ميناء العريش بسيناء.. نواة المشروعات الضخمة لأبناء أرض الفيروز
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سعت وزارة النقل لتحقيق توجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات؛ بتطوير المواني البحرية؛ ومنها ميناء العريش بسيناء ضمن أعمال تنفيذ ممر «العريش - طابا» اللوجيستي التنموي المتكامل لربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة.
ويربط كل من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البرى خط سكك حديد «العريش - طابا» وهو امتداد لخط «الفردان - بئر العبد - العريش»، وتنفذ حاليا وزارة النقل، المرحلة الأولى من أعمال تطوير الميناء والتي تشمل إنشاء أرصفة بإجمالي أطوال 2250 مترا تصل إلى 18 مترا.
تتضمن المرحلة الأولى أيضا حواجز أمواج بطول 2700 متر، بالإضافة إلى إنشاء حاجز أمواج رئيسى بطول 1250 متر، وإنشاء حاجز أمواج شرقي بطول 250 مترا، بجانب إنشاء رصيف البضائع العامة رقم 1 بطول 250 مترا.
تعمل الوزارة حاليا على إنشاء رصيف البضائع العامة رقم 2 بطول 1000 متر وإنشاء رصيف متعدد الأغراض بطول 915 مترا، بجانب إقامة رصيف سياحي بطول 1000، وإنشاء امتداد للحاجز الرئيسي بطول 1200 متر، وفق تقرير لوزارة النقل.
حاجز أمواج غربي بطول 1200 مترفور الانتهاء من تطوير أعمال تطوير الحوض الأول، هناك عدد من الخطط المستقبلية التي تعمل عليها وزارة النقل، تتمثل في البدء في الحوض الثاني والذي يشمل «أرصفة بأطوال 1650 مترا - حاجز أمواج غربي بطول 1200 متر»، وحاجز أمواج شرقي بطول 1100 متر.
أيضا تتضمن الخطط ساحات ومخازن بمساحة 769 م2، وتنفيذ أعمال الحوض الثالث الذي يشمل «أرصفة حاويات بأطوال 3200 متر بغاطس 17 مترا»؛ الأمر الذي يسهم في زيادة تبادل البضائع والحاويات بالمنياء وتحقيق رؤية مصر.
تعددت مزايا تطوير ميناء العريش والتي تتمثل في الآتي:
- استقبال السفن الحديثة وبحمولات ضخمة
- إنشاء مشروعات صوامع تداول الأسمنت الأبيض والأسود
- تداول البضائع السيناوية الأخرى مثل الرمل والملح والرخام إلى الأسواق الخارجية
- خلق فرص عمل لأبناء المحافظة
- بلغ عدد العمالة بالشركات المنفذة للمشروع من أهالى شمال سيناء 3477 فردا
- أعمال تطوير الميناء تساهم في تحقيق عملية التنمية في شبه جزيرة سيناء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء العريش الموانئ البضائع سيناء الحاويات میناء العریش
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
#سواليف
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة “لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان”، بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس قام، الاثنين، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز “بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة”. وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار الهادف إلى “إحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل”، وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كلم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كلم، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الإسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كلم.
مقالات ذات صلةوكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن “وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية”، فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة “X” قال فيه: “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاماً، ثم جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: “لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا. إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية”.
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.