دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تتعاون مع شركة الإمارات جلوبال للصناعات – مجموعة الفهيم لتأسيس منشأة لتصنيع المركبات التجارية الكهربائية في الإمارة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وقَّعت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وشركة الإمارات جلوبال للصناعات – مجموعة الفهيم، اتفاقية لدفع جهود تطوير المركبات التجارية الكهربائية في أبوظبي وتصنيعها.
وبموجب الاتفاقية، تدعم «اقتصادية أبوظبي» مجموعة الفهيم لتأسيس منشأة لتصنيع الحافلات والشاحنات الكهربائية وتجميعها، وتطوير حلول تخزين الطاقة وشحن البطاريات لعدد من الصناعات والتطبيقات، تماشياً مع أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية، وتنفِّذ المنشأة برامج تدريب وتأهيل مُصمَّمة خصيصاً لمواطني دولة الإمارات الباحثين عن وظائف في صناعة المركبات الكهربائية.
وشهد معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، توقيع الاتفاقية. ويسهم تطوير صناعات النقل والحلول المستدامة بالتعاون مع مؤسَّسات القطاع الخاص في تطوير مركز صناعي للمركبات الكهربائية في أبوظبي.
وتشمل الاتفاقية خططاً لإنشاء مرافق تصنيعية من أجل دعم نمو الطلب على تخزين الطاقة وشحن البطاريات، وتطوير مشاريع محلية لصناعة السيارات الكهربائية، وتعزيز الشراكات مع المصنّعين العالميين لتأسيس منظومة شاملة لإنتاج المركبات الكهربائية في أبوظبي. وتدعم الاتفاقية شراكات مجموعة الفهيم مع شركة «إم سي في» المصرية الرائدة في صناعة المركبات التجارية، وشركة «ساني» الصينية الرائدة والمتخصِّصة في مجال الآليات الثقيلة والشاحنات.
وقال المهندس عرفات صالح اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة، ذراع «اقتصادية أبوظبي» لتطوير وتنظيم القطاع الصناعي: «تمثِّل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو توطيد التعاون مع القطاع الخاص في القطاع الصناعي، ونلتزم بتقديم الدعم للشركات الرائدة في هذا القطاع الحيوي من خلال مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية، وتندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار مساهماتنا في إنشاء منظومة شاملة ومستدامة لتصنيع المركبات الكهربائية التي تتوافق مع تطلُّعاتنا البيئية، وتحقيق فوائد اقتصادية، واستحداث فرص وظيفية».
وأضاف: «تركِّز برامج استراتيجية أبوظبي الصناعية على دعم مستقبل قطاع النقل في أبوظبي من خلال إعطاء أولوية للأبحاث والتطوير، لدفع التقدُّم التكنولوجي في صناعة الحافلات الكهربائية، وتعزيز كفاءة الطاقة، ما يعزِّز مكانة أبوظبي الريادية في حلول النقل المستدامة».
وقال أحمد الفهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفهيم: «تؤكِّد هذه الشراكة التزام مجموعة الفهيم بالحلول المستدامة في مجال النقل من خلال الاستثمار في القطاعات التي تستهدفها الحكومة، ومن بينها تجميع وسائل النقل وتصنيعها. توفِّر استراتيجية أبوظبي الصناعية رؤية واضحة حول فرص تعزيز النمو الاقتصادي، ويسهم تعاوننا مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وشركائنا العالميين في تعزيز قدراتنا على الاستفادة من تقنيات المركبات التجارية الكهربائية، والإسهام في تحقيق الازدهار الاقتصادي وأهداف المحافظة على البيئة».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: استراتیجیة أبوظبی الصناعیة دائرة التنمیة الاقتصادیة المرکبات التجاریة الکهربائیة فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
يجري تنفيذ مشاريع بـ4 مليارات دولار.. الإمارات وأوزبكستان تعززان التنمية بشراكة استراتيجية
تمثل زيارة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان إلى دولة الإمارات محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وأوزبكستان، والتي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في العديد من المجالات؛ أبرزها التعاون القائم في مجال الطاقة النظيفة والمشاريع المعنية بقطاع الاستدامة.
واتخذت العلاقات الثانية بين الدولتين منحاً تصاعدياً في السنوات الأخيرة وصلت إلى مستوى إستراتيجي، وشكلت اللقاءات الثنائية والزيارات الرسمية بين قيادتي ومسؤولي البلدين محركاً إيجابياً لإحراز تقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويجري حالياً تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي؛ بمشاركة كل من مصدر ومبادلة وموانئ دبي العالمية وصندوق أبوظبي للتنمية وشركات إماراتية أخرى.
وتشتمل قائمة المشاريع التي تربط البلدين في المجال البيئي على مشاريع للطاقة النظيفة وإدارة النفايات، منها مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام النفايات الحرارية في منطقتي بخارى ونافوي بقيمة 200 مليون دولار، ومشروع لبناء محطة طاقة الرياح بقوة 1000 ميجاوات في منطقة في نافوي ومشروع لتطوير نظم الإنتاج الزراعي المستدام بقيمة مليون دولار، لإنشاء بنك بذور للنباتات الصحراوية المقاومة للملوحة، وبرنامج بحثي مشترك حول أهداف التنمية المستدامة بين جامعة الإمارات والجامعة الخضراء في أوزبكستان للطلاب من كلا البلدين.
وتهدف هذه المبادرة إلى تدريب جيل جديد من الاختصاصيين القادرين على معالجة القضايا البيئية الملحة والإسهام بشكل كبير في التنمية المستدامة للمنطقة، ونما حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان بأكثر من 1.5 ضعف خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب الإحصائيات فقد ارتفع إجمالي حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات وأوزبكستان بشكل ملحوظ بنسبة 113% من 2018 إلى 2019، حيث وصل إلى 689 مليون دولار في 2019.
واتفقت الإمارات وأوزبكستان في مايو(أيار) الماضي على تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والبنية التحتية، وذلك خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وفي سياق متصل، شهد التعاون السياحي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ بلغ عدد السياح الأوزبكيين الذين زاروا الإمارات أكثر من 65 ألف سائح خلال عام 2023 بنسبة زيادة بلغت حوالي 30% مقارنة بعام 2022.
وتسعى أوزبكستان وفقاً لإستراتيجية "أوزبكستان الجديدة" إلى تجسيد أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، إذ تشهد إصلاحات نشطة في الإطار القانوني والتنظيمي لدعم ريادة الأعمال الخاصة، وتهيئة بيئة مواتية لتدفق الاستثمارات الموجهة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووقعت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في أبريل(نيسان) 2019 اتفاقية للشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي، تضمنت إطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة بالاستفادة من تجربة حكومة دولة الإمارات، في خطوة شكلت امتداداً للعلاقات المتينة المتنامية بين البلدين.
وحققت الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، على مدى 6 سنوات نجاحاً كبيراً ونتائج متميزة، ضمن 35 محورا تقريبا.
#محمد_بن_زايد: #الإمارات تولي اهتماماً بتنمية علاقاتها مع #أوزبكستانhttps://t.co/kYqUUhgior pic.twitter.com/G5MmWF18RN
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 15, 2025