توعية وارشادات من مستشفى أوتيل ديو عن مرض التليٌف الكيسي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أضاء أطباء إختصاصيون في مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس الجامعي" في بيان، على مرض"التليّف الكيسي"، وهو مرض وراثي نادر يؤثر بشكل أساسي على الرئتين والبنكرياس والجهاز الهضمي، في سياق حملة المستشفى التوجيهية من اجل مجتمع صحي أفضل.
وتشمل العوارض الإسهال المزمن عند الرضع، واضطرابات الجهاز التنفسي بسبب إفرازات الرئة اللزجة، والتهابات القصبات الرئوية المتكررة.
يمكن إجراء التشخيص من اليوم الأول من عمر الطفل عن طريق فحص الدم، رغم أن إمكانية الشفاء من المرض صعبة، ولكن يمكن للعلاجات المبكرة والمكثفة والدائمة أن تحسّن من نوعية الحياة وتطيل من عمر المريض.
وجاء في البيان: "على المريض المصاب بالتليّف الكيسي أن يتحلّى بالإرادة ويصمم على التغلب على المرض بالرغم من الصعوبات والتحديات غير المتوقعة التي يمكن أن يواجهها. لذا من الضروري مرافقته ومتابعته لقبول التشخيص واتباع العلاج الطبي الصحيح والعلاج الفيزيائي والتغذية المطلوبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطورة تناول الكحول على الصحة
أوضحت الدكتورة ألينا نوفوجيلوفا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية، ماهية الطفح الوردي وأسبابه وطرق علاجه.
وتقول: "الطفح الوردي (الوردية-Roseola)، هو مرض جلدي مزمن غالبا ما يصيب الوجه، ويسبب احمرارا دائما أو بين فترة وأخرى.
ويتميز بتوسع الأوعية الدموية الصغيرة في جلد الوجه. ويلعب اعتلال الأوعية الدموية (تلف الأوعية الدموية) والإجهاد والاختلال الهرموني دورا مهما في تطوره.
والمحفز الرئيسي لتطور المرض هو التعرض لأشعة الشمس، والتعرض فترة طويلة لدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة. وكذلك الإفراط في تناول الكحول والأطعمة الساخنة والمتبلة. كما أن ضعف منظومة المناعة يؤدي إلى تطور المرض".
ووفقا لها، لا يعلم العاملون في مختلف ورش العمل، وكذلك محبي الرياضات الشتوية والمائية الذين يتعرضون للبرد القارس أو الحرارة العالية لفترة طويلة في كثير من الأحيان أن عملهم ونشاطهم الرياضي يمكن أن يكون عاملا يحفز تطور المرض.
وتشير الطبيبة، إلى أنه لعلاج الوردية يجب دائما البحث عن نهج فردي لعلاج المصاب.
ووفقا لها، هذا مرض مزمن وله مراحل انتكاسية. وهو غير قابل للعلاج تماما، ولكن يمكن تهدئته لفترة طويلة. ومن أجل ذلك تنصح بالحد من تناول الكحول والتدخين ومن الأفضل التخلي عنهما تماما. كما يجب عدم التعرض للشمس واستخدام غطاء الرأس ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس.
وتوصي الخبيرة بعدم الإفراط باستخدام المستحضرات الكيميائية في تنظيف البشرة. وتنصح بعد الاستحمام بالماء الساخن بشطف الوجه بالماء البارد ومن ثم وضع كريم مهدئ ومضاد للالتهابات، يطري الجلد ويساعد على استعادة الحاجز الدهني وتقوية الأوعية الدموية.