أعلن كل من معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، وشركة “أبلايد أيه اي” (AAICO)، ومقرهما أبوظبي، عن تعاونهما لتوفير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمواد والتجهيزات المتقدمة، وتكنولوجيا الاتصالات الآمنة التي لا تحتاج إلى بنية تحتية لدعم عمليات الطوارئ الحيوية والحساسة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعد معهد الابتكار التكنولوجي من المراكز العالمية الرائدة في مجال البحث العلمي، وهو ركيزة الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة (ATRC) في أبوظبي، والذي يركز على قدرات البحوث التطبيقية والتكنولوجيا المتقدمة، ويدير المعهد عدداً من مراكز الأبحاث العالمية الرائدة التي تستهدف تطوير حلول تكنولوجية متقدمة.

وتعمل مراكز أبحاث المواد المتقدمة والأنظمة الآمنة على تطوير القدرات التي تدعم جهود فرق الاستجابة الأولى، بما في ذلك رجال الإطفاء.

وستسهم الشراكة مع شركة “أبلايد أيه اي” (AAICO) في تطوير قدرات الوعي الظرفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرات التحكم الصوتي، وحلول مراقبة الصحة، وآليات حماية الأصول، وتحسينات عمليات الاكتتاب في قطاع التأمين، بالإضافة إلى تحسين أنظمة صنع القرار.

وسيستفيد المشروع المشترك بين كل من معهد الابتكار التكنولوجي و”أبلايد أيه اي” (AAICO)، والذي يحمل الاسم الرمزي “فاير نايت”، من تقنية “سيكيور ميش شيلد” الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي بالإضافة إلى الجيل الجديد من قدرات ومواد التصنيع الإضافي الخاصة بالمعهد المتوفرة في أبوظبي.

وتقوم شركة أبلايد أيه اي(AAICO)، ومقرها العالمي في أبوظبي، وبدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار، بتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لأتمتة وتعزيز القرارات المرتبطة بالمهام الحساسة في قطاعي الصحة والسلامة.

وستتعاون أبلايد أيه اي(AAICO) مع معهد الابتكار التكنولوجي في مجموعة من المشاريع البحثية التي تهدف إلى تعزيز القدرات ومعايير السلامة والكفاءة لفرق الاستجابة الأولى باستخدام أنظمة صنع القرار المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: يلتزم معهد الابتكار التكنولوجي بالتعاون مع الشركاء البارزين مثل شركة أبلايد أيه اي(AAICO) لتحقيق تقدم كبير في مجال التكنولوجيا التحويلية بهدف مواجهة التحديات العالمية، ونتطلع إلى الإنجازات التقنية المبتكرة التي ستحققها فرق الأبحاث لدينا خلال عملها على تطوير حلول وتقنيات جديدة للسلامة.

وأعرب آريا بولرفروشان، الرئيس التنفيذي لشركة أبلايد أيه اي (AAICO) عن سعادته بالدخول في هذه الشراكة المميزة مع معهد الابتكار التكنولوجي لتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لحماية حياة الأفراد، وتحسين السلامة العامة ونتائج إدارة المخاطر، مؤكدا أن هذا التعاون المشترك من شأنه تسخير الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع التحديات الملحة وتلبية الاحتياجات الحساسة بدقة وكفاءة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي

وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.

وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.

      View this post on Instagram      

A post shared by Céline Dion (@celinedion)

وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.

الفنانون يتصدّون لبرامج الذكاء الاصطناعي قضائياً وتكنولوجياً - موقع 24تُحبِط تقنية الذكاء الاصطناعي الفنانين الذين يحتاجون إلى سنوات من الممارسة وساعات طويلة من الجهد المتواصل لينجزوا عملاً ما، بينما تستغرق برامج الذكاء الاصطناعي ثوانٍ لابتكار أي عمل... إلا أنّهم لم يتّخذوا بعد موقفاً نهائياً من هذه التقنية، لا عبر الانترنت ولا قضائياً.

وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.

وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • التعليم توقع بروتوكول تعاون لتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في الأدب والفن والثقافة” أمسية للشريك الأدبي بتبوك
  • بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة بدر لتعزيز التكامل في المجالات العلمية
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • الرى: تعاون مع وكالة الفضاء لاستخدام الذكاء الاصطناعي في استنتاج مناسيب المياه
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل