أمير الكويت يغادر مصر ويبعث ببرقية شكر إلى السيسي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
غادر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له صباح اليوم، الأربعاء، العاصمة القاهرة، وذلك بعد زيارة دولة.
وكان في مقدمة مودعيه على أرض المطار الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما كان في وداعه رئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو أحمد سميح طلعت وسفير دولة الكويت لدى مصر غانم الغانم ومندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري.
وذكرت ومالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعث برقية شكر إلى السيسي جاء فيها: "إنه ليسرنا ونحن نغادر جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد زيارة دولة، أن نعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر وعميق الامتنان؛ لما قوبلنا به وأعضاء الوفد المرافق من حفاوة استقبال وحسن وفادة وكرم ضيافة، عكست خالص مودتكم وفائق تقديركم، وعبرت عما يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات أخوية راسخة وروابط وثيقة ممتدة عبر عقود طويلة من الزمن".
وأضاف لي البرقية: "نؤكد أن هذه الزيارة تعزز التعاون المثمر البناء بين بلدينا الشقيقين، وتجسد حرصنا على الارتقاء به في شتى المجالات، بما يخدم مصالح بلدينا المشتركة، ويحقق آمال شعبينا الكريمين وتطلعاتهما".
وتابع: "كما أود أن أعبر لفخامتكم عن أسمى معاني الشكر والثناء على منحي (قلادة النيل)، مؤكدا اعتزازي بهذا الوسام الرفيع، مثمنا هذه البادرة الكريمة من لدن فخامتكم؛ لما تحمله من معاني المودة الصادقة والتقدير الأخوي الذي نبادلكم إياهما".
واختتم بالقول: "ونغتنم هذه الفرصة لنعرب عن أطيب تمنياتنا لفخامتكم بموفور الصحة وتمام العافية والتوفيق، ودوام الرفعة والتقدم والازدهار لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق في ظل قيادتكم الرشيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ مشعل الأحمد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح العاصمة القاهرة جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
دولة الكويت: أي عملية إصلاح للأمم المتحدة تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة
قالت دولة الكويت إن أي عملية إصلاح تقع ضمن إطار الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة داعية الدول الأعضاء إلى تسديد التزاماتها المالية في وقت مبكر.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقاها الملحق الدبلوماسي زياد أبوحيمد مساء أمس الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة البند (121) المعني ب”تنشيط أعمال الجمعية العامة”.
وقال أبوحيمد إن “الحفاظ على فاعلية هذه المنظومة وإنتاجيتها وشفافيتها مسؤولية تقع على عاتق الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التحديات”.
ولفت إلى أن دولة الكويت كانت على مر العقود السابقة إحدى الدول النشطة والمهتمة بالمبادرات الهادفة إلى تبسيط أساليب عمل الجمعية العامة وذلك يأتي من التزام وإيمان الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف.
وأكد إدراك وفد الكويت التام ضرورة تمكين وتعزيز قدرة الجمعية العامة لمواجهة القضايا الأكثر إلحاحا في العالم ابتداء من حل النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية وصولا إلى التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وفي السياق أشار الملحق الدبلوماسي إلى أن دولة الكويت تبنت “مبادرة فيتو” المتمثلة في القرار رقم (76/262) وقدمت دعمها لها من أجل تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأعرب عن الفخر بأن تكون الكويت إحدى الدول التي انضمت إلى (المبادرة الدنماركية) التي تدعو إلى ضمان تمويل الميزانية العامة للأمم المتحدة بشكل مبكر وقابل للتنبؤ به.
وتطرق أبوحيمد إلى (قمة المستقبل) وما نتج عنها من اندفاع إيجابي من قبل عدد كبير من الدول الأعضاء لتنشيط أعمال الجمعية العامة والأمم المتحدة بشكل عام.
وقال إن التحديات العديدة التي يشهدها العالم اليوم تحتاج إلى “وقفة تأمل وإرادة جادة لإصلاح أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية بما فيها الجمعية العامة”.
وأضاف “أننا كدول أعضاء في هذه المنظمة العريقة لدينا الأدوات المناسبة كافة للمضي قدما بشكل جدي ومن دون أي تردد لتقديم أنواع الدعم للأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية”.
وبين أهمية الأخذ بعين الاعتبار والنظر بشكل واقعي لمكامن الخلل في الأمم المتحدة وسرعة معالجتها “انطلاقا من إيماننا التام بمدى أهمية النظام الدولي المتعدد الأطراف”.
المصدر كونا الوسومإصلاح الأمم المتحدة