أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عبد الله دولة، أن مصر تبنت القضية الفلسطينية ومطالب شعبها وعملت بكل جهد وفي كل مساحة دولية ودبلوماسية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وقال دولة، في تصريح لقناة «النيل للأخبار»، اليوم الأربعاء، إن مصر تقف وقفة حقيقية لدعم الشعب الفلسطيني وتحاول إدخال المساعدات بكل الطرق المتاحة علاوة على أن المعبر مفتوح على مدار الساعة.

وأضاف: أن هناك موقفا عربيا موحدا يتبنى إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لا استقرار في المنطقة أو العالم حال عدم حصول الشعب الفلسطيني على دولته وحريته، كما أن إفلات الاحتلال من العقاب والسكوت على جرائمه سيظل العالم يعيش في حالة من القلق وعدم الاستقرار.

ولفت إلى أن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني لا تحتاج إلى أدلة لأنها تحدث أمام مرأى ومسمع العالم، ويتفاخر الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل من العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن محكمة الجنايات الدولية تعمل بشكل سري بشأن الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، قائلاً: نحن نتابع هذا الأمر باهتمام لأننا تعرضنا لمظلمة تاريخية ومذبحة على مدار 76 عاما دون ملاحقة المجرم.

ونوه بأن الاحتجاجات الدولية التي تنادي بوقف القتال وبحقوق الشعب الفلسطيني كشفت حقيقة الاحتلال المبني على عقلية القتل والمجازر، داعيا دول العالم لممارسة دورها المهني والأخلاقي والإنساني تجاه محاكمة هذا الاحتلال وإنهائه لصالح حرية الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًحركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة

علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة

حركة فتح تعلق على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة حركة فتح الشعب الفلسطيني غزة محكمة الجنايات الدولية متحدث فتح الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة

ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.

كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان " في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل".

وأضاف البيان "نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة... في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..".

وأوضح البيان "هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون... فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير".

 

في يوم الطفل الفلسطيني

نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،

تحت شعار "لا تصمتوا وطفولتنا تباد" نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.

واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.

في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟

الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!

الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:

17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.

17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.

متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟

 

مقالات مشابهة

  • باحث: زيارة ماكرون لمصر تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: مصر لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني للحظة واحدة
  • متحدث باسم الدفاع المدني في غزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح "مرعبة"
  • متحدث باسم الدفاع المدني بغزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح “مرعبة”
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • آلاف المغاربة يطالبون بوقف التهجير والمجازر في غزة (شاهد)
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني