في إطار مواصلة دعم أشقائنا وإغاثتهم في قطاع غزَّة المحاصر، عبرت صباح اليوم الأربعاء، القافلة الإغاثية السابعة لبيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، ميناء رفح البري في طريقها لدخول قطاع غزة، مكوَّنة من(١١٥) شاحنة كبرى، تحمل على متنها (١٨٤٠) طنًّا من المواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء، لدعم أهلنا الذين يتعرَّضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار سبعة أشهر متواصلة.

وشارك في إعداد قافلة بيت الزكاة والصدقات وتجهيزها مؤسساتٌ وهيئات من(٨٥) دولة حول العالم، تتصدَّرهم الأردن وإندونيسيا والهند وألمانيا وبنغلاديش والصين، وذلك في إطار الحملة الدوليَّة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ. د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، منذ بدء عدوان الاحتلال الغاشم على أصحاب الأرض في السابع من أكتوبر الماضي تحت عنوان «أغيثُوا غزة».

وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة والصدقات لإغاثة أهلنا في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني حتى الآن (٤٤٠) شاحنة كبرى، محملة ب(٨٠٠٠) طن من الأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وخصوصًا احتياجات الأطفال والنساء وكبار السِّن، في إطار الدور المعهود الذي يُقدِّمه الأزهر الشريف دائمًا في دعم القضية الفلسطينيَّة، حيث عبرت القافلة الأولى ميناء رفح في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣م، والثانية في ٢١ نوفمبر، والثالثة صباح يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر٢٠٢٣، ثم القافلة الرابعة في ٢ يناير ٢٠٢٣م، والخامسة في ١٣ مارس ٢٠٢٤، والسادسة في ٣ أبريل ٢٠٢٤م.

وتأسَّس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ. د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية وصرفها في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ رُوحِ التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات المصري من مصر إلى غزة قافلة بيت الزكاة والصدقات السابعة بیت الزکاة والصدقات

إقرأ أيضاً:

الأزهر: لا إثم على المأموم إذا لم يقرأ مع الإمام في الصلاة

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.

الإمام لا يعطي فرصة لقراءة الفاتحة.. فهل تصح الصلاة؟ .. سؤال يكثر بين المصلين خاصة في ظل الحديث عن خلاف فقهي وجدل حول حكم قراءة الإمام الفاتحة وهل تغني المأموم عن إعادة قراءتها والاكتفاء بقوله آمين، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، يقول: هل تغني قراءة الإمام الفاتحة عن إعادتها من المأموم؟

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجب أن يكون هناك إنكار للبعض على الآخر في عدم قراءة الفاتحة وإعادتها مرة أخرى، خاصة وأن البعض قد لا يستطيع تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن الجمهور قالوا بقراءتها والبعض ذهب إلى أنه لا يجب وتغني ما قرأه الإمام، مشددا على أنه للخروج من الخلاف في قراءة الفاتحة يقرأ من يستطيع القراءة ومن لا يستطيع فلا شيء عليه.

وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة فى الصلاة واجبة بمعنى أن الصلاة تكون ناقصة لو لم تقرأ فيها الفاتحة إذا كانت هذه الصلاة سرية أو جهرية وهذا هو مذهب الشافعية.

وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قراءة المأموم خلف الإمام ؟»، أنه يجب على المصلى أن يقرأ بفاتحة الكتاب فى كل ركعة فى الصلاة حتى فى الصلوات السرية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهى خداج ) أى ناقصة، وقال صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) وقال الله عز وجل فى قوله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.

وأشار إلى أنه ذهب الحنفية والحنابلة والمالكية وجمهور الفقهاء إلى أن القراءة فى الصلاة الجهرية تختلف عن الصلاة السرية، فقالوا إن الصلاة الجهرية ينوب فيها الإمام عن المأموم وتصلح أن تكون قراءة الإمام قراءة للمأموم وبالتالى لا يكلف المأموم أن يقرأ الفاتحة فى هذه الصلوات وأخذوا بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) فلا يحتاج لقراءة بعد قراءة إمامه.

وتابع: أنه إن ترك الإمام للمأموم وقت بين قراءة الفاتحة والسورة لئن يقرأ الفاتحة وقرأ فيكون خرج من الخلاف وأخذ بمذهب الشافعية ففعله صحيح فإن لم يترك له وقت ولم يستطيع المأموم قراءة الفاتحة ففعله صحيح كذلك وتكون قراءة الإمام له قراءة، فقراءة الفاتحة خلف الإمام يجوز فيها كل شئ.

الإمام لا يعطي فرصة لقراءة الفاتحة.. فهل تصح الصلاة؟

فيما شددت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء قد اختلفوا في قراءة المأموم لسورة الفاتحة أو أي من السور القصيرة والآيات القرآنية خلف الإمام.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل يجب أن أقرأ الفاتحة في صلاة الجماعة وأنا مأموم؟»، أنه ذهب الحنفية إلى أن المأموم لا يقرأ مطلقا خلف الإمام حتى في الصلاة السرية، و قالوا: يستمع المأموم إذا جهر الإمام وينصت إذا أسر.

واستشهدت بحديث ابن عباس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ خلفه قوم، فنزل قوله تعالى: « وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الآية 204 من سورة الأعراف، منوهة بأنه ذهب المالكية والحنابلة إلى أنه لا تجب القراءة على المأموم سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"، ونصوا على أنه يستحب للمأموم قراءة الفاتحة في السرية.

وأضافت أنه ذهب الشافعية إلى وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة مطلقا سرية كانت أو جهرية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب.

وتابعت: والراجح هو قول الجمهور القائل بعدم وجوب القراءة على المأموم، وأن قراءة الإمام قراءة للمأموم، ولكن تستحب القراءة، خروجا من الخلاف.

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر: يجب الاعتراف بأننا نعيش أزمة يدفع ثمنها المسلمون ولا حل إلا بالاتحاد
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • ميناء رفح البري يستقبل 36 مصابًا ومريضًا و56 مرافقًا فلسطينيا من غزة
  • هل يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة؟.. الأزهر يوضح
  • الأزهر العالمي للفتوى: إخراج الزكاة لأهل غزة وإعمار أرضها جائز
  • الأزهر: لا إثم على المأموم إذا لم يقرأ مع الإمام في الصلاة
  • الأزهر يفتي بجواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة.. واجب الوقت
  • بيان عاجل من الأزهر للفتوى بشأن إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة
  • له أجران.. الأزهر: يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها
  • «الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها