الوحدة يركز على «التكتيك» ويعالج الأخطاء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
يختتم الوحدة تدريباته مساء الخميس، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، وذلك استعداداً للقاء العين، الجمعة، في نهائي كأس «مصرف أبوظبي الإسلامي»، على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة.
وشهدت تدريبات «العنابي» في الأيام الماضية حماساً كبيراً من اللاعبين، خاصة العائدين للفريق، أمثال البرازيلي آلان، والمدافع بيمنتا، وذلك لتعويض النتائج السيئة في آخر 3 مباريات بالدوري، حيث لم يحقق الوحدة أي فوز، وخسر مباراتين، وتعادل في واحدة.
وركز الصربي جوران مدرب الفريق على العمل التكتيكي بدرجة كبيرة خلال الأيام الماضية، وكذلك النواحي الدفاعية، بغية تجنب الأخطاء التي وقع فيها «أصحاب السعادة» في الفترة الماضية، وكلفته خسارة مباراتين أمام اتحاد كلباء وعجمان، والتعادل أمام الإمارات.
ومن المنتظر أن تشهد مواجهة النهائي أمام العين، عودة آلان لقيادة وسط الفريق، بعد الغياب عن لقاء «الصقور» بسبب الطرد في لقاء عجمان، وكذلك عودة المدافع بيمنتا والجناح روبن، اللذين غابا عن الجولة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين، بسبب الإيقاف أيضاً.
ويعول الصربي جوران مدرب الوحدة على الكثير من العوامل النفسية لعدد من اللاعبين الذين يرغبون إنهاء مسيرتهم مع الفريق بتحقيق لقب، أبرزهم القائد إسماعيل مطر الذي أعلن أن هذا الموسم هو الأخير له في الملاعب، ويمني النفس أن يكون ختام مسيرته مسكاً بحمل لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي قائداً للفريق، وكذلك آلان الذي يسعى لختام مسيرته مع الوحدة بلقب، لاسيما أن عقده ينتهي في ختام الموسم الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوحدة العين مصرف أبوظبي الإسلامي إسماعيل مطر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.