«العمل» تحتفل باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
«عمان»: احتفلت سلطنة عمان ممثلة بوزارة العمل اليوم باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، وذلك تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية بقاعة الأمجاد التابعة لمكتب محافظ شمال الشرقية.
ويمثل هذا الاحتفال قيمة نوعية لحشد الجهود لحماية العاملين في المنشآت، وذلك من خلال ما تقدمه الوزارة من برامج نوعية ودورات تدريبية وحملات مكثفة، تجنبًا لأي مخاطر قد تحدث في مواقع العمل.
إن السلامة والصحة المهنية، ركيزة أساسية لتعزيز بيئة العمل، والوزارة حريصة كل الحرص على رفع منسوب الوعي لدى العاملين في المنشآت، كون أن تحقيق الصحة والسلامة المهنية، يصب في إنتاجية العمل، وجعل البيئة آمنة ومستقرة.
وقال المهندس إسحاق بن جمعة الخروصي مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية في كلمته: إن التغيرات المناخية التي نمر بها هذا العام لها تأثير مباشر على سلامة وصحة القوى العاملة والمنشآت حيث يأتي هذا اليوم العالمي بعنوان (تأثيرات التغيرات المناخية على السلامة والصحة المهنية).
وأكد الخروصي أن السلامة والصحة المهنية في العمل لها أهمية بالغة ولذلك فإنه من المهم بناء ثقافة إيجابية حولها، ولا ينبغي أن تقتصر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل المؤسسات من القطاعين العام والخاص بل يجب أن تشمل المجتمع المدني.
وأضاف الخروصي: إن الوزارة ممثلة في الدوائر والأقسام المختصة تقوم بزيارات ميدانية لتوعية أصحاب الأعمال والعاملين بمنشآت القطاع الخاص بالقوانين واللوائح التي تتعلق بتنظيم اشتراطات السلامة والصحة المهنية بما يضمن توفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث والإصابات والأمراض المهنية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للأرض
د. فراج الشيخ الفزاري
يحتفل العالم الحر..في الثاني والعشرين من شهر ابريل , من كل عام'باليوم العالمي للأرض..وشعار هذه السنة ،2025،[ قوتنا..كوكبنا ] بما يعني أهمية التحرك الجماعي لحماية الأرض ،البيئة،الموارد الطبيعية والمائية..لضمان وجود كوكب الأرض أكثر استدامة وصحة،لنا وللأجيال القادمة.
ومن الحقائق الهامة التي يجهلها الناس أو يتجاهلها
هي أن فضائنا العالمي تسبح فيه الملايين من الاجرام السماوية..يحاول العلم الحديث يدرس القريب منا...وأن وكالة الفضاء الأمريكية[ناسا] ورغم الاكتشافات الرائعة التي حققتها..إلا أن ذلك لا يمثل الا جزءا صغيرا جدا من ملكوت السماوات التي لا يعرفها إلا الله..بينما نعرف نحن البشر
الكواكب الثمان المعروفة باسم :الارض،عطارد، الزهرة،المريخ ،المشتري،زحل، أورانوس...ونبتون.. وكل هذه الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها.. قد رفضت رفضا باتا بأن يعيش فيها الأنسان...إلا...أمنا الروؤم [ الأرض] قد قبلت التحدي في استضافة الانسان وبقية الكائنات الحية..ورغم ذلك لم يحافظ الانسان علي هذه النعمة الإلهية بما يقوم به من تدمير وتخريب ...واشعال للحروب التي تعتبر العدو الأول للبيئة..ويصبح السؤال المؤلم : أين سيذهب الانسان ونسله اذا نحن البشر بأيدينا دمرنا أمنا الأرض ؟الحاضن الوحيد لوجودنا؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأرض جماهريا في سبعينات القرن الماضي بمبادرات فردية في الولايات المتحدة الأمريكية...ثم توسعت الدول والحكومات في هذا المجال مما جعلته الأمم المتحدة يوما عالميا عام 2009 بصفة رسمية ، فقد أشار القرار الأممي بأن الأرض وانظمتها البيئية هي موطننا وأنه من الضروري أن ندعم التناغم مع الطبيعة والأرض..
هناك الآن نحو 190 دولة ومئات المنظمات والجمعيات الدولية والمحليةتشارك في هذه الاحتفالات ..وهذا شيئ طيب ومطلوب ...ولكن في ذات الوقت هناك دول وحكومات ومنظمات تعمل علي تدمير هذا الكوكب من خلال الممارسات و السلوكيات الخاطئة في تعاملنا مع البيئة...وابرزها النزاعات المسلحة والحروب التي تغذيها الدول والأنظمة السياسية المتطرفة...فالحروب هي العدو الأول للبيئة والمهدد الأكبر لسلامة كوب الأرض.
ايضا..تأتي احتفالات هذه السنة وسط اختناقات و اخفاقات كثيرة تشهدها الساحة الدولية بشأن التمويل في صندوق الأمم المتحدة بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي..فقد اتفقت الدول في (كوب 29) الذي عقد في (باكو) في اذربيجان علي تجميع ثلاثمائة مليار د ولار بشأن التغير المناخي ..لم يتم جمع منها الا ثلاثة مليار فقط وقد بقي على انعقاد كوب 30 القادم في البرازيل
عدة شهور ..فضلا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية علي الانسحاب بعد عودة ترامب..
الاحتفال باليوم العالمي للأرض...يعني الاحتفال بوجودها.. وأننا لا زلنا نعيش حياتنا فيها رغم كل المخاطر المحيطة وأن الأرض لازالت هي الأم الرؤوم التي تتجاوز عن كل خطايانا..فهل يدرك الأبناء حجم هذه التضحيات.. و بأن[قوتنا ..كوكبنا]..أي ان حياتناو نشاطاتنا البشرية ،مرهونة بالحفاظ علي هذا الكوكب..؟وأن أقل ما يمكننا القيام به هو وجود بيئة صالحة مستدامة لنا ولاجيالنا القادمة ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com