الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر، بمكتبه ببورتسودان، والي ولاية سنار، توفيق محمد علي عبد الله وناقش الاجتماع آليات استخراج المعادن التي تزخر بها الولاية، بحضور مساعد المدير العام للشؤون الفنية ومدير الإدارة العامة لإدارة التعدين التقليدي.
قال مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة محمد طاهر عمر، إن ولاية سنار من الولايات الواعدة في مجال التعدين، معلناً عن تقديم كافة المساعدات لحكومة الولاية لإتمام عمليات المسح الجيولوجي بالتنسيق مع وزارة المعادن والهيئة العامة للابحاث الجيولوجية.
من جانبه كشف والي ولاية سنار توفيق محمد علي، في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن ولاية سنار من الولايات الغنية بالمعادن خاصة في الجبال الغربية ومنطقة جبل موية، مؤكداً جاهزية الولاية للتعاون مع الشركة في قضايا التعدين لدعم الاقتصاد وإضافة موارد أخرى لولاية سنار، وبشر ببداية العمل في قطاع التعدين قريباً.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة سنار
إقرأ أيضاً:
“فاينانشيال تايمز” تكشف تفاصيل النسخة النهائية من وثيقة المعادن الأوكرانية والأمريكية وموعد توقيعها
أوكرانيا – أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن اتفاقية المعادن التي وافقت عليها كييف لا تحتوي على أي ذكر للضمانات الأمنية التي أصر عليها الجانب الأوكراني منذ البداية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين أوضحوا أنهم توصلوا إلى شروط أكثر ملائمة بعد أن تخلت واشنطن عن مطالبها بالحصول على 500 مليار دولار من الإيرادات المحتملة من استخراج الموارد الطبيعية.وعلى الرغم من أن النص لا يتضمن الضمانات الأمنية التي كان يصر عليها فلاديمير زيلينسكي، إلا أن الأوكرانيين وصفوا الوثيقة بأنها “توسيع للعلاقات مع الولايات المتحدة”.
وتنص الوثيقة النهائية، على إنشاء صندوق ستساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العائدات الناتجة عن “السيولة المستقبلية” المتأتية من الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والخدمات اللوجستية المتعلقة بها، وسيستثمر الصندوق في مشاريع بأوكرانيا. مع استثناء للموارد التي تساهم في خزينة الحكومة مثل الموارد المستغلة فعلا من شركتي “نافتوغاز” و”أوكرانافتا”.
وتركت الوثيقة علامات استفهام كبيرة، فيما يخص حجم الحصة الأمريكية وشروط اتفاقات الملكية المشتركة، حيث بقيت الولايات المتحدة هي المستفيد من الصندوق بنسبة 100 %.
ويشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا للصحيفة أن عددا من وزراء نظام كييف وافقوا على الاتفاقية، لافتين إلى احتمال سفر فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة لحضور حفل التوقيع مع ترامب.
وفي أوائل فبراير، أعلن ترامب أن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت نص اتفاقية المعادن إلى زيلينسكي في كييف. ولم يوقع زيلينسكي، الذي أبدى سابقا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في ميونخ مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وأشار زيلينسكي إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في ميونخ. كما تسبب بتوتر في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ”الديكتاتور” وطالبه بإقامة انتخابات رئاسية.
وفي النسخة الثانية طالبت واشنطن من كييف بالمشاركة في صندوق استثماري سيكون على أوكرانيا أن تساهم فيه بـ500 مليار دولار، بالإضافة إلى منح الولايات الحق في استغلال 50% من الموارد المعدنية لصالحها كتعويض عن المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها أوكرانيا منذ 2022.
المصدر: نوفوستي