"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية، في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية، الأربعاء، إنها اتخذت خطوات لاستئناف الإنتاج في حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق.
وأوضحت دانة غاز أن قرار استئناف الإنتاج جاء "بناء على الإجراءات الملموسة التي اتخذتها حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتعزيز الدفاعات بشكل كبير في موقع خور مور"، وذلك بعد استهدافه بطائرة مسيرة يوم الجمعة.
وقالت حكومة الإقليم على منصة إكس يوم الجمعة إن أربعة عمال يمنيين على الأقل قُتلوا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل الغاز. ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وأضافت دانة غاز أن استئناف الإنتاج يتم "بطريقة تدريجية مع تنفيذ تدابير جديدة لتحقيق أقصى قدر من سلامة جميع الموظفين والمرافق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانة غاز إقليم كردستان دانة غاز العراق الغاز دانة غاز طاقة دانة غاز
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26