الإبادة الجماعية مستمرة.. 34568 شهيدا وأكثر من 77 ألف جريح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
تواصل قوات #الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 208 على التوالي، حربها الدامية والمستمرة على قطاع #غزة، وسط تواصل القصف المدفعي والجوي والاشتباكات داخل عدة محاور في القطاع.
وبحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء؛ ارتفع عدد الشهداء جراء #جرائم الاحتلال المستمرة منذ السابع من أكتوبر إلى 34568 شهيدا و77765 جريحا، وذلك بعد ارتكاب قوات الاحتلال 4 #مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع #غزة ما أدى إلى ارتقاء 33 شهيدا وإصابة 57 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مناشدة ذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
مقالات ذات صلة اشتباكات بجامعة كاليفورنيا / فيديو 2024/05/01وارتقى عدد من #الشهداء وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، بحسب ما أكدت مصادر طبية في مستشفى المعمداني في المدينة.
كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي تل الهوا جنوب غرب، وحي الصبرة وسط المدينة.
واستهدفت غارات من طائرة حربية إسرائيلية مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفادت مصادر صحية باستشهاد سيدة متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي استهدف شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن قيام الاحتلال بهجوم شامل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيكون كارثة إنسانية.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان، إن “الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف.. ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا عزمه على اجتياح مدينة رفح التي يزعم أنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة.
ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.
وقال: “يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما كما لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين”.
وقال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، إن “إسرائيل تعلن عن أشياء لا تلتزم بها مثل (لا توجد قوة ستمنعنا من دخول رفح)، و(المهمة لن تكتمل حتى ندخل رفح) و(الانتصار على بُعد خطوة)، ومثل هذه التصريحات المثالية مسروقة من قادة آخرين”.
واستبعد كوهين، في لقاء مع القناة الـ12 العبرية، إمكانية تصفية حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة بشكل تام، قائلا: “هذا لا يحدث حسب تقديري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة جرائم مجازر غزة الركام الشهداء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
شهدت مدينة غزة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، إذ أسفر قصف استهدف مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرقي المدينة عن استشهاد وإصابة أكثر من 80 فلسطينيًا فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية.
يأتي ذلك مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجماته الجوية والمدفعية على مختلف مناطق قطاع غزة.
وشمل القصف المنازل المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، ما دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى البحث عن مأوى في أماكن أكثر أمانًا.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف المنازل والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
حصيلة العدوان المستمر
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ بداية أكتوبر 2023 ارتفعت إلى أكثر من 50,000 شهيد و115,000 إصابة.
وفي يوم الأربعاء الماضي فقط، تم نقل 36 شهيدًا فلسطينيًا و41 مصابًا إلى مستشفيات القطاع. وفي الوقت نفسه، تتواصل محاولات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إلا أن إسرائيل ترفض ذلك، وتصر على وضع شروط جديدة للسيطرة على توزيع المساعدات.
إضفاء شرعية على الاحتلال
من جانبها رفضت الأمم المتحدة هذه الشروط، معتبرة إياها محاولة لإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن هذه الآلية هي محاولة لتمرير هيمنة الاحتلال على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان، فرَّ نحو 400,000 فلسطيني من منازلهم في مختلف مناطق القطاع، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
أزمة إنسانية غير مسبوقة
وبحسب التقارير الأممية شهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه.
كما أن الأطفال في القطاع هم الأكثر تضررًا، حيث لا يبحثون عن ألعابهم، بل عن المياه الصالحة للشرب.
وتعاني الكثير من الأسر من العطش الشديد، حيث أن الحصار الإسرائيلي على القطاع أوقف إمدادات المياه والغذاء منذ أكثر من ستة أسابيع، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وقالت الأونروا في بيان لها إن الأطفال في شمال غزة أصبحوا يقضون وقتهم في دفع العربات بحثًا عن المياه بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب.
وأكدت الوكالة أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء والمياه والرعاية الطبية في القطاع.
حملة شرسة في الضفة الغربية
من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة من المداهمات والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، حيث استهدفت العديد من المناطق واعتقلت مئات الفلسطينيين.
وبالتوازي مع هذه المداهمات، يواصل الاحتلال استهداف المدنيين كما تم إجبار عائلات على النزوح من مخيمات بلاطة شرقي نابلس، وسط تصاعد للعمليات العسكرية في مدينتي طولكرم وجنين.