لأول مرة في إفريقيا.. المغرب يستقبل اليوم حدثا فنيا عالميا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في سابقة تعد الأولى من نوعها بأفريقيا، ستكون مدينة "طنجة"، اليوم الثلاثاء، قبلة خاصة لكل عشاق الموسيقى عبر العالم، بعد وقع الاختيار على عروش الشمال من أجل استضافة الاحتفال السنوي باليوم العالمي لموسيقى "الجاز" الذي تحييه أكثر من 190 دولة.
وكما تمت الإشارة إلى ذلك، فالمغرب بات اليوم، أول دولة إفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي منذ أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم 30 أبريل 2011، ومن تمة صار حدثا سنويا يتم الاحتفال به في كل ربوع العالم.
ووفق خبر أوردته القناة الثانية عبر موقعها الرسمي، ستحتضن طنجة مساء اليوم الثلاثاء، حفلا موسيقيا يضم نخبة من نجوم الجاز العالميين، من المغرب والولايات المتحدة وموزمبيق وتشيلي ولبنان وإيطاليا والسويد، تحت قيادة عازف البيانو الأمريكي "هيربي هانكوك"، ضمنهم "دي دي بريدج واتر"، "ماركوس ميلر"، "ميلودي جاريدو"، "كيرت إيلينغ".. سيجري بثه عبر شاشة "دوزيم" بداية من الساعة العاشرة ليلا.
في سياق متصل، أوضح "هشام عبقري"، مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن دول عدة كانت مرشحة لاستضافة هذا الحدث العالمي، لكن لجنة من اليونسكو، وبعد زيارات متتالية لمدينة طنجة، قررت منحها شرف تنظيم نسخة هذه السنة، بعد أن استشعرت روحها التي تمثل إفريقيا وروافدها الثقافة المغربية المتعددة.
وشدد ذات المتحدث من خلال ندوة صحفية نظمت أمس الاثنين على أن اختيار المغرب كأول بلد إفريقي لاحتضان هذا الحدث العالمي يعد اعترافا بالفن والفنانين المغاربة.
يشار إلى أن اليوم العالمي لموسيقى "الجاز" أضحى خلال السنوات العشر الأخيرة، من بين أكبر وأهم التظاهرات الموسيقية التي تحظى بمتابعة الملايين عبر العالم، بالنظر إلى قيمة الفنانين الذين يشاركون فيه، وأيضا بالنظر إلى التغطية الاعلامية الواسعة التي ترافقه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.