كيف عززت الدولة الاستثمار البيئي والمناخي في مصر؟.. مبادرات لمستقبل أخضر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اتخذت وزارة البيئة خلال السنوات الأخيرة، إجراءات مهمة لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، إذ أطلقت وحدة متخصصة للاستثمار البيئي والمناخي خلال الربع الأول من عام 2023، وافتتاح النسخة الأولى من مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي، والذي جرى خلاله إطلاق منصة إلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي في مصر، وعرض بعض الفرص الاستثمارية في البيئة والمناخ في مصر في مجالات متعددة، منها:
الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها (3 فرصة)، والسياحة البيئية (1 فرصة)، والاقتصاد حيوي (2 فرصة)، بالإضافة إلى ما يزيد عن عدد (40) فرصة استثمارية مبدئية في المجالات المستهدفة.
- عرض لبعض الأمثلة الناجحة والفعالة في مجال الاستثمارات البيئية والمناخية في السوق المصرية، من خلال شركات القطاع الخاص المحلية والدولية والشركات الصغيرة والنامية المنفذة لتلك المشروعات، وتيسير الروابط بين كل أصحاب المصلحة، والعمل على خلق الشراكات بينهم من خلال توفير مساحة للحوار الفعال وتبادل المعارف والخبرات.
وبلغت إيرادات صندوق حماية البيئة خلال عام 2023، ما يجاوز 751 مليون جنيه، بنسبة زيادة بلغت 1600% عن عام 2014.
ونفذت وزارة البيئة عددا من الحملات لرفع الوعي البيئي كان من أهمها:
- تنفيذ حملة «اتحضر للأحضر» لرفع الوعي البيئي تحت رعاية رئيس الجمهورية.
- إطلاق حملة «رجع الطبيعة لطبيعتها» لرفع الوعي البيئي بقضية التغيرات المناخية.
- إطلاق مبادرة E-Tadweer للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية.
- إطلاق حملات توعوية لدعم السياحة البيئية بالمحميات، أهمها:
- إطلاق الحملة الترويجية (Eco-Egypt) الأولى لدعم السياحة البيئية والمحميات الطبيعية ضمن استراتيجية وزارة البيئة لتطوير المحميات.
- إطلاق حملة حكاوي من ناسها لعرض التراث الثقافي والبيئي للمجتمعات المحلية، لتعظيم دورالمجتمعات المحلية في صون وحماية المحميات الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة الاستثمارات البيئية شركات القطاع الخاص البیئی والمناخی فی مصر
إقرأ أيضاً:
إرث العطاء حملة تعزز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء في نزوى
أطلقت الرابطة العمانية لزراعة الأعضاء فعاليات الحملة التوعوية "إرث العطاء" في ولاية نزوى، التي ستستمر على مدى يومين، وتضم مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها.
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الفوائد الصحية والاجتماعية التي تعود على المرضى والمجتمع من خلال هذا العمل الإنساني النبيل.
وانطلقت الفعالية من خلال ندوة توعوية أقيمت في قاعة الدراسات والبحوث بمستشفى نزوى، بحضور الدكتور علي بن زايد البوسعيدي، مدير مستشفى نزوى، وعدد من الكوادر الطبية، وقدمت الندوة مجموعة من ورقات العمل التي تناولت مختلف جوانب التبرع بالأعضاء وزراعتها.
الورقة الأولى قدمتها الدكتورة نيفين بنت إبراهيم الكلبانية، استشاري أول أمراض وزراعة الكلى للأطفال، تحت عنوان "كلية للبيع - لا لتجارة الأعضاء"، تناولت فيها مخاطر تجارة الأعضاء غير المشروعة، مشيرة إلى أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما استعرضت الآثار السلبية والنفسية لتجارة الأعضاء، من خلال قصص واقعية من مجتمعات مختلفة، موضحة الأضرار الاجتماعية والجسدية لهذه الممارسة، كما سلطت الضوء على التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمعات نتيجة استغلال الفقراء في تجارة الأعضاء، مع استعراض القوانين المحلية والدولية التي تُجرّم هذه التجارة وتدعم التبرع الطوعي والآمن.
أما الورقة الثانية فقدمتها الدكتورة زيانة الحضرمية، استشاري زراعة الكلى في المدينة الطبية الجامعية، بعنوان "رحلة زراعة الكلى بين التحديات والمخاوف"، وسلطت الضوء على مراحل زراعة الكلى بدءًا من التشخيص وحتى إجراء العملية وما بعدها، كما تناولت أبرز التحديات والمخاوف التي يواجهها المرضى والكوادر الطبية، وأكدت أهمية الدعم النفسي والتوعوي للمرضى لتسهيل رحلتهم نحو التعافي.
والورقة الثالثة التي قدمها الدكتور خلفان بن سنان الشعيلي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، تناولت الجانب الشرعي والديني للتبرع وزراعة الأعضاء.
وأوضح الدكتور الشعيلي الأحكام الشرعية التي تُجيز التبرع بالأعضاء، مؤكدًا أن هذا العمل يعد من صور التكافل الإنساني، ويسهم في حفظ النفس، وهو أحد المقاصد العليا للشريعة الإسلامية، كما شدد على أهمية تعزيز الوعي الديني لدى المجتمع لدعم ثقافة التبرع بالأعضاء.
تتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التوعوية التي ستنظم في مواقع متعددة تشمل سوق نزوى، وحارة العقر، وقلعة نزوى. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع قضية التبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى هاكاثون "إرث العطاء" الذي يقام في محيط قلعة نزوى، كما تُنظم جلسات تعريفية للجمهور حول أهمية اتخاذ قرار التبرع بالأعضاء كخطوة إنسانية تُسهم في إنقاذ حياة الآخرين تحت شعار "تبرعك بالأعضاء يبدأ بقرار شجاع منك"، مما يبرز الدور الفعّال لكل فرد في تحسين حياة المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي.