#سواليف

أثار غياب #المذيعة_البريطانية، #سانغيتا_مايسكا، عن إذاعة LBC البريطانية، تساؤلات باعتبار أن آخر ظهور لها في برنامجها على المحطة الحوارية، كان منذ إجرائها مقابلة ساخنة مع #آفي_هايمان، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في 15 أبريل/ نيسان الماضي حول الهجمات الإيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

ويظهر مقطع فيديو للمقابلة الذي مازال متاحا على قناة LBC في يوتيوب، آفي هايمان وهو يهز رأسه غاضبا بينما كانت مايسكا تقول له إن الهجمات الإيرانية كانت ردا على غارة جوية إسرائيلية سابقة على مبنى قنصلية طهران في سوريا، واصفا كلامها بأنه “هجوم شائن”.

وأصر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أن المبنى لم يكن قنصلية، وأنه مبنى عسكري يستخدمه فيلق القدس الإيراني.

مقالات ذات صلة مشوقة يسأل عن الجهات المستفيدة من فرض رسوم على الطرق 2024/05/01

وقد ردت مايسكا بأن هناك ما يشبه إجماعا على نطاق واسع بأنه مبنى قنصلي، وأن الضربة الإسرائيلية استهدفت ما يعتبر دبلوماسيا أرضا إيرانية، وأن هذه الضربة هددت بتصعيد “الوضع الهش بشكل لا يصدق” في المنطقة.

???? HAS @LBC SACKED @SangitaMyska ?

Rumours of Sangita speaking too much truth about IsraHell & suffering the consequences are growing rapidly.

Firing the most anti-racist presenter on LBC under pressure from a foreign racist entity, if true, is absolutely disgraceful of LBC. pic.twitter.com/CbSWjhBsj5

— Save Our Citizenships ???? (@LetsStopC9) April 21, 2024

وفيما لم تصدر الإذاعة أي توضيح بشأن سبب توقف مايسكا عن الظهور على أثيرها، فإن العديد من معجبيها يعتقدون أن الأمر مرتبط بهذه #المقابلة ويطالبون بإعادتها إلى عملها.

وعبّر متابعوها عن افتقادهم لحضورها الإذاعي المتميز في وقتها المعتاد في الراديو من الساعة 1 إلى 4 مساءً يومي السبت والأحد.

وانتشر وسم على موقع “إكس” بعنوان “أين سانغيتا مايسكا” #WhereisSangitaMyska، وكان من الأكثر تداولا في بريطانيا.

ولم تعلق مايسكا بعد على ما حدث علنا. وردًا على منشور على حساب “إكس” بتاريخ 24 أبريل، كتب فيه أحد المعجبين: “آمل أن تكون بخير يا سانغيتا- لقد افتقدناك”، ردت الأخيرة: “أفتقدكم جميعا أيضا”.

وفي منشور آخر على حسابها في “إنستغرام” وضعت الصحافية السابقة في “بي بي سي” صورة لجزء من حديقة بتعليق: “في حالة عطلة حديقية”، وهو تعبير تقني في بريطانيا يعني أن الشخص وضع في عطلة إجبارية، ثم قامت بتعديل المنشور لتكتب: “عمل في الحديقة”.

يظهر بوضوح في نشاط سانغيتا مايسكا على حسابها في منصة “إكس”، وفي حواراتها الإذاعية تضامنها مع الفلسطينيين وغزة.

ويظهر بوضوح في نشاط مايسكا على حسابها في منصة “إكس”، وفي حواراتها الإذاعية تضامنها مع الفلسطينيين وغزة.

وقد تم إطلاق عريضة عبر الإنترنت في 22 أبريل تطالب بـ”إعادة مايسكا” إلى LBC، وقد تم التوقيع عليها الآن من قبل أكثر من عشرين ألف شخص.

وكتب مطلق العريضة، ديفيد نوبل: “سانغيتا صحافية محترفة ومتكاملة، وكانت تقاريرها الثاقبة حجر الزاوية في برامج LBC، ويترك غيابها فراغا لا يمكن ملؤه بسهولة، مما يحرم المستمعين من وجهة نظرها الفريدة حول القضايا الحرجة”.

وفي حين أن نوبل لم يذكر الحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أن العديد من الموقعين في قسم التعليقات يشيرون إلى أن انتقاداتها للحكومة الإسرائيلية قد يكون لها علاقة بغيابها.

وانتشرت كذلك دعوات لمقاطعة “إل بي سي”.

ويوم السبت الماضي، اتصل أحد المستمعين، ويدعى كالوم تايلور، بقناة “إل بي سي” في نفس الفترة الإذاعية التي كانت تشغلها سانغيتا، وسأل المذيع علي ميراج، الذي عوضها، عما حدث لزميلته. وقام بعدها بنشر مقطع فيديو على “إكس”، يشير إلى أنه تم حذف ذكره أن المذيعة تم إيقافها بسبب انتقادها لإسرائيل”.

When LBC audio dump you for mentioning @SangitaMyska. I have so much love and respect for LBC and the work they do, but this is really sad. I sincerely hope we have gotten this wrong, and there is a reasonable answer to #WhereisSangitaMyska. #FriendsOfSangita pic.twitter.com/Hox2apwH3y

— Politi_Cal (@CallumTaylor95) April 27, 2024

وكانت سانغيتا المذيعة السابقة في “بي بي سي” التحقت بإذاعة “أل بي سي” في سبتمبر/ أيلول 2022، وسرعان ما استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أبرز مذيعي المحطة باحترافيتها، وحضورها الإذاعي الجيد. كما عرفت بمواقفها الجريئة ضد العنصرية.

ولدت سانغيتا في تنزانيا وهي من أصول أفريقية وهندية، وتتحدث اللغة الماراثية، وبدرجة أقل الهندية. وتلقت تعليمها في مدرسة كليرمونت الثانوية في لندن وفي جامعة برمنغهام، حيث حصلت على درجة ليسانس حقوق في القانون والسياسة.

وقد ذكّر ما حدث لسانغيتا مايسكا بما حدث للمذيعة البريطانية بيل دوناتي، التي اختفت منذ يناير/ كانون الثاني الماضي من قناة “سكاي نيوز” البريطانية بعد مقابلتها الساخنة مع سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حيث واجهته فيها بما جاء في مقال مشترك له مع عضو آخر في البرلمان الإسرائيلي، نشر بما بدا توطؤا من  صحيفة “وول تسريت جورنال” الأمريكية، والذي دعيا فيه إلى تهجير الفلسطينيين.

ذكر ما حدث لمايسكا بما حدث للمذيعة البريطانية بيل دوناتي، التي اختفت منذ يناير الماضي من قناة “سكاي نيوز” البريطانية بعد مقابلتها الساخنة مع سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون

وسألت المذيعة دانون إذا ما كانت دعوته لـ“الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، وحث البلدان في جميع أنحاء العالم على استقبالهم تشبه ما تعرض له اليهود في أوروبا خلال الهولوكوست.

وردت المذيعة دوناتي: “نعم، هذا هو نوع النقل الطوعي للعديد من اليهود خلال المحرقة، كما أتخيل.. إنها ليست عملية نقل طوعية”.

وانفعل دانون ردا على دوناتي، ووصف تعليقاتها بأنها “معادلة مخزية ومعادية للسامية” وأدان المذيعة لمقارنتها المحرقة بالوضع الحالي في غزة.

وسرعان ما تحركت الآلة الإعلامية والدعائية الصهيونية لشن حملة ضد المذيعة والقناة. ولم يكد يمر إلا وقت قصير، حتى قامت قناة “سكاي نيوز” بالاعتذار ببيان بثته على الهواء مباشرة.

ولم يظهر لبيل دوناتي كذلك أي نشاط على حسابها في منصة “إكس” منذ ذلك الوقت. واللافت أنها تنشر وتعيد نشر منشورات متضامنة مع الفلسطينيين وغزة، وتدين الجيش الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المذيعة البريطانية المقابلة على حسابها فی ما حدث

إقرأ أيضاً:

برسالة ملقاة من النافذة.. مذيعة شهيرة تستغيث لإنقاذها

في واقعة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز رسالة استغاثة مكتوبة بخط يدها من نافذة غرفتها في منشأة الرعاية التي تقيم بها في نيويورك، طالبةً المساعدة.

وسرعان ما تم استدعاء السلطات إلى المكان، حيث تم نقلها إلى المستشفى بسيارة إسعاف لإجراء فحص طبي وتقييم حالتها.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تلقّت الشرطة بلاغاً عند الساعة 11:15 صباحاً، بعد أن تلقى أحد المارة الورقة التي كتبت فيها ويليامز: "النجدة! ويندي!!".
وعلى الفور، تم إرسال فريق للتحقق من حالتها، ليتم لاحقاً نقلها إلى اامستشفى، حيث تخضع لفحص مستقل لتقييم قدرتها الإدراكية وإمكانية إنهاء وصايتها المالية.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Elder Ordonez‎‏ (@‏‎elderordonez1‎‏)‎‏

مرض ويندي ويليامز

تخضع ويليامز، البالغة من العمر 60 عاماً، لوصاية مالية منذ عام 2022، بعد تدهور حالتها الصحية. وفي العام الماضي، كشف فريق رعايتها عن إصابتها بالخرف الجبهي الصدغي، وفقدان القدرة على الكلام التقدمي الأولي، وهو ما أثر بشكل كبير على قدراتها الإدراكية والتواصلية.

ويأتي المرض بعد رحلة مهنية طويلة، حيث كانت ويليامز من أشهر مقدمات البرامج الحوارية، واشتهرت ببرنامجها The Wendy Williams Show الذي استمر من 2008 إلى 2021، لكنها انسحبت منه لأسباب صحية، قبل أن يتم إلغاؤه نهائياً في 2022.

واليوم، يجد جمهورها صعوبة في تقبّل التغيرات الدرامية التي طرأت على حياتها، وسط تساؤلات مستمرة حول مستقبلها الصحي والمالي.

مقالات مشابهة

  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • متحدث الحكومة: وقف دعم المشتقات البترولية بشكل كامل نهاية 2025
  • الحكومة تطمئن العراقيين: الرواتب مؤمنة
  • متحدث "الوزراء": احتفالية المتحف الكبير ستكون على أعلى مستوى
  • آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
  • عاجل | الناطق العسكري باسم أنصار الله: قررنا استئناف حظر كل السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب
  • برسالة ملقاة من النافذة.. مذيعة شهيرة تستغيث لإنقاذها
  • مصرع 3 أشخاص بتحطم مروحية في ولاية أمريكية