العمل في تصميم مستقبل القطاعات الرئيسية، وفق منهجية يرتكز محورها الرئيسي على تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، ولتكون دبي من أفضل مدن العالم في مختلف المجالات المعنية بجودة حياة الإنسان.

وتنطلق أعمال “برنامج القيادة والتصميم” في يونيو المقبل وتسمر حتى أكتوبر 2024، ويتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل والاجتماعات والفعاليات داخل وخارج الدولة، بهدف تعزيز التواصل بين المشاركين، وتعريفهم بأهم أهداف البرنامج، وتدريبهم على توظيف مختلف أدوات التصميم الحكومي، وتصميم سيناريوهات مستقبلية، وإعداد نماذج أولية للمشاريع والمبادرات والاستراتيجيات الحكومية.

وقال سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: يهدف البرنامج إلى تمكين قادة مستقبل القطاع الحكومي بمهارات وأدوات التفكير التصميمي، وتوليد الأفكار المبدعة، واستشراف الفرص المستقبلية، وتطوير الخدمات والنماذج الحكومية المبتكرة ومشاركتها مع الشركاء في المنطقة وحول العالم تنفيذاً لرؤية القيادة.

وأكد بلهول، أن نجاح العمل الحكومي في المستقبل يرتكز بشكل رئيسي على وجود خبرات وطنية متمكنة بمهارات التفكير التصميمي والقدرة على استشراف التحولات الكبرى قبل حدوثها، وتعزيز الجاهزية لتحدياتها ومتغيراتها، وتطوير القدرة على استيعاب مخرجاتها وتوظيفها لخدمة المجتمع.

وأشار إلى أهمية هذا البرنامج في دعم الجهات الحكومية بدبي للاستفادة من مخرجات “برنامج القيادة والتصميم” لتطوير مهارات الموظفين الحكوميين في مجال التصميم المستقبلي، وتشجعهم على تبني التفكير الإبداعي، وتمكين القيادات الحكومية بمهارات وأدوات تصميم استراتيجيات مستقبلية تتبنى مفاهيم مبتكرة لمستقبل العمل الحكومي.

وتتمثل أبرز مستهدفات برنامج القيادة والتصميم في ترسيخ ثقافة التصميم الإبداعي والتخطيط الاستباقي لدى الجهات الحكومية، وتمكين المواهب الوطنية بمهارات الابتكار واستشراف المستقبل والتفكير التصميمي، بما يسهم في تطوير وإطلاق وتنفيذ خدمات ومبادرات ومشاريع مستقبلية نوعية تعزز جاهزية دبي ودولة الإمارات للمستقبل.

وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في دولة الإمارات، والمراكز المعرفية والمؤسسات البحثية والأكاديمية في مختلف أنحاء العالم بهدف تبني أحدث الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في تطوير العمل الحكومي.

وينعكس إعداد الخبرات الوطنية على أداء الجهات الحكومية في مجال التصميم الحكومي وتعزيز فعالية مبادراتها وبرامجها القائمة على القيادة الإبداعية والتخطيط المستقبلي المتكامل، إضافة إلى مشاركة المعرفة التي اكتسبها خبراء التصميم الحكومي مع زملائهم لتطوير مشاريع جديدة ترتقي بمساهمة مؤسساتهم في مسيرة تصميم مستقبل دبي ودولة الإمارات.

جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مبادرة التصميم الحكومي في عام 2019، لتعزيز ثقافة التصميم في تطوير وإطلاق مبادرات وسياسات وبرامج ترتكز على الإنسان وتفعيل دور التصميم الاجتماعي والاقتصادي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات “مئوية الإمارات 2071”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجهات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا

#سواليف

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.

وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:

مقالات ذات صلة هل تتجه الحكومة لحل المجالس البلدية؟ 2025/03/16

‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
‏ الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
‏ الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
‏الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!

‏وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وشدد على أن ‏كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.

ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين
  • الأول من نوعه بالمنطقة.. جامعة خليفة تطلق برنامجاً متخصصاً في الأمن السيبراني
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
  • أمانة منطقة نجران تطلق مبادرة “بسطة خير”
  • «سقيا الإمارات» تطلق مبادرة تبرّع بالمياه للمساجد
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب